سلطنة عمان تستضيف الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة وترفع عدة توصيات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
– اليوم ..اجتماع المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية
– سناء البوسعيدية : انضمام رياضة المرأة للبطولات المجمعة يأتي تأكيدا على المكانة التي وصلت لها رياضة المرأة
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
يعقد اليوم الأحد المكتب التنفيذي السابع والتسعين لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية اجتماعا في مقر الهيئة الاستشارية بالحي الدبلوماسي، حيث عقد يوم أمس الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية، بدأ الاجتماع الذي عقد بفندق كمبنسكي مسقط برئاسة السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة للدورة الحالية، بمناقشة بنود جداول أعمال الاجتماعات والتي حظيت بالكثير من المناقشات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها والتي ستنصب في صالح الرياضة الخليجية.
في بداية الاجتماع ألقت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة للدورة الحالية كلمة قالت فيها: نعرب بالغ سعادتنا بالحضور في هذه الاحتفالية الخليجية، في وقائع الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة بالمكتب التنفيذي، والذي يأتي متزامناً مع استعداد سلطنة عمان للاحتفال بيوم المرأة العمانية والذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام تأكيداً للأهمية التي توليها دول مجلس التعاون الخليجي لدور المرأة ومساهماتها الفاعلة في سبيل التطور والرقي.
تطورات كبيرة
وأضافت البوسعدية : شهدت الفترة السابقة العديد من التطورات في مجال رياضة المرأة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة والتطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها، حيث بُذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بأربع ألعاب لتتطور إلى ثلاث عشرة لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشارِكة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهم، وتزامناً مع هذه الدورات كانت المبادرة الكريمة للشيخة فاطمة بنت مبارك لتأهيل الكوادر النسائية لتدريب وتعليم وإدارة المرأة للمحافل الرياضية المختلفة والتي كان لها الأثر الكبير في تمكين وارتقاء المرأة فنياً وإداريا على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي. وتابعت سناء البوسعيدية: لقد أثمرت هذه الجهود والتطورات الملموسة إلى إنجاز مهم بقرار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الصادر عن أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية في اجتماعهم الرابع والثلاثين، حيث تضمن البيان الختامي موافقتهم على تشكيل لجنة استشارية لرياضة المرأة في دول الخليج العربية، تكون مرتبطة بالمكتب التنفيذي ولها مهام خاصة مكلفة بها، كما إن انضمام رياضة المرأة للبطولات المجمعة يأتي تأكيدا على المكانة التي وصلت لها رياضة المرأة من خلال توحيد اللوائح التنظيمية للفئات المختلفة، الأمر الذي يؤكد على أن هذه الجهود المتكاملة بين لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون قد تجاوزت الكثير من التحديات المعوقات؛ نظرًا لتنوع الموارد واللقاءات واتساع مجالات العطاء والإبداع، بما يحقق طموحاتنا المأمولة الرامية للوصول إلى استراتيجية موحدة لتطوير رياضة المرأة بدول المجلس.
وفي ختام كلمتها قالت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة للدورة الحالية: نتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العمانية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمؤازرتها المقدرة لإنجاح الاجتماع، والشكر موصول لمشعل آل خليفة مدير الإدارة الرياضية بالإمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وحمد الباكر رئيس قسم الأنشطة الرياضية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
نقاشات هامة
تناول الاجتماع العديد من المواضيع ذات الأولوية للفترة القادمة، ومن أهمها مراجعة مهام اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بشكل نهائي لترفع بعد ذلك إلى للاجتماع الـ 97 للمكتب التنفيذي لاعتمادها، كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح دولة الكويت الشقيقة بشأن تنظيم الدورة السنوية للسيدات تتألف من لعبة واحدة جماعية وخمس ألعاب فرعية بهدف تهيئة وإعداد المنتخبات النسائية بدول المجلس للدورات الرياضية الخليجية المجمعة القادمة، ورفعه للاجتماع السابع والتسعين للمكتب التنفيذي لاعتماده.
كما تم خلال الاجتماع استعراض مقترح دولة الإمارات العربية المتحدة لتدشين مشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية والخروج بالتصور النهائي الموحد لأهم الإجراءات المطلوب تحديدها للاشتراك في هذا المشروع وتم تشكيل فريق عمل يضم 6 عضوات من كل لجنة. خليجية، كما سيتم رفع المقترح ليعرض في اجتماع المكتب التنفيذي السابع والتسعين لاعتماده.
