الدوحة تستضيف مؤتمر المجموعة الاستشارية الدولية «انسراج»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تستضيف الدوحة مؤتمر المجموعة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ «انسراج» التابعة للأمم المتحدة، الذي يعقد تحت شعار «ملخص ما بعد الحدث.. كارثة زلزال تركيا وسوريا»، بمشاركة أكثر من 90 دولة، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 من أكتوبر الحالي.
يأتي المؤتمر الذي تنظمه قوة الأمن الداخلي «لخويا» ضمن أجندة المجموعة الاستشارية للوقوف على التجارب المستخلصة من الأحداث والكوارث، التي ضربت عدة دول حول العالم وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية، ما يحتم ضرورة تقديم ملخص لما بعد الكارثة، خصوصا زلزال تركيا وسوريا.
كما يناقش المؤتمر في هذا الإطار المعالم الرئيسية لاستجابة البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، مع عرض التحليلات الأساسية للاستجابة ومشروع التوصيات والدروس المستفادة، إلى جانب مناقشة العديد من الخطط والتطبيقات المستقبلية تفصيليا من حيث ضمان المعايير والجودة وآلية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ المعقدة، وتحديات الوصول، وغيرها من القضايا.
وتأتي استضافة دولة قطر للمؤتمر، اعترافا بالدور الهام الذي تقوم به مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وتقديرا للجهود المبذولة والاستجابة السريعة لعدد من الكوارث حول العالم.
وفي العام الماضي، اختارت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة دولة قطر رئيسا إقليميا لفرق البحث والإنقاذ في إفريقيا والشرق الأوسط للعام 2023.
يشار إلى أن المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ «انسراج» تعتمد في أنشطتها على قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 2002، والداعي إلى دعم المردودية والتنسيق الخاصين بالمساعدة الدولية في مجال البحث والإنقاذ بالمناطق العمرانية، وقد أوكلت لها العديد من المهام من أهمها التأهب والاستجابة للكوارث وبالتالي إنقاذ المزيد من الأرواح والحد من النتائج السلبية.
وشهد عمل المجموعة خلال كارثة الزلزال في تركيا وسوريا، تطبيقا عمليا لتلك المهام وفق أنظمة وقواعد متفق عليها دوليا لصالح تعاون مستديم بين الفرق الوطنية للبحث والإنقاذ بالمناطق العمرانية، العاملة في الساحة الدولية، لا سيما في ظل التغيرات المناخية العالمية، التي تؤذن بكوارث مثل الفيضانات والزلازل والتي يجب الاستعداد لها جيدا وبمرونة عالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فرق البحث والإنقاذ الأمم المتحدة المجموعة الاستشاریة البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تستضيف مؤتمرًا لدعم فلسطين يناير المقبل
كوبنهاجن - صفا أعلنت الشبكة الأوروبية الفلسطينية (EP Network) عن تنظيم مؤتمرها الثاني في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن في 31 يناير/كانون الثاني 2026، تحت عنوان "معًا من أجل الإنسانية"، بمشاركة واسعة من مؤسسات وشخصيات أوروبية وفلسطينية بارزة. ويأتي المؤتمر امتدادًا لنسخته الأولى التي نظمتها الشبكة في كوبنهاغن أيضًا عام 2025، والتي دعت آنذاك إلى وقف تصدير السلاح إلى "إسرائيل" ودعم قيام دولة فلسطينية، وشهدت مشاركة واسعة من شخصيات سياسية وحقوقية من أنحاء أوروبا. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الشبكة ديته نور لـ"الجزيرة نت" إن نسخة هذا العام جاءت لتكون منصة جامعة للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني وصناع القرار من مختلف أنحاء أوروبا، وبهدف مشترك يتمثل في تعزيز الحرية وحقوق الإنسان والعدالة للشعب الفلسطيني، وبناء شبكات عمل وتعاون مستدام. وسيضم المؤتمر ممثلين عن منظمات عالمية بارزة، منها: الصحافة العالمية، العفو الدولية، أوكسفام، "دان تشيرش إيد"، ومنظمة "أكشن إيد"، ومنظمة يهود أوروبا من أجل فلسطين حرة، إلى جانب شخصيات مؤثرة وصحفيين وأكاديميين وسفراء من أكثر من 10 دول أوروبية. وأضافت نور أن المؤتمر يهدف إلى جمع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني وصنّاع القرار في أوروبا لتعزيز الحرية وحقوق الإنسان والعدالة للشعب الفلسطيني، والعمل على بناء شبكات تعاون وتبادل خبرات، وصياغة خطط عملية للتضامن والدعم. وأوضحت أن المؤتمر سيتناول 4 محاور رئيسية:لوضع الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني، حقوق الإنسان الدولية وآليات تنفيذها، التضامن الأوروبي ودور المجتمع المدني، والجوانب القانونية المرتبطة بجريمة الإبادة الجماعية وأضافت أن النتائج المتوقع تحقيقها تشمل إبرام اتفاقيات تعاون جديدة، وتوسيع شبكات العمل، وتعزيز التأثير في السياسات الأوروبية، ووضع خطة عمل بأهداف وأنشطة محددة، بالإضافة إلى رفع قدرات المنظمات العاملة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وسيتضمن المؤتمر ورش عمل حول الإجراءات القانونية لملاحقة الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وإستراتيجيات المناصرة والحملات، وبناء الشبكات بين المنظمات الأوروبية والفلسطينية، حسب قول ديته نور. كما سيُطلق كتابًا يوثق شهادات لعدد من الناجين من جرائم الإبادة، إلى جانب تنظيم فعالية أوروبية بعنوان "الركض لأجل فلسطين" في عدة دول، وإطلاق مشاريع عملية لتعزيز التعاون بين أوروبا وفلسطين. وأشارت نور إلى أن هذه المبادرات ستُنظم بالتوازي مع الجلسات لتعظيم أثر المؤتمر، على غرار ما حققته النسخة الأولى التي شكلت منصة لتوحيد الجهود الأوروبية الداعمة لفلسطين. من جانبه، كشف المستشار القانوني للهيئة الإدارية للشبكة علاء عدس عن إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتلقي البلاغات المتعلقة بالأشخاص والمؤسسات الأوروبية التي تحرض على ارتكاب جرائم حرب في فلسطين أو تشارك فيها. وأوضح عدس لـ"الجزيرة نت"، أن المنصة يديرها فريق من محامين وخبراء قانونيين ومؤسسات حقوقية وقضاة متقاعدين. وأكد وجود فريق من المحامين الأوروبيين لمتابعة الجرائم أمام المحاكم الداخلية والدولية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها.