الحائز على جائزة نوبل للسلام يلتقي طلاب الجامعة البريطانية في مصر ببنجلاديش
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
التقى الدكتور محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام Micro Financing، عددًا من طلاب الجامعة البريطانية في مصر، على هامش زيارتهم لمدينة دكا عاصمة بنجلاديش وذلك لمشاركتهم في برنامج التبادل الطلابي، الذي تنظمة الجامعة البريطانية لطلابها بالتعاون مع جامعة دافوديل الدولية.
وحظي طلاب الجامعة البريطانية، بفرصة غير مسبوقة، للقاء الدكتور محمد يونس، وقدم لهم المشورة وحثهم على الاستفادة من الفرص المتاحة لهم، والتي توفرها لهم جامعتهم، وتبادلوا الحديث حول سبل تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال من خلال تعريفهم بالتجارب الناجحة في البلدان النامية الأخرى، كما تحدثوا عن تأثيرات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة، وتمكين الفقراء، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، والتي يتم تدريسها ضمن برامج العمل الاجتماعي بجامعة دافوديل الدولية.
وحصل الدكتور محمد يونس على جائزة نوبل للسلام عام 2006، مناصفة مع البنك الذي أسسه 'غرامين بنك‘، واشتهر بأنه "مصرفي الفقراء في العالم"، وكانت مهمته في الحياة إثبات أن الفقراء يستحقون القروض وحصل على الجائزة لتأسيسه بنك غراميين، بهدف منح الفقراء قروض صغيرة بشروط ميسرة.
يأتي ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، و الدكتور صبور خان رئيس جامعة دافوديل الدولية، والمتضمن تبادل الطلاب والموظفين والمتدربين، وكذلك تبادل الأبحاث والبرامج الدراسية والخبرات، وذلك في إطار حرص الجامعة البريطانية على توفير الفرصة لطلابها للقاء القادة والمفكرين العالميين. وفي ظل العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، و الدكتور صبور خان رئيس مجلس الأمناء لجامعة دافوديل الدولية، وتبنى أفكار مشتركة من أجل مواصلة العمل على تطوير مجالات التعاون الثنائى بما يتسق مع استراتيجية كلا الجامعتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجامعة الدكتور محمد لطفي الجامعة البريطانية في مصر طلاب الجامعة البريطانية الجامعة البریطانیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
ترامب عن سد النهضة: شُيد بتمويل غبي من أمريكا وقلل من تدفق نهر النيل
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام، رغم ما وصفه بـ"جهوده الكبيرة" في إنهاء العديد من النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى أن سد النهضة بني “بتمويل غبي” من الولايات المتحدة.
وفي منشور مطوّل نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن العالم يشهد تجاهلًا واضحًا لما أنجزه من تسويات سياسية واتفاقيات سلام، سواء في الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم.
وقال الرئيس الأمريكي: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور".
اتهامات لتمويل إثيوبيا والسد الإثيوبيوفي إطار حديثه عن ملف سد النهضة الإثيوبي، انتقد ترامب بشدة دور الإدارات الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، واصفًا ذلك بأنه "تمويل غبي" تسبب في تقليل تدفق المياه إلى نهر النيل، مما شكل تهديدًا مباشرًا لمصالح مصر المائية.
وأثار ترامب، خلال منشوره، القضية مجددًا، قائلاً إن إدارته ساهمت في "الحفاظ على السلام" بين مصر وإثيوبيا رغم خطورة الموقف، ملمّحًا إلى أن ما تحقق في هذا الملف لم يُمنح التقدير الدولي المناسب، سواء من الإعلام أو من مؤسسات دولية مثل لجنة جائزة نوبل.
وشدد ترامب على أن حصوله على الجائزة ليس أولوية بالنسبة له، مضيفًا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أو إسرائيل وإيران، أيا تكن نتائج تلك الملفات، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
اتفاق جديد بين رواندا والكونغووفي تطور آخر، كشف ترامب عن نجاح دبلوماسي جديد تمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في نزاع دام لعقود بين البلدين. وأوضح أن هذا الاتفاق تم ترتيبه بالتعاون مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قائلاً: "أنا سعيد للغاية أن أبلغكم أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، رتبت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة الدماء والعنف والموت، بل وأكثر دموية من معظم الحروب الأخرى، والتي استمرت لعقود".
وأكد ترامب أن "ممثلي رواندا والكونغو سيكونون في واشنطن يوم الاثنين لتوقيع الوثائق"، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا لأفريقيا، وبصراحة، يومًا عظيمًا للعالم".