تعديل تهمة السيناتور الأميركي مينينديز إلى كونه عميلا غير مسجل لمصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعاد ممثلو الادعاء الفيدراليون في مدينة نيويورك صياغة لائحة اتهامهم للسيناتور الأميركي بوب مينينديز من نيوجيرسي وزوجته لتصبح التآمر من أجل التصرف كعميل لمصر والمسؤولين المصريين.
وقدمت مذكرة الاتهام البديلة في محكمة مانهاتن الفيدرالية، الخميس. وجاء فيها أن التآمر حدث من يناير 2018 حتى يونيو 2022.
وتتهم المذكرة مينينديز بانتهاك قانون تسجيل العملاء الأجانب الذي يتطلب التسجيل مع الحكومة الأميركية إذا كان الأفراد سيتصرفون "كعملاء لمسؤول أجنبي".
وكعضو في الكونغرس، يحظر على مينينديز أن يكون عميلا لحكومة أجنبية، حتى لو كان مسجلا كذلك.
وتأتي التهمة الجديدة بعد أسابيع فقط من اتهام السيناتور الديمقراطي وزوجته بقبول رشاوى نقدية وسبائك ذهبية وسيارة فاخرة من ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرزي أرادوا من السيناتور المساعدة والتأثير في الشؤون الخارجية.
ويزعم أنه في مايو 2019، التقى مينينديز وزوجته وشريك رجل أعمال يدعى وائل حنا بمسؤول بالاستخبارات المصرية في مكتب مينينديز بمجلس الشيوخ في واشنطن.
وخلال الاجتماع، ناقشوا قضية مواطن أميركي أصيب بشكل خطير في غارة جوية شنها الجيش المصري في 2015 باستخدام مروحية اباتشي أمريكية الصنع، وفقا لمذكرة الاتهام.
وبعد لقاء واشنطن بوقت قصير، أرسل المسؤول المصري رسالة نصية لحنا يقول فيها إنه إن ساعد مينينديز في حل المشكلة، فسيشعره ذلك بالراحة الجمة. ورد حنا مؤكدا أن الأمر سيتم، حسبما قالت مذكرة الاتهام.
ودفع الزوجان بأنها غير مذنبين.
عارض بعض أعضاء الكونغرس الإفراج عن بعض المساعدات العسكرية لمصر لهذا السبب، وقال بعضهم إن الحكومة المصرية غير مستعدة لتعويض المواطن الأميركي المصاب بشكل عادل، وفقا للمذكرة.
وتضيف لائحة الاتهام البديلة، ضد مينينديز، الذي كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وقت ارتكاب الأفعال المزعومة، بُعدا جديدا لقضيته، حيث تشير إلى أن "عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي كان يعمل لصالح دولة أخرى" وفق تعبير تقرير لشبكة أخبار "سي إن إن".
وقال ممثلو الادعاء إن الرشاوى التي حصل عليها مينينديز شملت الذهب والنقود وأقساط الرهن العقاري المنزلي وسيارة فاخرة.
ورفض مينينديز دعوات زملائه الديمقراطيين للاستقالة، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة انتخابه العام المقبل.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن لمدة أقصاها خمس سنوات.
ويواجه مينينديز وزوجته الآن، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عاما في حالة إدانتهما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية تكشف .. التسول في الأردن مهنة أكثر من كونه حاجة مالية
صراحة نيوز – أعلن أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، برق الضمور، عن ضبط 5381 متسولاً ومتسولة منذ بداية العام الحالي، موضحًا أن دراسات الوزارة كشفت أن معظم هؤلاء لا يحتاجون المال فعلياً، بل يتخذون التسول كمهنة.
وشرح الضمور تفاصيل الفئات المضبوطة، حيث بلغ عدد البالغين منهم 2898 متسولاً، والأحداث 2483. كما أشار تقرير الوزارة لشهر حزيران الماضي إلى ضبط 797 متسولاً، منهم 445 بالغاً و352 حدثًا.
وأكد أن الوزارة أحالت المضبوطين إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بموجب المادة 389 من قانون العقوبات، مشيرًا إلى تحويل بعض الحالات بتهمة “التسخير” التي تشمل تنظيم الأطفال والنساء للعمل بالتسول، والتي قد تصنف في بعض الحالات كجريمة اتجار بالبشر.
ودعا الضمور المواطنين إلى عدم التفاعل مع المتسولين عبر إثارة عواطفهم، مشددًا على أن 99% من المضبوطين يتبعون التسول كمهنة وليسوا في حاجة حقيقية للمساعدة.