5 أطعمة تسبب كوارث صحية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من 5 أطعمة ، يعتاد الكثير من الناس على تناولها ، رغم أنها تسبب أضرارا خطيرة علي صحة الانسان وتصيبه بالكثير من الأمراض على المدى البعيد.. نرصد هذه الأطعمة حسب ما نشره موقع HealthDayNews
احذر هذه الأطعمة الخمسة
١- الحليب غير المبستر:
يحتوي الحليب الغير مبستر ببعض الأضرار وذلك لأن الحليب الغير مبستر يحتوي على بكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تكون ضارة بصحة الانسان خاصة الذين يعانون من ضعف المناعة ،يمكن أن يتسبب تناول الحليب الغير مبستر في الإصابة بأمراض خطيرة منقولة عن طريق الغذاء والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى حالة صحية خطيرة، وأيضا يمكن أن يكون حساسية من حليب البقر عند بعض الأشخاص.
٢- الأطعمة الجاهزة:
استهلاك الأطعمة السريعة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، بالإضافة إلى سرطان القولون.يؤدي تناول الوجبات السريعة بانتظام إلى اكتساب الكثير من الوزن، ويؤثر الوزن الزائد على الجهاز التنفسي بسبب انسداد مجاري الهواء والرئتين بالدهون، ما يزيد من خطر الإصابة بالربو أو صعوبة التنفس
تتناول الكثير من الوجبات السريعة الجاهزة؛ يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة السكر في الدم، ومستويات الصوديوم والكوليسترول أيضا، وكل هذه الأشياء تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية وعملها، فتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتعمل على تراكم الكوليسترول داخل الشرايين ما يعمل على انسدادها، ومن ثم الجلطات والسكتات القلبية وأيضا الدماغية.
٣- الفاكهة والخضروات المقطعة:
أشار ماكس لوجافير، صحفي متخصص بأمور العلوم والصحة ومؤلف كتاب Genius Foods، إلى أن الفواكه والخضار بعد التقطيع سيكون لها العديد من الجوانب السلبية لذلك فإن شراء المنتجات كاملة سيجلب فوائد أكبر لكم.
وأضاف من وجهة نظر طبية فإن الفاكهة المحمية بالقشور ستكون عرضة لنقل الأمراض إليكم مثل عدوى السالمونيلا وبكتيريا الإي كولاي".
بينما الفاكهة والخضراوات المقطعة مسبقاً معرضة للأكسدة فإنها لن تدوم طويلاً مثل المنتجات الأساسية المحمية بقشرتها.
قطع البطيخ فهي "الأكثر عرضة" للتلوث لعدة أسباب مختلفة، أنها تنمو في الأرض، مما يعني أنها يمكن أن تمتص الماء القذر أثناء عملية النمو - وحتى تتلامس مع براز الحيوانات،كما يمكن أن يحتوي جلد الفاكهة على البكتيريا أيضا.
٤– السلطة المعلبة
حذرت دراسة طبية جديدة من خطر تناول السلطة المعلبة، إذ أنها قد تسبب أمراضا خطيرة تصل إلى حد التسمم الغذائي..وينصح الباحثون بتجنب تناول السَلطات المعلبة، مشيرين إلى أن غسلها لا يزيل المخاطر، لأن بكتيريا السالمونيلا تلتصق بالسلطة بشكل دقيق
٥- أوراق الخضروات المقطعة
قال باحثون إن أوراق الخضروات المقطعة في الأكياس تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، كما أنها بيئة مثالية لنمو بكتيريا “السالمونيلا” التي تسبب أمراضا خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السالمونيلا
إقرأ أيضاً:
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
#سواليف
من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على #صحة_الإنسان، حيث تشير #الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد #ساعات_ النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم و #أمراض_القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة “إندبندنت”، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي.
كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل “إنترلوكين-6″ و”عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.
وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.
وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.