لجريدة عمان:
2025-05-28@00:28:21 GMT

النصر في كتاب الله

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

النصر في كتاب الله

المتتبع لمصطلح النصر في كتاب الله سيجد أن القرآن العزيز أولى عناية خاصة لهذا المصطلح، وذلك لكثرة وروده في كتاب الله، فقد ورد في ما يقارب 140 آية، كما أنه ورد في صيغ متعددة فجاء فعلًا مضارعًا وفعلًا ماضيًا وفعل أمر، واسم فاعل واسم مفعول،مع صيغ أخرى، بالإضافة إلى ذلك فإنه ورد في سياقات مختلفة وبهذا اكتسب جملة من الدلالات المتنوعة فمفهوم النصر في الكتاب العزيز جاء بمعاني منها الظفر والغلبة والفوز والتمكين والعون والمساعدة والمنعة والمدافعة والانتقام.

ولو تأملنا سنة الله في خلقه وفي نصره لأنبيائه ورسله في الأقوام الغابرة، وكيف أن الله ينصر رسله بعد أن يؤدوا رسالاتهم ويبلغوا قومهم حتى يؤمنوا، ولكن من عارض دعوتهم وقام بتكذيبهم وعارضهم فإن الله ينصر أنبياءه بإرسال العذاب إلى أولئك الأقوام وهذا ما أخبرنا به ربنا عز وجل في سورة يوسف فقال تعالى: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ» ففي تلك الأمم جعل الله نصره لأنبيائه من خلال إنزال العذاب بأولئك الأقوام. وقال تعالى في سورة الروم: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» ففي هذه الآية نجد أن الله عز وجل يؤكد حقيقة وهي أنه حق عليه أن ينصر المؤمنين، فهو نصر استحقاق، وقال تعالى في سورة غافر: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ» فأكد على حقيقة نصره لرسله وللمؤمنين، مبينا أن الله ينصرهم في الحياة الدنيا بالتمكين والاستخلاف في الأرض، وفي الآخرة الفوز بالنعيم المقيم، والنجاة من العذاب الأليم. وقد بيّن الله أن النصرة لدين الله تكون من خلال التصديق بما أنزل الله على رسله، ونصرتهم المادية أيضا المتمثلة في الدفاع عنهم فقال تعالى في سورة الحديد: «لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ».

ويحكي القرآن الكريم قصص نصر الله لأنبيائه في القرآن الكريم وذلك ليثبت الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته ويواسيه على تكذيب قومه له، فقال تعالى في سورة الأنعام: «وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ».

ومن تلك القصص طلب نوح عليه السلام من ربه أن ينصره فقال تعالى في سورة المؤمنون: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ» وحكى الله نصرته لنوح عليه السلام في سورة القمر فقال تعالى: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ» فجاءه نصر الله وذلك من خلال الطوفان العظيم الذي أغرق الكافرين وأنجى الله نوحا والذين آمنوا في السفينة العظيمة التي أمره الله أن يصنعها قبل أن يأتي الطوفان وحمل فيها من كل الحيوانات زوجين. وذكر الله في سورة الأنبياء نصره لنوح عليه السلام فقال: «وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ».

كما استنصر لوط عليه السلام ربه لينصره على قومه الذين كانوا يعملون الفواحش فقال تعالى في سورة العنكبوت:«قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ». وقد ردد هذه العبارة صالح عليه السلام فبعد أن عقر قومه الناقة التي كانت معجزة لهم طلبوها من نبيهم، فقال عليه السلام: «قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ» فجاءه نصر الله فأخذت قومه الصيحة فأصبحوا في ديارهم مهلكين ميتين.

ونصر الله موسى وهارون فقال تعالى في سورة الصافات: «وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ» وذلك بإغراق فرعون وجنده في البحر، وأهلك الله تعالى قوم عاد لما استكبروا على نبيهم هود وكذبوه مغترين بقوتهم فأرسل الله عليهم عذابه فقال تعالى في سورة فصلت: «فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ».

وقد نصر الله داوود عليه السلام مع ملكه طالوت فقتل داوود عليه السلام جالوت، وذلك بعد أن دعوا ربهم أن ينصرهم ويثبت أقدامهم فقال الله تعالى في سورة البقرة: «وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».

وكان لنصرة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم النصيب الوافر في الكتاب الحكيم، فنجد الله عز وجل يذكر نصرته للرسول وللمؤمنين في مواطن كثيرة، فقد كانت أول آية أذن الله فيها للمؤمنين بالقتال ووعدهم بالنصر فقال تعالى في سورة الحج: «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»، وبين الكتاب الحكيم مبدأ التدافع، فقال تعالى في السورة نفسها: «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».

وبيّن الله أنه نصر المؤمنين في بدر على قلة عددهم وعدتهم، فقال تعالى في سورة آل عمران: «وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، كما نصرهم الله في حنين فقال تعالى في سورة التوبة:«لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ» مبينا حقيقة وهي أن النصر ليس بالعدة والعتاد فقط، وإنما ببذل الأسباب وبنصرة الله لعباده المؤمنين، فبين أن المؤمنين ذلك اليوم أعجبوا بكثرتهم ولكنهم لم تغن عنهم فولوا مدبرين، وقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حوله من الصحابة، وبذلك أثابهم الله نصرا عزيزا.

