حمدان بن زايد يشهد جانباً من تمرين براكة الإمارات 2023
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة جانباً من تمرين «براكة الإمارات 2023» الذي انطلقت فعالياته بالأمس في محطات براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي في منطقة الظفرة واستمرت لمدة 36 ساعة متواصلة.
كان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى موقع التمرين، معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي مدير التمرين وعدد من كبار المسؤولين.
زار سموه مركز العمليات حيث تعرف على عمليات التطهير والإخلاء والإيواء من كافة الفرق المشاركة وتفقد المستشفى الميداني في الموقع الخاص بوزارة الصحة. كما تفقد سموه عدداً من الأنظمة والمعدات والآليات المشاركة في التمرين، ثم التقط الصور التذكارية مع المشاركين.
وأكَّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جاهزية دولة الإمارات وكفاءتها في المجال النووي وأشاد بكفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ والأزمات في قطاع الطاقة النووية، وسرعة التعامل مع مختلف المخاطر والتهديدات المحتملة.
وأثنى سموه على جهود كافة المشاركين في التمرين والكفاءة العالية والمتميزة التي أظهروها، لافتا سموه إلى أن التمرين حقق نجاحاً كبيراً بفضل تعاون كافة القطاعات.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان ومعالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية والدكتور ناصر حميد النعيمي مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالإنابة والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة الظفرة وقائد الحدث في منظومة براكة وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وراؤول هاشم عواد نائب المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
يذكر أن "تمرين براكة الإمارات "2023" يُنفَّذ بإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنظيم من شرطة أبوظبي، وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين ضمَّت كلاً من وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، شركة نواة للطاقة، وشركة أدنوك.
صمم التمرين ليقام مرةً كلَّ عامين؛ كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية (FANR-REG-12) الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومةٌ متكاملةٌ للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد براكة محطة براكة للطاقة النووية الطوارئ والأزمات والکوارث فی منطقة الظفرة براکة الإمارات حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
20 عملية تفتيش نووية في محطة براكة
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها في مجال الرقابة النووية، بهدف ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية ومصادر الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعماً لرؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى جعل الدولة الأكثر أمناً وأماناً في العالم، أطلقت الهيئة مشروعين تحويليين: نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، الذي سيعزز سلامة محطات الطاقة النووية ضد آثار تغير المناخ والبرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (تهيأ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الذي يهدف إلى تدريب نحو 3000 من المستجيبين من الشرطة والدفاع المدني وغيرهم في مجال الاستجابة للطوارئ النووية.
كما عملت الهيئة على تحسين كفاءة خدماتها بما يتماشى مع برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي يشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية «مئوية الإمارات 2071»، كما دعمت الهيئة توجّه الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، بتعيينها رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، والذي يسهم في تطوير استراتيجيتها وبناء قدراتها.
نفّذت الهيئة أنشطتها الرقابية في محطة براكة للطاقة النووية من خلال المفتشين المقيمين بالمحطة، إلى جانب مفتشين آخرين تم إرسالهم من مقر الهيئة، وشملت هذه الأنشطة إجراء 20 عملية تفتيش تتعلق بالأمان النووي، والتي تعلقت بمجالات تشمل البناء، والتشغيل التجريبي، والاستعداد التشغيلي، واختبارات تصعيد الكهرباء، وتأهيل مشغلي المفاعلات، وتعمل جميع الوحدات الأربع في المحطة حالياً وتُسهم بتوفير 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وواصلت الهيئة أداء مهامها في الرقابة على استخدامات المصادر المشعة، والحماية المادية للمواد والمنشآت النووية. ففي عام 2024، أجرت الهيئة 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، إضافة إلى تنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة. كما نفذت الهيئة سبع عمليات تفتيش أمنية نووية في محطة براكة. وتعمل الهيئة أيضاً بالتعاون مع قيادة الحرس الوطني لحماية المحطة، وتنسق مع شركائها الوطنيين لضمان الأمن النووي والإشعاعي خلال الفعاليات العامة. كما استمرت الهيئة في ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية عبر تنفيذ 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخصين للوائح الهيئة، وأصدرت ستة تراخيص تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات، إلى جانب 20 ترخيصاً متعلقاً بالرقابة على الاستيراد والتصدير.
وفي إطار مهامها الرقابية، واصلت الهيئة إصدار التراخيص والتفتيش على المنشآت التي تستخدم مصادر مشعة، حيث أجرت 210 عمليات تفتيش شملت 106 منشآت طبية و104 منشآت غير طبية. وأصدرت الهيئة 1,090 ترخيصاً، والتي شملت 163 ترخيصاً جديداً، و489 تعديل على التراخيص، و438 تجديداً على التراخيص.
وأطلقت لجنة الحماية من الإشعاع، التي تترأسها الهيئة، دليلاً إرشادياً بعنوان «البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يعد أول دليل من نوعه في منطقة الخليج. واصل مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة أنشطته في ضمان الجاهزية للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي، حيث نفّذ وشارك في 18 تمريناً على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الاستجابة للطوارئ النووية التي قد تحدث خارج الدولة، فضلاً عن تنظيم 11 ورشة تدريبية.
على مدار عام 2024، واصلت الهيئة مساهماتها على الصعيد الدولي، حيث تم تعيين الهيئة في اللجنة المعنية بمعايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واللجنة التوجيهية المعنية ببناء القدرات الرقابية للوكالة، بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري.
وحصلت الهيئة على جائزة أفضل استراتيجية للامتيازات والمزايا الوظيفية في القطاع العام والحكومي في مؤتمر جوائز الخليج للموارد البشرية الحكومية، وكذلك جائزة تقييم الجودة الداخلية لعام 2024 من جمعية المدققين الداخليين في الإمارات. كما وافق مجلس الإدارة على القوائم المالية المدققة لعام 2024 والتي تم تقديمها بشكل عادل.
أما في مجال بناء القدرات الوطنية، استمرت الهيئة في إعطاء أولوية قصوى لتدريب الإماراتيين وإكسابهم الخبرات النووية اللازمة لضمان استدامة المهام الرقابية. وفي عام 2024، واصلت الهيئة تنفيذ برامجها لبناء القدرات، بما في ذلك برنامج تطوير الموظفين، وبرنامج المنح الدراسية، وبرنامج القيادة، وبرنامج تأهيل المفتشين.
وتضم الهيئة أكثر من 250 موظفاً، 76% منهم من الإماراتيين، وتُمثل المرأة 45% من إجمالي القوى العاملة.