ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 1799
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، مقتل نحو 1800 فلسطينيا بينهم أكثر من 550 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ الهجوم الذي نفذته حماس، السبت، في إسرائيل.
وقالت الوزارة في حصلة جديدة إن عدد "ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي" بلغ 1799 مواطناً "منهم 583 طفلا و351 امرأة وإصابة 7388 مواطنا آخرين بجروح مختلفة منهم 1901 طفل و1185 امرأة".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
وكتب الجيش وفق اخر حصيلة له في تغريدة على موقع "اكس" أن "قُتل أكثر من 1300 شخص ووصل عدد الجرحى الى أكثر من 3200 شخص في إسرائيل، وبلغ عدد الرهائن 120رهينة".
وأكد الجيش أنه أُطلق من قطاع غزة أكثر من 6000 صاروخ، بينما ضربت إسرائيل أكثر من 2687 هدفا في القطاع.
وأمرت إسرائيل الجمعة سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبا، في إجراء رفضته حماس وأكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنًا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر تدعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم تجاه جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الوسطاء والإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وإدانتها، والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل، عقب المجزرة التي ارتكبها في حي الصبرة وسط مدينة غزة مساء الخميس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان العشرات، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض.
وقالت حماس في بيانها إن دولة الاحتلال بارتكابها "المجزرة الوحشية" تهدف إلى تعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس، أن "المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي باستهداف منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 مدنيا من الأبرياء العزل".
كما أكدت أن هذه الجريمة "تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة".
وشدد بيان حماس على أن المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل، من نساء وأطفال وشيوخ، "تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة".
وفي وقت سابق الخميس، قال الدفاع المدني الفلسطيني ومصادر طبية، إن أربعة فلسطينيين استشهدوا وفقد 40 في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة غبون في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن طواقمه لا تزال تعمل في موقع الاستهداف في ظروف في غاية من الصعوبة والخطورة.
وقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على المنزل بحي الصبرة، تمّ بموافقة رئيس الأركان إيال زامير.
وزعم المصدر العسكري الإسرائيلي، أن المبنى المستهدف شهد ما وصفها نشاطات معادية ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
ومساء الخميس كان لا يزال اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابنيت)، لم يصوت بعد على الاتفاق، في حين أُجلت جلسة الحكومة الموسعة، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت.
وأفادت الصحيفة بأن الاتفاق، في حال تم التصديق عليه في الاجتماع الحكومي الموسع، سيدخل حيّز التنفيذ خلال 24 ساعة من إقراره.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، منهم 154 طفلا.