هزة أرضية تضرب جزيرة كريت اليونانية.. عمقها 10 كيلومترات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، جزيرة كريت اليونانية الواقعة في البحر المتوسط، على عمق 10 كيلومترات، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وقال مركز رصد الزلازل، في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني ،إن بؤرة هزة أرضية ضربت جزيرة كريت اليونانية، خامس أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وقعت على مسافة 295 كيلومترا جنوب شرق أثينا.
وأضاف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن بؤرة هزة أرضية ضربت جزيرة كريت اليونانية، وقعت كذلك على مسافة 56 كيلومترا بين الشمال والشمال الشرقي من مدينة إيراكليو في جنوب البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليونان زلزال جزيرة كريت جزيرة كريت جزیرة کریت الیونانیة هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. روبوت صيني يمشي 106 كيلومترات دون توقف!
الرؤية- كريم الدسوقي
في مشهد كان يبدو من ضرب الخيال العلمي قبل سنوات قليلة، نجح روبوت بشري صيني في قطع مسافة تزيد على 106 كيلومترات مشيًا دون توقف، مُسجلًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا بموسوعة جينيس، مؤكدًا أن عصر الروبوتات القادرة على العمل المتواصل قد بات حقيقة ملموسة.
الروبوت، الذي يحمل اسم A2، من إنتاج شركة صينية متخصصة في صناعة الروبوتات، انطلق في رحلته التاريخية ليل العاشر من نوفمبر من مدينة سوتشو في مقاطعة جيانغسو، متجها نحو شنغهاي، وعلى مدار 3 أيام متواصلة واصل السير بلا انقطاع، عابرا طرقا مزدحمة وجسورا وبيئات مختلفة حتى وصل إلى وجهته فجر الثالث عشر من نوفمبر بعد أن قطع 106.286 كيلومترًا.
المثير في هذه الرحلة الاستثنائية أن الروبوت لم يتعرض لأي عطل تقني يذكر، باستثناء تآكل بسيط في النعال المطاطية لقدميه بسبب الاحتكاك المستمر بالأرض.
واعتبر مسؤولو الشركة الصينية أن هذا الإنجاز يثبت مستوى عاليا من الثبات والموثوقية لتقنيات الروبوتات البشرية التي يطورونها.
ولأن السير لمسافة كهذه على بطارية واحدة يبدو أمرا شبه مستحيل، استخدمت الشركة نظام بطاريات قابل للاستبدال الفوري، ما سمح للروبوت بمواصلة السير دون توقف حقيقي أثناء تبديل البطاريات.
أحد مسؤولي الشركة علق على الإنجاز قائلا: "حتى البشر يجدون صعوبة في قطع المسافة بين سوتشو وشنغهاي سيرًا في مرة واحدة، لكن الروبوت فعلها بكل ثبات".
يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة تطورات متسارعة في عالم الروبوتات، إذ باتت النماذج الأحدث تحاكي مشية الإنسان بدقة لافتة، حتى إن بعض الشركات اضطرت في عروضها التقديمية إلى تمزيق أزياء الروبوتات لإثبات أنها ليست بشرا متخفين.
ويرى خبراء أن ما حققه الروبوت الصيني ليس مجرد رقم قياسي، بل خطوة مهمة نحو مستقبل قد تعتمد فيه المدن على الروبوتات في خدمات النقل والمراقبة والمهام الشاقة التي تتطلب قدرة على العمل المتواصل دون تعب.