اعرف قواعد القيادة الآمنة لمنع حوادث تقطاعات ودورانات الطرق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وضع قانون المرور الحالى فى مادته (57) ، قواعد السير فى تقطاعات ودورانات الطرق لمنع وقوع الحوادث وتجنب المخالفات المرورية للسائقين، حيث يكون المرور غير منظم بواسطة رجل المرور أو بواسطة إشارات أو علامات السير، وتكون الأولوية فى المرور كالآتى: - للمركبات القادمة من طريق رئيسى يتقاطع بطريق فرعى. - للمركبات القادمة من اليمين أيا كان نوعها بالنسبة لأية مركبة أخرى، وذلك عند تقاطع طرق متساوية الأهمية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ادارة المرور اخبار الحوادث اخبار عاجلة حركة السيارات
إقرأ أيضاً:
بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي.
البيض: غذاء متكامل.. ولكن!
البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا.
لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.
ماذا تقول الدراسات؟
دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة.متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟
البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين.
كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة.
الاعتدال هو المفتاح
الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد.
ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم.
أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن “الإفراط” قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.