مصريون في باريس يشاركون في ندوة لدعم وتأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظم أعضاء من الجالية المصرية في فرنسا، ندوة لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، والمقرر إجراؤها في الخارج في أول ديسمبر المقبل.
وصرح ملاك شنودة، رئيس (اتحاد المصريين في الخارج - فرع فرنسا) والذي قام بتنظيم الندوة، بأن هذه الفعالية تأتي من منطلق الشعور الشعبي المصري بضرورة استكمال المسيرة التي بدأتها مصر تحت رعاية الرئيس السيسي حين تم استعادة الأمن والأمان في الشارع المصري وبدأت مسيرة التقدم والتطور في البلاد.
وقال شنودة - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إنه نظرا لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ولأن هناك عددا كبيرا من المصريين خارج البلاد، وبعضهم ليس لديهم الحماس في المشاركة في المسيرة الانتخابية؛ لذا جاءت هذه الندوة لحث المصريين في الخارج على المشاركة في هذه الانتخابات من أجل وطننا مصر.
وأضاف أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم مصر، أخذ على عاتقه مسؤولية البلاد والآن قام بعمل إنجازات كبيرة، ومن أجل ذلك "نؤيد ونطلب من فخامة الرئيس أن يستمر معنا في مسيرة التنمية والتطور والبناء والنجاح ورفع مستوى مصر إلى أعلى".
وتابع "بالفعل استطاع الرئيس السيسي تغيير صورة مصر على مستوى العالم وتغيير وضعية المواطن المصري خارج بلده.. مضيفا "نحن خارج مصر نعتبر سفراء لبلدنا، ومن دورنا أن نعمل بواجبنا الوطني، أن نناشد الكل وكل في موقعه ونخاطب حتى المجتمع الفرنسي وأن نطلعهم بأن ما حدث في مصر هي إرادة شعب.. الشعب المصري هو من أراد أن يتولى الرئيس السيسي حكم البلاد وهو القائد لمسيرة التنمية والتقدم والأمن والأمان" مشيرا إلى أهمية توعية الاجيال القادمة.. قائلا: "دورنا الوطني أن نعرف أولادنا ماذا يحدث في مصر والانجازات التي تحققت".
أما القس جوزيف اسطفانوس، فقد ذكر الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي.. قائلا: "لاحظنا خلال السنوات الماضية وزن مصر السياسي سواء إقليميا أو عربيا أوعالميا وقيمتها الحقيقية ظهرت خاصة على المستوى الإفريقي، فالحكومة المصرية تحت رعاية الرئيس السيسي بدأت تهتم بالبعد الإفريقي لمصر، والذي هو في غاية الأهمية، وأصبح لنا دور فعال وأساسي في الاتحاد الإفريقي"، مشيدا بدور مصر في التعمير في بعض الدول الإفريقية.
كما ذكر باستضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ وهو ما عكس دور مصر الكبير في البيئة واهتمامها باحترام البيئة والمناخ ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
بدورها، أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، على أنه لا يوجد مصري وطني شريف لم يلاحظ التغيير الذي حدث في مصر والإنجازات والتطور من طرق وكباري ومواصلات.
وتحدثت عن مبادرة حياة كريمة وحملة 100 مليون صحة وأيضا التطوير الذي تحقق في التخلص من العشوائيات والأمور التي تمس أي مواطن مصري بسيط.. قائلة: "أحدث طفرة كبيرة في العشوائيات وحي الأسمرات والتطور الذي حدث وبالتالي اقامة الجمهورية الجديدة".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي هو أول رئيس راعى حقوق المصريين في الخارج وطلباتهم، وإقامة مؤتمرات للتعبير عن رأيهم عبر وزارة الهجرة التي تتلقى الشكاوى والطلبات من أي مواطن مصري في الخارج، بالإضافة إلى أنه أعطى مكانة كبيرة للمرأة المصرية وخصص لها عام 2017 عام للمرأة؛ لأنه يعرف قيمتها الحقيقية.
كما حرصت مجموعة من السيدات المصريات في باريس على الحضور والمشاركة في الندوة للتأكيد على دعم المرأة المصرية للرئيس السيسي، من بينهن السيدة سهير حلمي عازر، التي أعربت عن تأييدها للرئيس السيسي.. قائلة: "حريصة على تواجدي هنا من أجل بلادنا مصر، فيجب أن نقف مع بلادنا".
كما أشادت السيدة ايفون شنودة، بالمشاركة في هذه الندوة وفي الانتخابات الرئاسية المقبلة.. قائلة: "بلدي لها واجب علي ورئيسنا هو من بدأ وهو من يستكمل المسيرة وليس شخص آخر".. أما السيدة ماجدة مكرم، فقد أشارت إلى الأمن الذي يسود البلاد، بالقول: "يكفي الشعور بالأمن والأمان والسلام في بلادنا في عهد الرئيس السيسي ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الرئیس السیسی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري في باريس كأول زيارة له إلى أوروبا
باريس - أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس الثلاثاء 6مايو2025، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".
وأضافت أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".
وفي بداية شباط/فبراير وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية آذار/مارس بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ "كل مكوّنات المجتمع المدني" وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
وفي كانون الأول/ديسمبر أطاح بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحالف فصائل إسلامية تقوده هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الذي كان يعرف حينها باسم الحركي "أبو محمد الجولاني".
ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات.
ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد.
لكنّ المجازر التي أسفرت في غرب البلاد في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص، معظمهم من العلويين، والمعارك التي دارت أخيرا بين القوات الحكومية ومسلحين دروز، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات غير حكومية، تثير الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها.