بعد تصريحات بلينكن.. مسؤول أميركي يستبعد وصول إيران لأموالها في قطر قريبا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أن إيران لن تتمكن في أي وقت قريب من التصرف في مبالغ قيمتها ستة مليارات دولار جرى تحويلها إلى بنك قطري، الشهر الماضي، في إطار تبادل للسجناء وإن واشنطن احتفظت بحق تجميد الحساب بشكل كامل، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤول أميركي.
وسُلط الضوء على مسألة وصول إيران إلى تلك الأموال منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس المدعومة من طهران على إسرائيل، السبت، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وأخذ عشرات الرهائن إلى قطاع غزة.
وقال مسؤول أميركي رفيع لرويترز، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لن تتمكن إيران من الحصول على الأموال في المستقبل المنظور".
وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي في تل أبيب أن إيران لم تصل إلى تلك الأموال ولم تنفق أي مبلغ منها. وأضاف "لدينا رقابة صارمة على الأموال ونحتفظ بالحق في تجميدها".
وقال بلينكن إن وزارة الخزانة الأميركية تشرف على عملية إنفاق تلك الأموال لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط.
وذكرت عدة وسائل إعلام أميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على منع إيران من الوصول إلى الأموال.
ولم تخف إيران دعمها لحركة حماس وتمويلها وتسليحها لكن الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قال، الثلاثاء، إن طهران ليست متورطة في هجوم حماس على إسرائيل.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الحكومة الأميركية "تدرك تماما أنها لا تستطيع التراجع" عن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن الأموال. وتم تحويل تلك المبالغ إلى قطر من حساب في كوريا الجنوبية لتسهيل الوصول إليها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في إيران.
وجُمدت عوائد النفط الإيرانية في سيول بعد أن فرضت واشنطن، في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، حظرا شاملا على صادرات النفط الإيرانية وعقوبات على بنوكها، في عام 2019.
وأوضحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن "الأموال تعود للشعب الإيراني وهي مخصصة لحكومة الجمهورية الإسلامية لتسهيل الحصول على جميع المتطلبات الأساسية وغير الخاضعة للعقوبات للإيرانيين".
ولم تستجب البعثة لطلب التعليق على ما إذا كانت إيران قد حاولت بالفعل التصرف في الأموال.
كما لم يرد مكتب الإعلام الدولي في قطر بعد على طلب رويترز للتعليق. وأحجمت وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق.
ورفض جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، الحديث عن المحادثات الدبلوماسية أو "التكهن... بشأن المعاملات المستقبلية".
وقال إن الأموال كان من المقرر أن يتم توزيعها "على البائعين المعتمدين، الذين وافقنا عليهم، لشراء المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية والمنتجات الزراعية وشحنها إلى إيران مباشرة لصالح الشعب الإيراني".
وأضاف كيربي للصحفيين "كل سنت من تلك الأموال لا يزال متواجدا في البنك القطري". وتابع أن "النظام لن يحصل على سنت واحد من تلك الأموال".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تلک الأموال
إقرأ أيضاً:
حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت في مدينة ديمونا، إنه وجّه قبل أشهر رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، انتقد فيها سياسات حكومته بعد حادثة شاطئ سيدني.
وأضاف نتنياهو: "قبل عدة أشهر أرسلت رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا. قلت له إن سياستهم تُغذّي معاداة السامية في، وقلت إنها تشجّع كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان، وهي تنتشر عندما يلتزم القادة الصمت".
وفي وقت سابق، تطرّق الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى الحادث، وقال: "حذّرنا مرارًا حكومة أستراليا من ضرورة اقتلاع معاداة السامية المتفشية في دولتهم من جذورها".
وأضاف: "في هذه الساعات بالذات، يتعرّض إخوتنا وأخواتنا في سيدني بأستراليا لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة حانوكا. نحن نصلّي لشفاء الجرحى، ونعزّي بمحبة كبيرة عائلات القتلى، ونأمل أن نسمع أنباء أفضل".
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عن "صدمته" من الهجوم، واصفًا إياه بـ"الهجوم القاتل"، وقال: "هذه هي نتائج الانفلات المعادي للسامية في شوارع أستراليا خلال العامين الأخيرين، مع الهتافات المعادية للسامية والمحرِّضة مثل Globalise the Intifada".
وختم ساعر بالقول: "على حكومة أستراليا، التي تلقت عددًا لا يُحصى من الإشارات التحذيرية المسبقة، أن تصحو وتتحمّل مسؤولياتها".
من جانبه، قال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي، إنه أجرى خلال الساعة الأخيرة سلسلة اتصالات مع قيادات الجالية اليهودية في أستراليا، على خلفية ما وصفه بـ"أقسى وأخطر هجوم إرهابي وقع على الإطلاق ضد الجالية اليهودية في البلاد".
وتابع أن "حكومة قامت بتطبيع المقاطعات ضد اليهود لمجرد كونهم يهودًا، وطبّعت مسيرات رُفعت فيها أعلام القاعدة ومنظمة التحرير الفلسطينية و حماس ، ولم تحرّك ساكنًا على مدار عامين إزاء حوادث معاداة سامية خطيرة، تتحمّل المسؤولية الكاملة عن المشاهد المروّعة التي شهدناها اليوم".
وشدد شيكلي على أن ما وصفه بـ"التقاعس الرسمي إزاء تصاعد معاداة السامية" أسهم، برأيه، في الوصول إلى هذا الهجوم ونتائجه.
بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار: "أنا مصدوم من الهجوم الإرهابي القاتل ضد إخوتنا في سيدني بأستراليا".
وأضاف: "يجب قول الحقيقة من دون تجميل: اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية كان بمثابة مصادقة رسمية للإرهابيين على إيذاء اليهود".
معطيات إسرائيليةوأفادت معطيات إسرائيلية بأن 1,654 حادثة وُصفت بأنها "معادية للسامية" سُجّلت في أستراليا بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.
كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى الإعلان مؤخرًا عن كشف خلية إيرانية قالت إنها نفّذت عمليات إحراق لكنس يهودية ومحال تجارية تعود ليهود في أستراليا.
ندد مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي، وهو أكبر هيئة إسلامية في البلاد، بإطلاق النار "المروّع" الذي وقع الأحد وأودى بعشرة أشخاص عند شاطئ بونداي في سيدني.
وقال البيان إن "لا مكان لهذه الأعمال العنيفة في المجتمع"، وشدّد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عنها وفق القانون، بما يضمن تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأضاف أن ما جرى يشكّل لحظة فارقة لرفض العنف بكل أشكاله، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاعتداءات التي تهدّد السلم المجتمعي، وتعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل.
وقال مجلس الأئمة: "قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع كل من شهد أو تأثر بهذا الهجوم الصادم عميق الأثر". وأضاف "إنها لحظة لجميع الأستراليين، بمن فيهم الجالية المسلمة الأسترالية، للوقوف معا بروح الوحدة والتعاطف والتضامن".
وقال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية، روبرت غريغوري، إن إطلاق النار "مأسوي" لكنه "كان متوقعا"، وأضاف "تم تحذير حكومة (أنتوني) ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات في إسرائيل بأن إيران تقف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه مسؤول أمني تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى أن أجهزة الأمن تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية الأكثر قراءة سبب سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان.. التفاصيل الكاملة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى أبرز التدخلات التنموية والإصلاحية للحكومة الفلسطينية خلال اسبوع الاحتلال يعتقل طاقم إسعاف عند مدخل البيرة الشمالي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025