العميد يسري عمارة: قبل 6 أكتوبر الجميع كان متأكدا بأن الحرب قادمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحدث العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ«صائد الأسرى»، عن استعدادات ما قبل حرب أكتوبر 73، لافتًا إلى أن الكتيبة التي كان أحد أفرادها كانت تقوم بالكثير من عمليات التمويه والتدريب، موضحًا أن الجنود والضباط كانوا يشعرون بأن الحرب قريبة ولكن لا نعلم موعدها.
وقال خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «في شهر سبتمبر وقبل الحرب بشهر كنت اتنقلت من ملازم أول إلى ضابط استطلاع وأمن كتيبة.
وتابع: «طلبت منه إجازة يوم وبالفعل وافق.. وانا نازل الإجازة زملائي إدوني هدايا لأهاليهم كأنهم كانوا حاسين إن خلاص إحنا داخلين على الحرب وهيستشهدوا.. روحت عند أخويا وكان يعمل في أحد مصانع الحربية، وكنا في رمضان وبعد الفطار كنت راجع الكتيبة تاني فطلب أخويا مني إننا نتسحر مع بعض يمكن مانشوفش بعض تاني لأن هو كمان كان حاسس من شغله إن في حاجة غريبة بتحصل».
ووأصل: «قبل الحرب كلنا كنا حاسين إن فيه حاجة هتحصل بس محدش كان عنده معلومة، وكنا عايشن حياتنا عادي يعني بنقوم بعمليات تمويه، وفي نفس الوقت كنا بننزل نلعب كورة على الأسفلت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العميد أركان حرب يسري عمارة حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون الجيش الإسرائيلي قرب رام الله: قائد الكتيبة خائن!
تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار المواجهات العنيفة بين مستوطنين إسرائيليين وقوات الجيش، خارج قاعدة لواء بنيامين العسكرية شمال شرقي رام الله، في مشهد غير معتاد يعكس انقسامًا داخليًا حادًا داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف المستوطنين المتطرفين.
وشهد محيط القاعدة تظاهرات عنيفة من عشرات المستوطنين، بعضهم رفع لافتات وصفوا فيها قادة عسكريين بالخونة، في إشارة مباشرة إلى قائد وحدة احتياط هاجمه المستوطنون جسديًا يوم الجمعة، ما يعكس مستوى غير مسبوق من التمرد على الجيش من داخل المجتمع الذي يفترض أنه يحميه.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري، حاول مستوطنون اقتحام القاعدة العسكرية، واعتدوا على الجنود برشق الحجارة ورذاذ الفلفل، إضافة إلى تخريب مركبات عسكرية، وأظهرت صور من الموقع حالة من الفوضى واحتقانًا غير معهود في العلاقة بين الجيش والمستوطنين.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر صباح الإثنين، وقوع ما وصفه بـ”أعمال شغب” من قبل المستوطنين خارج القاعدة.
وأوضح أن القوات الأمنية والشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرين، دون أن يحدد حجم الأضرار أو الإصابات، لكنه أشار إلى تقارير تفيد بإصابة أحد المستوطنين خلال الاشتباكات.
وأعلن الجيش بوضوح أنه “يدين أي شكل من أشكال العنف ضد قوات الأمن”، مضيفًا أن “محاولات إيذاء الجنود لن تمر دون رد، وستتم مواجهتها بكل حزم”، مع التشديد على التزام المؤسسة العسكرية بفرض النظام وحماية أرواح المواطنين، إلى جانب الحفاظ على القانون.
أصل الأزمة.. من كفر مالك إلى بوابة القاعدة
تفجّرت الأزمة الحالية بعد اعتداء مجموعة من المستوطنين، يوم الأربعاء الماضي، على سكان قرية كفر مالك شرق رام الله، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.
وردًا على هذا الهجوم، اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة مستوطنين يوم السبت، بعد أن رشقوا الجنود بالحجارة وهاجموهم جسديًا عند محاولة منعهم من دخول منطقة عسكرية مغلقة قرب القرية.
وأفاد بيان عسكري أن المستوطنين “حاولوا دهس الجنود وتخريب مركباتهم”، مؤكداً أن المعتقلين تم تسليمهم للشرطة، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر السياسي والعسكري داخل إسرائيل بشأن التعامل مع تصاعد العنف في الضفة الغربية.
أزمة أمنية أم شرخ داخلي؟
ما يثير القلق في الأوساط الإسرائيلية هو ليس فقط تصاعد الهجمات من المستوطنين على الفلسطينيين، بل التمرد المتزايد ضد قرارات الجيش نفسه، خاصة حين يتعلق الأمر بتقييد تحركات المستوطنين في مناطق حساسة عسكريًا.
وتأتي هذه الأحداث في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات متعددة، سواء من التصعيد الأمني في غزة والشمال، أو من الأوضاع غير المستقرة في الضفة الغربية، لكن هذا الاشتباك المباشر مع مستوطنين متطرفين ينتمون إلى نفس الفئة التي عادة ما تُعتبر قاعدة دعم سياسية للتيار اليميني في الحكومة، يُعد تصعيدًا ذا طابع داخلي قد تكون له تداعيات سياسية وأمنية عميقة.
עשרות מפגינים מול חטמ"ר בנימין. גורם ביטחוני: שוב השחיתו רכבים, ריססו גז פלפל והתפרעו@shapira_nitzan pic.twitter.com/dPnA5ZpaDE
— החדשות – N12 (@N12News) June 29, 2025