وقال الله تعالى في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المذكور في التوراة والإنجيل وفي أتباعه في سورة الأعراف «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» فمن آمن به ونصره فقد وصفهم الله بأنهم المفلحون.

وأوضح الله عز وجل أنه ناصر نبيه الكريم كما نصره في هجرته حينما كان مع صاحبه الصديق رضي الله عنه فحماهما الله وأيدهم بنصره، وأوصلهم إلى المدينة المنورة في حفظه وعنايته فقال تعالى في سورة التوبة: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».

وبين الله عز وجل أن النصر بيده وقد أمد الله رسوله الكريم في غزوة بدر بخمسة آلاف من الملائكة يقاتلون مع المؤمنين، وقد جعل الله هذا الأمر بشرى لهم ولطمأنة قلوبهم، وإلا فإن النصر بيده فقال تعالى في سورة الأنفال: «وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فقال تعالى فی سورة صلى الله علیه وسلم علیه السلام الله عز وجل نصر الله الله فی ال ق و م ن الله

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط ‏الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟

بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك 2025، يتساءل الكثير من الأشخاص عن الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.

دار الإفتاء توضح موعد ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إجابة لعدد من الأسئلة حول أحكام ذبح الأضاحي وشروطها، وجاء نص الأسئلة كالتالي: «ما هي الأضحية؟ ولماذا شُرعت؟ وهل هي واجبة؟ وما هي شروط الأضحية؟ وما موعد ذبحها؟ وكيف تقسَّم وتوزع؟ وما هو آخر ميعاد للذبح المشروع؟».

وقالت دار الإفتاء المصرية: «الأضحية هي ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح».

أحكام ذبح الأضاحي

وأضافت دار الإفتاء، أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِي مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إلى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أن يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.

وتابعت: «يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح، مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّى، وينوى بها التقرب إلى الله تعالى».

الأضحية

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهى بغروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحى، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.

شروط ذبح الأضاحي في العيد

قدمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة عددا من النصائح، حول السن المشروط في ذبح الأضاحي طبقا لأحكام الشرع، وهي كالآتي:

- بالنسبة للضأن ما أن يتجاوز عمره الـ 6 أشهر ودخل في السابع إذا كان سمينا.

- بالنسبة للماعز ما أتم سنة ودخل في الثانية.

- بالنسبة للبقر ما أتم سنتين أو أكثر.

- يجوز التضحية بالعجول المعلوفة دون السنتين لو كان وزنها يساوى وزن عجل رعوى أتم سنتين.

- بالنسبة للإبل خمس سنوات وداخل في السادسة.

شروط المضحي من الرجال في عيد الأضحى

- يجب على المضحي ليحصل على أجر الأضحية أولًا أن يكون مسلمًا، فالإسلام شرط وجوب الأضحية وقبولها من الله تعالى، كما أن الأضحية لا تصح من غير المسلم أبدًا، لأنها عبادة اختص بها المسلمون للتقرب إلى الله.

- إن من شروط المضحي في عيد الأضحى أن يكون مسلمًا بالغًا، وتعد من أهم شروط المضحي من الرجال لأن الأضحية لا تجب على الصغير دون البلوغ.

- كما يجب أن يمتلك المال الكافي للأضحية، كما يمتلك المال الزائد عن قوته يوم وليلة بما يكفي ثمن الأضحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم -: (مَن وجَدَ سَعةً فلَم يُضحِّ، فلا يقربنَّ مُصلَّانا).

- ومن أهم شروط المضحي من الرجال التي يجب أن تتوافر فيه هي النية والقصد في القيام بالأضحية، وأن يكون القصد هو رضا الله تعالى وقبوله.

- كما يجب أن تكون الأضحية ملكًا خالصًا للمضحي ويحرم على المضحي بيع شي من صوفها أو أظفارها.

شروط الأضحية

ومن شروط الأضحية والمضحي أيضًا أن تكون الأضحية:

- من بهيمة الأنعام فيصح أن تكون من الغنم والبقر والإبل فقط، ولا تصح أن تكون من الطيور وما شابه.

- يجب أن تبلغ الأضحية السن الشرعي فتكون جذعة من الضأن وثنية في غيره.

- إن من شروط المضحي من الرجال ألا يتعلق بالأضحية حق للغير مثل الرهن.

- أن تخلو الأضحية من العيوب مثل العور والمرض والمتردية وغيره

- أن تكون الأضحية في الوقت المخصص شرعًا.

اقرأ أيضاًقسمها 3 أثلاث.. تعرف على شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها

ما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟

هل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا؟.. الأزهر للفتوى يجيب

مقالات مشابهة

  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
  • آيات الرقية الشرعية كما جاءت عن النبي.. رددها لتشعر بالهدوء والسكينة
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • صلاة الضحى وفضلها.. متبقي دقائق قليلة على انتهائها فلا تتكاسل
  • عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط ‏الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟
  • دعاء سورة يس .. يقضي جميع حاجتك ويفك كربك
  • لماذا نقرأ سورة الملك قبل النوم كل ليلة؟.. لـ9 أسباب و10 أسرار
  • هل الأحلام المتكررة رؤى تتحقق؟.. 15 حقيقة لا يعرفها الكثيرون
  • ذكرى خالدة
  • هل تجوز قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟.. الأزهر يُجيب