نظم أعضاء من الجالية المصرية في فرنسا، ندوة لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، والمقرر إجراؤها في الخارج في أول ديسمبر المقبل. 
وصرح ملاك شنودة، رئيس (اتحاد المصريين في الخارج - فرع فرنسا) والذي قام بتنظيم الندوة، بأن هذه الفعالية تأتي من منطلق الشعور الشعبي المصري بضرورة استكمال المسيرة التي بدأتها مصر تحت رعاية الرئيس السيسي حين تم استعادة الأمن والأمان في الشارع المصري وبدأت مسيرة التقدم والتطور في البلاد.


وقال شنودة - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إنه نظرا لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ولأن هناك عددا كبيرا من المصريين خارج البلاد، وبعضهم ليس لديهم الحماس في المشاركة في المسيرة الانتخابية؛ لذا جاءت هذه الندوة لحث المصريين في الخارج على المشاركة في هذه الانتخابات من أجل وطننا مصر. 
وأضاف أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم مصر، أخذ على عاتقه مسؤولية البلاد والآن قام بعمل إنجازات كبيرة، ومن أجل ذلك "نؤيد ونطلب من فخامة الرئيس أن يستمر معنا في مسيرة التنمية والتطور والبناء والنجاح ورفع مستوى مصر إلى أعلى". 
وتابع "بالفعل استطاع الرئيس السيسي تغيير صورة مصر على مستوى العالم وتغيير وضعية المواطن المصري خارج بلده.. مضيفا "نحن خارج مصر نعتبر سفراء لبلدنا، ومن دورنا أن نعمل بواجبنا الوطني، أن نناشد الكل وكل في موقعه ونخاطب حتى المجتمع الفرنسي وأن نطلعهم بأن ما حدث في مصر هي إرادة شعب.. الشعب المصري هو من أراد أن يتولى الرئيس السيسي حكم البلاد وهو القائد لمسيرة التنمية والتقدم والأمن والأمان" مشيرا إلى أهمية توعية الاجيال القادمة.. قائلا: "دورنا الوطني أن نعرف أولادنا ماذا يحدث في مصر والانجازات التي تحققت". 
أما القس جوزيف اسطفانوس، فقد ذكر الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي.. قائلا: "لاحظنا خلال السنوات الماضية وزن مصر السياسي سواء إقليميا أو عربيا أوعالميا وقيمتها الحقيقية ظهرت خاصة على المستوى الإفريقي، فالحكومة المصرية تحت رعاية الرئيس السيسي بدأت تهتم بالبعد الإفريقي لمصر، والذي هو في غاية الأهمية، وأصبح لنا دور فعال وأساسي في الاتحاد الإفريقي"، مشيدا بدور مصر في التعمير في بعض الدول الإفريقية. 
كما ذكر باستضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ وهو ما عكس دور مصر الكبير في البيئة واهتمامها باحترام البيئة والمناخ ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. 
بدورها، أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، على أنه لا يوجد مصري وطني شريف لم يلاحظ التغيير الذي حدث في مصر والإنجازات والتطور من طرق وكباري ومواصلات. 
وتحدثت عن مبادرة حياة كريمة وحملة 100 مليون صحة وأيضا التطوير الذي تحقق في التخلص من العشوائيات والأمور التي تمس أي مواطن مصري بسيط.. قائلة: "أحدث طفرة كبيرة في العشوائيات وحي الأسمرات والتطور الذي حدث وبالتالي اقامة الجمهورية الجديدة". 
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي هو أول رئيس راعى حقوق المصريين في الخارج وطلباتهم، وإقامة مؤتمرات للتعبير عن رأيهم عبر وزارة الهجرة التي تتلقى الشكاوى والطلبات من أي مواطن مصري في الخارج، بالإضافة إلى أنه أعطى مكانة كبيرة للمرأة المصرية وخصص لها عام 2017 عام للمرأة؛ لأنه يعرف قيمتها الحقيقية. 
كما حرصت مجموعة من السيدات المصريات في باريس على الحضور والمشاركة في الندوة للتأكيد على دعم المرأة المصرية للرئيس السيسي، من بينهن السيدة سهير حلمي عازر، التي أعربت عن تأييدها للرئيس السيسي.. قائلة: "حريصة على تواجدي هنا من أجل بلادنا مصر، فيجب أن نقف مع بلادنا". 
كما أشادت السيدة ايفون شنودة، بالمشاركة في هذه الندوة وفي الانتخابات الرئاسية المقبلة.. قائلة: "بلدي لها واجب علي ورئيسنا هو من بدأ وهو من يستكمل المسيرة وليس شخص آخر".. أما السيدة ماجدة مكرم، فقد أشارت إلى الأمن الذي يسود البلاد، بالقول: "يكفي الشعور بالأمن والأمان والسلام في بلادنا في عهد الرئيس السيسي ". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الرئیس السیسی فی الخارج

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يطلع على نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهِد اطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19يونيو 2025، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغت 110 الف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من 450 ألف إقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمه54.76 مليار جنيه.

وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه وفقا للقانون 6 لعام 2025 قد بلغ 25.901 ممول حتى الآن.

وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنوياً، كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حاله عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.

وتناول الاجتماع كذلك استعراضاً للأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بما يشمل تحقيق فائض أولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت 36٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض أعباء ماليه جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي 2024-2025، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي 2024-2025، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد.

كما تناول الاجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الاستثمارات الحكومية خلال العام المالي. واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه سيادته بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.

اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» يؤكد لـ نظيره الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران

السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي

الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة اللواء متقاعد مصطفى كامل أبو النصر

مقالات مشابهة

  • بعد الرد الإيراني| أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من اتساع رقعة الصراع
  • في ذكرى إنشائها.. الرئيس السيسي: لا بديل عن تطوير وإصلاح الأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة لمواكبة التحديات الدولية
  • الرئيس السيسي: نؤكد أهمية أداء الأمم المتحدة لدور محوري لتحقيق السلام
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحديات بالمنطقة
  • الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يشددان على ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة السيدة صافيناز محمد عبد الرحمن بيصار
  • الرئيس السيسي يطلع على نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى
  • ندوة وتكريم أبطال مسلسل «لام شمسية» في المركز الكاثوليكي المصري للسينما |صور
  • بعد تصديق الرئيس السيسي رسميًا.. كم ستزيد المعاشات في يوليو؟