يعد المعلق الرياضي عصام الشوالي أحد أهم وأشهر المعلقين على المباريات الرياضية في كرة القدم، حيث يمتلك قاعدة كبيرة من الجماهير في مختلف احاء العالم لما يمتلكه من كاريزما وحضور وثقافة واسعة جعلته يتربع في قلوب محبي وعشاق كرة القدم حول العالم.

وأثيرت في الساعات القليلة الماضية انباء صادمة للجماهير، عن رحيل عصام الشوالي عن قنوات بي أن سبورتس، بسبب دعمه للقضية الفلسطنية، بعدما قضى أكثر من 13 عاما في مجموعة قنوات الجزيرة الرياضية.

عصام الشوالي يكشف موقفه من الرحيل عن قنوات بي أن سبورت

 

وفي رد فعل على الانباء المتداولة حول رحيل عصام الشوالي عن قنوات بي أن سبورت كشف المعلق التونسي الشهير موقفه من هذه الأنباء.

وأكد عصام الشوالي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي عدم صحة الأنباء التي تم تداولها عن رحيله عن قنوات بي أن سبورت، قائلا:

" الكبار إلى اليورو، في حضور ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا ، البرتغال، مازلنا بانتظار الطليان أصحاب اللقب.. موعدنا في لقاء القمة في ويمبلي لسهرة الثلاثاء إن شاء الله".

من هو عصام الشوالي المعلق الرياضي الشهير

ولد عصام الشوالي يوم 25 سبتمبر عام 1970 في فرنسا ويعمل يعمل بالتعليق على مباريات كرة القدم بالقنوات الرياضية بشبكة بي إن سبورتس وفي أغلب الأوقات يكون المعلق الرئيسي للمباريات الكبيرة.

وانضم عصام الشوالي، إلى إذاعة الشباب والرياضة لحبه الشديد لكرة القدم والتعليق عقب انتهاء درايته الأكاديمية، وقادته موهبته الرائعة إلى اختزل الزمن لينتقل سريعا إلى القناة الفضائية التونسية ثم الانتقال إلى شبكة راديو وتلفزيون العرب وعمل في قناة الرياضة (آي آر تي) التي كانت من روما أول مباراة علق عليها بتاريخ 6/10/2001، وكانت تلك المباراة لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

واشتهر عصام الشوالي بالجرأة حيث إنه يستطيع ان يتكلم بكل طلاقة وصراحة وشفافية وحيادية في المباريات الكبيرة مثلا ريال مدريد وبرشلونة عملاقا إسبانيا.

وبعد قيام مجموعة قنوات الجزيرة الرياضية بشراء باقة قنوات راديو وتلفزيون العرب انتقل عصام الشوالي إلى قناة الجزيرة الرياضية ليضاف بذلك إلى باقة نجوم التعليق العربي المتعاقدين مع الجزيرة، وكانت أول مباراة يقوم الشوالي بالتعليق عليها هي مباراة تينيريفي وبرشلونة في الأسبوع السابع عشر من الدوري الإسباني وذلك بتاريخ 10 يناير 2010.

وكان تعليق عصام الشوالي على كأس العالم بألمانيا عندما كان يذاع حصريا على قنوات راديو وتلفزيون العرب، سببا في انتقال شهرته إلى العالمية  حيث تم اختياره لتعريب لعبة فيفا للبلاي ستيشن ابتداءً من النسخة 12 حتى نسخة 2017.

تاريخ كبير لمعلق محبوب صنع نجومية كبيرة في عالم كرة القدم خارج خطوط المستطيل الأخضر ليبقى عصام الشوالي معشوق جماهير الساحرة المستديرة حول العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي

البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين، ومحاولات السعي، التي تقوم على تفكر، وتدبر جميعها منوط بها عقل قد وهبنا الله – تعالى – إياه؛ فصرنا به متفردين، والشعور بالطمأنينة، التي نستلهمها من عقيدة، مقرّها نوازع الروح، التي تترسخ من فيض عطاءات تزيد من وشائج الرباط بخالق الكون بلا عمد، وإقبالنا على الفضيلة، واتصافات القيم النبيلة، التي نتجمع تحت مظلتها، وحرصنا على نداء الغريزة بصورة منضبطة، ومتزنة، وعواطفنا، التي نتشارك ترجمات معانيها، وتذوق الجمال، والانبهار بمظاهره، وتضافرنا من أجل بناء حضارات نتفاخر بها، كل هذا لا يتجاوز حدود أبعاد الفطرة، التي منحنا نعمتها من الباري.
البنيان الذي يحب الخير، ويسير في دروبه، ويؤمن بخالق الكون- سبحانه-، ويغازل مكنون الطبيعة، ويستمتع بمفرداتها، ويسعى إلى معرفة كل ما يجعله يبحث بشتى الأساليب؛ ليصل إلى غاياته، ويتعاون؛ ليضبط السلوك؛ ليعيش في أمن، وطمأنينة، ويأخذ بمسببات السِّلم، والسَّلام، ويتحرَّى الطريق المجهول؛ ليتفادى مخاطره، ويدرس الأزمات؛ ليخرج من رحمها بمنح تجعل المستقبل مشرقًا، والوجدان على يقين بأن بذور الخير حتمًا ستنبت الكلأ، إنها الفطرة في صورتها المتكاملة، التي تكونت إلى مجتمعات على وجه البسيطة قد حققت ماهية الاستخلاف دون مواربة.
منْ ينادي بتلبية احتياجات الجسد على حساب الروح؛ فهو لا يعي ماهية الطبيعة الإنسانية، التي لا تستقر مكوناتها، بعيدًا عن معنى التوازن؛ فترى من يبالغ في إكرام البنيان، ويقلل من الاهتمام بالوجدان يفقد المقدرة على العطاء، الذي ينبعث من فطرة سويّة، تقوم فلسفتها على المحبة، هنا ندرك أهمية العناية بالجانب المعنوي، الذي يدفعنا تجاه المكارم، ويحمينا من براثن السوء، وهذا بالطبع لا يجعلنا نغالي في غذاء النفس، دون رعاية البدن؛ فالسجيّة، والطباع السوية لابد من حفظها في معية الاعتدال، وتلك فلسفة الأصول، التي جبلنا عليها.
مراعاة تكامل الفطرة فينا تعزز لدينا فهم ماهية الاستقرار، فلا ننجرف تجاه ما يناقض فلسفة الهوية، التي تأصلت عبر بوابة القيم، آمنا بجدواها، ومارسنا ما يترجمها في سلوكيتنا، وهذا ما عزّز الرباط بيننا؛ فصار النسيج ذا منعة، وأضحت مقدرتنا على مواجهة الصعاب، التي تتأتى من الحين إلى الآخر سهلة في خضم تكافلنا، وتراجمنا، واتحادنا، وتماسكنا؛ حينئذٍ ترى مسار النهضة، والتقدم واضح في سيناريوهات خطتها أقلامنا، وتعاهدنا على بلوغ غايتها، مهما واجهتنا العثرات، وزادت الضغوطات؛ فقد خُلقنا مدركين للمسئولية.
عين اليقين ما نؤمن به تجاه تكامل الفطرة فينا؛ إذ لا يستقيم الأمر عند فقْد بُعد من أبعادها؛ ومن ثم يطيب لنا أن نؤكد على حتمية الانسجام الفكري، الذي يبعث به العقل، مع الإيمان الذي يستقر في الوجدان، وتتوق له النفوس، ومحاسن الممارسة التي ترصدها العيون، من خلال سلوكيات حميدة نقوم بها، سواءً كنا متفردين، أو مجتمعين، ويقظتنا في الحفاظ على نسلنا، بالطرائق القويمة، التي سمحت بها شرائع السماء، وتلبية مقومات العيش، التي تمكننا من أن نؤدي مهام فرضت علينا، وتمعننا في فضاء الوجود المفعم بجمال يُسر الأفئدة، ويفتح المجال؛ لنضفي عليه مزيدًا من الحسن، وهنا ندرك وصية، لا تفارق الخلد؛ حيث لا إفراط، ولا تفريط؛ فخير الأمور أوسطها.
سلامة الفطرة خاصتنا، وتكامل تراكيبها تزيدنا رغبة، وأملا في تحقيق أحلامنا، بل، تسمح لنا بقبول التحدي، ومنازلة الصعاب؛ لنبلغ المنى، وهنا نقابل ضغوطات الحياة باليقظة، والتريث، والمثابرة، والصبر الجميل؛ فلا مكان للاستسلام في مستقر نوازعنا، ولا قيد منزع؛ لضعف الإرادة في مكون عزيمتنا؛ فاستقرار النفوس، لا يعني تثبيط الهمم، بل، تركيز على الهدف نحو بناء يستديم بسواعد البشر.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الطمأنينة الفضيلة القيم النبيلة

مقالات مشابهة

  • بعد الطلاق… مفاجأة تقلب الأحداث وتعيد جهاد أحمد لعصام صاصا
  • تعرّف على معلّق مباراة مصر والكويت في افتتاح مشوار “الفراعنة” بكأس العرب 2025
  • الجزيرة يتخطى الوحدات بهدف في درع الاتحاد
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي
  • كأس عاصمة مصر .. موعد مباراة الأهلي وإنبي
  • رغم الاصابة.. نيمار يتألق في فوز سانتوس علي سبورت ريسيفيه
  • نيمار يتجاهل نصائح الأطباء ويقود سانتوس لفوز ثمين بالدوري البرازيلي
  • «الهبوط الثاني» في دوري البرازيل!
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 367 (محمد العجوري)
  • عودة كلوب لإنقاذ الموسم.. هل يرحل أرني سلوت عن تدريب ليفربول؟