وفي آخر محاور الاجتماع تم استعراض ومناقشة المقترح المقدم من سلطنة عمان بشأن إقامة هاكثون رياضة المرأة الخليجية تحت شعار «مجتمع نشط ومستدام»، وسيرفع للعرض في اجتماع المكتب التنفيذي السابع والتسعين الذي سيعقد صباح اليوم «الأحد».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العامة لدول مجلس التعاون مجلس التعاون الخلیجی اللجان الأولمبیة المکتب التنفیذی السابع والتسعین ریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
استضافت وزارة الإعلام عددا من الإعلاميين من 13 مؤسسة إعلامية تضمنت قنوات تلفزيونية وإذاعية دولية وخليجية وصحفيين وصناع محتوي في منصات التواصل الاجتماعي في زيارة لمحافظة ظفار،وذلك في إطار اهتمامها بإبراز الإرث الثقافي والمشروعات الاقتصادية والسياحية بموسم خريف ظفار لعام 2025م.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرف عليه المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتنسيق مع المديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام إلى جذب عدد أكبر من السياح للترويج عن معالم ظفار وطبيعتها وتاريخها وثقافتها والاستمتاع بجمالها الطبيعي والتطور في بنيتها التحتية ..ويستمر البرنامج خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2025م.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: يأتي برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين و الوطن العربي والخليجيين في موسم خريف ظفار 2025م لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميا بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة من بينها قناه الشرق الأخبارية وقناة النيل الأخبارية ووكالة أنباء الشرق الاوسط وغيرها من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وأضاف الشعشعي: أن برنامج الاستضافة صمم ليزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة ووادي دوكة إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025م بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة قال محمد موسى صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية إنّ زيارة محافظة ظفار والتي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بداية من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى حصن طاقة وميناء سمهرم القديم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام وزارة الإعلام العمانية بنقل صورة متكاملة عن الطبيعة الساحرة التي تتميز بها محافظة ظفار لا سيما في موسم خريف ظفار الذي يحوّل جبالها وسهولها إلى لوحة خضراء نادرة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تعريف القارئ العربي والدولي بمقومات السياحة المستدامة في عُمان وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها محافظة ظفار وإبراز جهود السلطنة في الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.
ووصف محمد موسى التجربة بالطبيعية والروحية التي لا تُنسى لأي زائر للمحافظة مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية وسط بيئة نظيفة وهواء نقي، وتنوع نباتي فريد لا تشهده أي منطقة أخرى في الخليج العربي.. ويجمع خريف ظفار بين الجمال البصري والهدوء النفسي، مما يجعله موسمًا سياحيًا متكاملًا يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وفي إطار الزيارة اشاد محمد موسى صحفي بالتنظيم المتقن الذي وفرته وزارة الإعلام العُمانية، ودورها في تسهيل حركة الصحفيين والزوار، و التعاون الفاعل بين الإعلام العُماني ونظرائه العرب، والذي يُعد نموذجًا للتكامل الإعلامي في المنطقة مشيرا الى تعزيز تبادل التغطيات والتقارير بين المؤسسات الإعلامية العربية، لما تحمله مثل هذه المبادرات من دور فعّال في مدّ جسور المعرفة والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن ظفار تستحق أن تكون على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، بما تملكه من طبيعة متميزة، وإرث ثقافي غني.
وقالت مها لباريس صحفية بوكالة الصحافة الفرنسية: ان هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار للمشاركة في التغطية الاعلامية لموسم خريف ظفار ووجدت نفسي امام مشهد طبيعي يخطف الانفاس من مناظر طبيعية ودرجة حرارة معتدلة وتنوع في التضاريس تجذب السائح.
وأضافت: جمال المحافظة وطبيعتها تعتبر نادره عالميا حيث جمعت محافظة ظفار كل البيئات ويمكن للزائر في فترة بسيطة ان يمر بمناظر ساحلية الى جبال خضراء يحتضنها الضباب ليجد نفسه بعد دقائق في صحراء مشمسة وهذا التنوع الطبيعي جعلني انبهر بما تتميز به سلطنة عمان مشيرة الى ان كل منطقة في ظفار لها طابعها الخاص وثقافتها المميزة.