تعتزم وزيرة الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا"، التوجه إلى بيروت ضمن جولتها في المنطقة التي تبدأ الأحد المُقبل بزيارة تل أبيب،حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الجمعة.

وستزور وزيرة الخارجية الفرنسية، ​لبنان​، في جولة على دول بالمنطقة وتشمل إسرائيل، الأردن ومصر، تأكيدًا على عدم تدهور الوضع الأمني في المنطقة وعلى إجراء مفاوضات سلام.

وأصيبت صحفية على أحد المواقع في جنوب لبنان، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الصحفيين في المنطقة.

وزيرة الخارجية الألمانية تدعم تل أبيب: "اليوم كلنا إسرائيليون"

من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، خلال لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، "اليوم كلنا إسرائيليون"، مُعربة عن تضامنها مع تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء اليوم الجمعة.

وجاء تأكيد بيربوك هذا خلال مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي في إطار زيارات تعريف وتضامن لزعماء العالم تنظمها الخارجية الإسرائيلية.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد زار نتيفوت برفقة بيربوك التي أطلعها على مركز العمليات وموقع قتل فيه ثلاثة من أفراد عائلة واحدة، حيث ذرفت بيربوك الدموع عندما سمعت كلمات يوني آشر وجيل رومان حول أن "إرهابيي "حماس" اختطفوا عائلتيهما إلى غزة".

بيربوك تدعم إسرائيل

وقال إيلي كوهين: "أشعر بالتقدير الكامل لأنالينا بيربوك على مجيئها إلى إسرائيل والموقف الثابت لألمانيا بأكملها إلى جانب شعب إسرائيل في هذا الوقت العصيب. ألمانيا تقف إلى جانب شعب إسرائيل وتدعم حقنا في حماية مواطنينا ضد منظمة "حماس" الإرهابية القاتلة".

من جهتها قالت بيربوك: "لقد رأينا الصور المروعة للهجوم الإرهابي، وهي صور لا ينبغي لأحد أن يراها. في مثل هذه الأيام، كلنا إسرائيليون، وأنا مصدومة ليس فقط كوزيرة للخارجية، بل كإنسانة وأم وابنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب وزيرة الخارجية الفرنسية كولونا بيروت بوابة الوفد الخارجیة الإسرائیلی وزیرة الخارجیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: زيارة أئمة أوروبيين لـ إسرائيل مُنكرة وأصحابها باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس

استنكر أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، زيارة «أئمة مزعومين» لإسرائيل ولقاءهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مشددًا على أن هؤلاء ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس.

الزيارة المنكرة

وقال مفتي الجمهورية في بيان له: راقبت-ببالغ الأسف- تلك الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممِّن يسوِّقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدَي قادة الكيان الصهيوني، في مشهد شائن، يروِّجون فيه سلامًا زائفًا، وحوارًا ملطَّخًا بدماء الأبرياء، ليتحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفةً ولا للحوار لغة.

نغمات فوق ركام البيوت

وتابع: ويرددوا هذه النغمات فوق ركام البيوت، وجثث الأطفال، وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين، دون أن يرفَّ لهم جفن. أيُّ حوارٍ هذا الذي يُدار على مائدة المحتل، وأيُّ تعايش هذا الذي يُبنى على أشلاء المظلومين؟!.

 استثمار سياسي رخيص

وواصل: إنَّ ما تابعناه وتناقلته الكاميرات، ليس سوى استثمار سياسي رخيص، لعمائم مزيَّفة، تُستخدم لتجميل وجه كيانٍ دمويٍ غاصب؛ سعيًا لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتُزيِّف الوعي.

«عمائم على باب التطبيع».. الأزهر ينتفض ضد زيارة أئمة أوروبين لـ إسرائيل: منافقون مأجورونالأزهر عن زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني: لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين‏

تفاصيل زيارة الأئمة المزعومين

لم تهدأ العاصفة التي أثارتها زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقاد الزيارة الإمام الفرنسي من أصول تونسية حسن الشلغومي، وفجّرت موجة من الغضب الشعبي والإعلامي في أوساط الجاليات المسلمة ونشطاء مناهضين للتطبيع في العالم العربي وأوروبا، وسط اتهامات مباشرة للوفد بـ«العمالة» و«خيانة القضية الفلسطينية».

وظهر وفد الأئمة الأوروبيين في مقاطع مصورة وهو يشارك في طقوس بروتوكولية أمام الرئيس الإسرائيلي، فيما أنشد أحد أفراده النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا».

وسارع الرئيس الإسرائيلي إلى التفاخر بالزيارة، مؤكدًا في منشور له عبر منصة «إكس» أنه استضاف «قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا»، معتبرًا أن اللقاء يعكس رغبة في «بناء الجسور والحوار» بين الأديان، وسط ما وصفه بـ«التوتر العالمي بين اليهود والمسلمين».

لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين

وُوجهت الزيارة بإدانة شديدة من مؤسسات دينية وشعبية، كان أبرزها الأزهر الشريف، الذي أعرب عن استنكاره الشديد لزيارة من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني، مشددًا على أنهم لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين‏.

زيارة مشبوهة وخبيثة

تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ، زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‏‏«التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.‏

عَمِيت أبصارهم وبصائرهم

واستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه ‏هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة.

المأجورون المفرِّطون في قيمهم الأخلاقية

وحذر ‏الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ‏ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء. ‏

فئة ضَّالَّة ‏لا تمثل الإسلام

وأكد الأزهر، أن هذه الفئة الضَّالَّة ‏لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا ‏الرسالة التي يحملها علماء الدين ‏والدعاة والأئمة في التضامن مع ‏المستضعفين ‏والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من ‏الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة ‏المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.‏


 


 

طباعة شارك زيارة أئمة لإسرائيل أئمة زيارة إسرائيل مفتي الجمهورية الأزهر

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 5 سنوات .. وزير الخارجية الهندي يعتزم زيارة الصين لتحسين العلاقات
  • وزير الخارجية الروسي يصل في زيارة إلى كوريا الشمالية
  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية
  • قراءة في العقلية الإلغائية والسلوك العدواني الإسرائيلي
  • الأوقاف: زيارة وفد من أئمة أوروبيين لـ إسرائيل خروج واضح عن السياق الأخلاقي
  • مفتي الجمهورية: زيارة أئمة أوروبيين لـ إسرائيل مُنكرة وأصحابها باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس
  • اليوم حرب وغدا خوف.. ما الذي يعنيه أن تقصف تل أبيب؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن… والإنذارات تدوّي في تل أبيب والقدس
  • صاروخ حوثي جديد يستهدف إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس
  • المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة استفزازية لدعاة إلى إسرائيل