رئيس حزب المستقلين الجدد لـ صدى البلد : إنجازات السيسى دفعتنا لدعمه في الانتخابات .. ونستعد للمشاركة بالسباق البرلماني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد لـ صدى البلد:نسعى لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسيةتمديد الإشراف القضائي على الانتخابات أحد أهم ضمانات النزاهة فى الانتخاباتقدمنا مقترحا خاصا بالتعددية الحزبية بمفهومها الواسع مشاركة المعارضة في الحوار الوطني دلاله قوية على جدية الحوار الوطنينطالب بخضوع التأمين الصحي الشامل للحوكمة بمفهومها الشاملضرورة إعطاء مساحات أكبر للحرية الحزبية في مصرالحوار الوطنى أحدث انفراجة للأحزاب السياسية واعطي مساحات كبيرة لهاقرارات الرئيس السيسى بشأن العفو الرئاسي أعطت ضمانة لجدية الحوار الوطنيحزب المستقلين الجديد سيشارك فى جميع الاستحقاقات الدستوريةحزب المستقلين الجديد يستعد للمشاركة في انتخابات البرلمانية والمحلية المقبلةنرفض اندماج الأحزاب ونرحب بالتحالفات الحزبية
حسم حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد موقفه من السباق الرئاسي، بتأييد ترشح الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة 2024، لأسباب متعددة أبرزها مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي طالت جميع المحافظات وأغلب المجالات فضلا عن توافق أهداف الحزب مع خطة الرئيس السيسي التي تم تنفيذها على أرض الواقع.
وفي هذا الصدد أجرى موقع صدى البلد حوارا صحفيا مع الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد لتوضيح تفاصيل الحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسة والأسباب بالتفصيل التي دفعت الحزب لهذا الأمر وأبرز المطالب عقب الفوز في الانتخابات.
لماذا أعلن حزب المستقلين الجدد دعمه للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024؟
إعلان حزب المستقلين الجدد دعمه الكامل للرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة مبني على أسس موضوعية وبإجماع جميع الآراء وذلك لسبب أن مصر مرت بمراحل صعبة و برغم الظروف الصعبة استطاعت البناء في كافة المجالات و السعي لبناء جمهورية جديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأكدنا في السنوات الماضية أننا نطمح لبناء جمهورية جديدة و الرئيس السيسي قام بتنفيذ هذه المطالب بالإضافة الى تحويل المعدلة الصعبة التى تتمثل فى حياة المواطن المصري من التعايش والمعيشة إلى مرحلة النهوض اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ونسعى لاستكمال الانجازات من خلال فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وما ضمانات النزاهة الحقيقية فى الانتخابات؟
الأمر واضح بالنسبة للضمانات النزاهة في الانتخابات وهو تم بالفعل عن طريق الرئيس السيسي واستجابته بالفعل لتمديد الإشراف القضائي على الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية أو المحليات المقبلة وذلك أكبر ضمانة نحو جدية الدولة نحو نزاهة الانتخابات، وذلك لاقى قبولا كبيرا من جانب القوى السياسية وكان تمديد الإشراف القضائي مقترحا مقدما من الحوار الوطني والرئيس السيسي استجاب له سريعا.
وما مطالبكم التي تسعون لتحقيقها في الـ 6 سنوات القادمة بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية؟
حزب المستقلين الجدد مطلبه الرئيسي الحفاظ على كيان مصر ووضع الدولة خلال الـ 6 سنوات القادمة في أيد أمينة، والحزب شارك في جميع اللجان الخاصة بالحوار الوطني وقدم عدد كبير من المقترحات الخاصة بالمحاور الثلاثة السياسي والاجتماعي والاقتصادي فضلا عن مشاركة الحزب في قانون مباشرة الحقوق السياسية ورأي الحزب كان واضحا في ذلك وهو ضمان مشاركة الأحزاب والتعددية الحزبية بمفهومها الواسع وتم تقديم مقترح بذلك، وقانون الأحزاب أيضا الحزب قدم مقترحا بشأنه وهو بقاء لجنة شئون الأحزاب كما هي وبعض المقترحات الخاصة بالحوكمة داخل الأحزاب وإعطاء مساحات أكبر للحرية الحزبية في مصر.
والحزب قدم مقترحا أيضا في نظام الانتخابات في المحليات في وجوب تفعيل النص الدستوري الخاص بتفعيل المحليات وفي التعليم ما قبل الجامعي والمنظومة الصحية وكان الحزب له مطلبا خاصا بشأن المنظومة الصحية وهو خضوع التأمين الصحي الشامل للحوكمة بمفهومها الشامل والمتابعة المستمرة لضمان التطبيق الصحيح له ويؤدي المراد والهدف منه وذلك أبرز المقترحات.
كيف ترى استجابة الرئيس الفورية لمخرجات الحوار الوطني؟
استجابة الرئيس السيسي الفورية لمخرجات الحوار الوطني من الضمانات المهمة والتي أكدت جدية الحوار الوطني ومصداقيته وأعطت للحوار الوطني استمرارية في الحوار مناقشة أكثر من 62 قضية من أصل 160 قضية هذه الاستجابات الفورية الخاصة بالإشراف القضائي والعفو الرئاسي وجميعها من الضمانات المهمة التي تدفع الحوار الوطني للاستمرار والنجاح.
كيف ترى مشاركة المعارضة في الحوار الوطني؟
مشاركة المعارضة في الحوار الوطني أمر جيد ودلاله قوية على جدية الحوار الوطني ومصداقيته ولا يوجد أي فئة حزبية أو غير حزبية رفضت المشاركة في الحوار الوطني وذلك يخلق حالة من الاستقرار والاستمرار والخروج بمخرجات تستهدف النهوض بالدولة المصرية.
كيف ترى الحياة السياسية والحزبية قبل وبعد الحوار الوطني؟
الحياة الحزبية اختلفت بعد الحوار الوطني فتم إعطاء مساحات كبيرة للأحزاب سواء على الفضائيات أو الصحف للتعبير عن آرائها وهناك أحزاب لأول مرة تخرج للنور والعامة وتعرض برامجها وفرصه كبيرة للأحزاب لاستغلالها انفتاحه كبيرة حدثت وانفراجة للأحزاب السياسية للتعبير عن آرائها بشكل جيد وذلك سوف يظهر في المشاركة في الانتخابات المحليات خلال الفترة المقبلة من جانب الأحزاب السياسية.
وما موقف الحزب من الانتخابات المحليات والانتخابات البرلمانية؟
ويري حزب المستقلين الجدد أن الحزب السياسي له مهمة رئيسية وهي المشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية وذلك حدث في 2012 من خلال مشاركة الحزب ضد الإخوان الإرهابية وتمت المشاركة أيضا في 2015 والمشاركة تمت أيضا في 2020 من خلال تحالف المستقلين بأربع دوائر انتخابية، ويستعد الحزب للمشاركة في الانتخابات المقبلة سواء البرلمانية أو المحلية.
ما رأيك في اندماج الأحزاب السياسية وهل تأثير قوى في الانتخابات البرلمانية؟
موضوع اندماج الأحزاب شأن داخلي للجمعيات العمومية للأحزاب والقانون يتيح وجود تحالفات والحزب يرى في موضوع الاندماج أن الأحزاب القانون يكفل لها حرية اتخاذ القرار المناسبة لها، ولكن حزب المستقلين الجدد لا يحبذ فكرة الاندماج مع حزب آخر ونرحب بالتحالفات الحزبية أو الانتخابية طبقا لرؤية الحزب والاستراتيجية الخاصة بالحزب.
في النهاية ما تعليقك على قرارات العفو عن المحبوسين؟
العفو الرئاسي من القرارات المهمة التي اتخذتها القيادة السياسية التي أعطت ضمانات مهمة لجدية الحوار الوطني واستجابة الرئيس السيسي كانت خطوة مهمة ورسالة طمأنة للداخل والخارج ورد على العديد من المنتقدين للسياسات الحقوقية في مصر وخير رد على أن تنفيذ الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان تسير بخطى ثابتة ونشيد بهذه القرارات المهمة التي اتخذها الرئيس السيسي بشأن العفو الرئاسي واستمرارية لجنة العفو في عملها نحو العفو عن المحبوسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة السیسی فی الانتخابات جدیة الحوار الوطنی الرئیس السیسی فی فی الحوار الوطنی العفو الرئاسی من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل ومساعد رئيس الحزب بمحافظة الدقهلية، أهمية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة في 2025، موضحًا أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لبرامج الأحزاب، ومصداقية الشعارات، وقدرتها على تقديم حلول واقعية للمواطنين.
تحديات الانتخابات البرلمانية 2025وأضاف "هجرس"، خلال صالون سياسي بعنوان "تحديات الانتخابات البرلمانية 2025"، بحضور ناجي الشهابي، رئيس الحزب، وعدد من قيادات الحزب المركزية وكوادره في المحافظة، أن الفعالية تضمنت أيضًا افتتاح قاعة "3 يوليو" بمقر حزب الجيل الديمقراطي، في فعالية جماهيرية وسياسية كبيرة، تمهيدًا لاستضافة فعاليات الحزب خلال الفترة المقبلة استعدادًا للانتخابات.
وأكد أن افتتاح القاعة يأتي في إطار تجديد العهد مع الدولة المصرية، وتأكيدًا على استمرار الحزب في القيام بدوره الوطني والسياسي والاجتماعي، مشددًا: "نحن لا نبحث عن مناصب، بل نؤمن برسالة، ونمارس العمل السياسي انطلاقًا من قناعتنا بأن الأحزاب القوية هي أحد أعمدة الدولة".
الانتخابات البرلمانيةورحّب هجرس برئيس الحزب، ناجي الشهابي، مشيدًا بدوره الوطني ومواقفه الثابتة، وحرصه الدائم على دعم الدولة المصرية في كل الميادين، كما وجّه التحية إلى الحضور من الرموز الوطنية، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد محسن، أمين التنظيم بالحزب، والدكتور محمد كمال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والفنان الوطني أحمد كيمو، الذي اعتبره نموذجًا مشرفًا لصوت وطني حر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار أمين عام الحزب بالدقهلية إلى أن أمانة الحزب بالمحافظة نظّمت خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات الحوارية والتوعوية والمجتمعية، إلى جانب برامج تدريبية لتأهيل الشباب للمحليات والمجالس النيابية والمواقع التنفيذية، بالإضافة إلى ندوات موسعة تناولت قضايا دستورية وتشريعية، منها قوانين العمل، والإيجار القديم، والانتخابات.
وأكد أن الحزب كانت له مواقف واضحة ومشرّفة في دعم الدولة المصرية في عدد من القضايا القومية، وعلى رأسها رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت غطاء العمليات العسكرية، مؤكدًا دعم الحزب الكامل لثوابت الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.
وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لرئيس الحزب، الأستاذ ناجي الشهابي، ولأعضاء الهيئة العليا، وقيادات الأمانة المركزية، ولجميع قيادات حزب الجيل بالدقهلية، على ما يبذلونه من جهد والتزام، مؤكدًا أن الحزب سيظل صوتًا وطنيًا عاقلًا، لا يساوم، ولا يتلوّن، ولا يتراجع.