العدوان جريمة حرب عنصرية.. والخطر يهدد المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القاهرة "العُمانية ووكالات": طالبت جامعة الدول العربية في اجتماعها الطارئ اليوم بوقف فوري للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، منددة بالحصار الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وقتل المدنيين.
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وقد أكدت سلطنة عُمان في كلمتها على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أحداث أليمة؛ جراء "حرب غاشمة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حصدت أرواحا بريئة أطفالاً ونساء وكُهولًا، وقصفٍ دموي طال دور العبادة ودمر بنية أساسية وخدمية في أماكن عديدة، مسبّبًا نزوح عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
وأشارت إلى أنّ هذا العدوان الإسرائيلي الدموي يشكل خرقا سافرًا للشرائع والأعراف ومبادئ القانون الدولي، مُعرِضًا عن أبسط مفاهيم الإنسانية وسط تصريحات وممارسات عنصرية ترقى إلى جرائم الحرب، شاهدها وتناقلها العالم الآن عن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية والتي كانت أفعالها تجاه الفلسطينيين -بقتل الأبرياء، وممارساتها بهدم منازل السكان والتوسع في الاستيطان، واستفزازاتها المستمرة على حرمة المسجد الأقصى المبارك والقبة المشرفة بالقدس الشريف، ومُضيّها في سياسات ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحصار الجائر والأسوار على المدن الفلسطينية- سببًا رئيسًا ومتوقّعًا لحالة التصعيد الذي يراه العالم اليوم ونتيجةً حتمية لانعدام الأفق والأمل في حل سياسي عادل ينهي هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني أو حتى يخفف من الآثار والظروف القاسية التي أمعنت فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أكدت سلطنة عُمان على "أنّ ما يجري في غزة وسائر فلسطين -في هذه الأثناء من حرب خطيرة وعنف متصاعد، سُفكت فيه الدماء، سيؤدّي حتمًا في حال استمراره إلى مشهد مخيف قد يطال المنطقة، ويمتد لمناطق في العالم، جراء ردود الفعل المتوقعة في مثل هذه الأحداث الخطيرة.
ودعت أن يشرع المجتمع الدولي في "مسعى عاجل وجاد" لحماية الشعب الفلسطيني ولخفض هذا التصعيد، وإعطاء "بارقة أمل" لهذا الشعب الواقع تحت الاحتلال، بأنّ معاناته الأليمة، المستمرة منذ سبعة عقود، ستنتهي ولن يتأتّى ذلك إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والحرم الشريف على خطوط الرابع من يونيو 1967.
وقد صدر عن الاجتماع قرار يدعو إلى التأكيد الفوري بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدانة قتل المدنيين.
ودعا القرار إلى التأكيد على رفع الحصار عن قطاع غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والحث على دعم السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديا وماليا.
ضم الوفد المرافق لسعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والوزير المفوض الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية، وعدد من المعنيين بالوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.