أكياس جثث وركام في مستوطنات إسرائيلية بعد أيام على «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بين منازل ملطخة بالدماء وأكياس جثث منتفخة، ما زالت آثار الهجوم المباغت «طوفان الأقصى» الذي شنته المقاومة الفلسطينية في غزة على مستوطنات سكانية في جنوب إسرائيل جلية فيما يحشد الجيش قواته على الحدود مع غزة.
تعد الجثث المكومة عند مدخل مستوطنة بئيري على بعد أقل من خمسة كيلومترات عن الحدود شاهدا على الأحداث التي وقعت داخل التجمع السكاني المغلق ببوابات والذي اجتاحه عناصر حماس السبت.
توفر عدة شواء وصندوق تبريد مرميين بجانب كومة من الركام لمحة عما كانت عليه الحياة داخل التجمع السكاني الريفي. ووُضعت أكياس بيضاء اللون تحتوي على الجثث خارج المنازل بانتظار جمعها وسيتم نقلها لإجراء اختبارات الحمض النووي، وفق ما أفاد الجيش.
وقال سبيلمان «الوضع صعب جدا بالنسبة لنا. ما زلنا لا نعرف من رهينة ومن قُتل».
وناشدت عائلات في أنحاء إسرائيل الحصول على معلومات عن أقاربها المفقودين، فيما يقدر بأن حولى 150 شخصا خُطفوا ونُقلوا إلى غزة.
وفي مستوطنة بئيري وأماكن أخرى قرب حدود غزة، شاهد مراسلو فرانس برس الأربعاء جثث المقاتلين المتحللة. وقال سبيلمان لدى سؤاله عن الجثث المكومة عند مدخل التجمع السكاني «تتمثل أولويتنا بالتأكيد بتغطية وجمع ونقل جميع الإسرائيليين وبعد ذلك، سنقوم بالأمر ذاته مع الإرهابيين» في إشارة مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وتوقفت شاحنتان من نوع «تويوتا» تحملان لوحتين فلسطينيتين قرب منازل مدمرة في بئيري، تحمل إحداهما منصة لتثبيت الأسلحة النارية.
وأطلق جيش الإحتلال ضربات انتقامية سريعة على قطاع غزة دمرت أجزاء من المنطقة المكتظة بالسكان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية قطاع غزة طوفان الأقصى مستوطنات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “المستوى الثاني” بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدو التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.