إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت الرئاسة الفرنسية السبت إن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر بحشد سبعة آلاف جندي إضافي لتعزيز الدوريات الأمنية في البلاد إثر هجوم أراس الذي راح ضحيته معلم نفذه متطرف.

وكانت فرنسا قد رفعت حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى الجمعة بعدما طعن رجل عمره 20 عاما معلما حتى الموت وأصاب اثنين آخرين بجروح بالغة في هجوم على مدرسة بمدينة أراس شمال فرنسا.

هذا، وذكر مكتب ماكرون أن القوات ستجري تعبئتها بحلول مساء الإثنين إلى غاية إشعار آخر، وذلك في إطار عملية جارية تسيّر دوريات منتظمة وسط المدن الكبرى والمواقع السياحية.

ومن جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة إن الهجوم في أراس له صلة بأحداث في الشرق الأوسط حيث تشن إسرائيل هجوما عسكريا للقضاء على حركة حماس بعد هجومها على إسرائيل يوم السبت الماضي.

ويأتي هذا التأهب الأمني في ظل استضافة فرنسا لبطولة كأس العالم للروغبي واستعدادها لمواجهة جنوب أفريقيا مساء السبت في الدور ربع النهائي.

ويذكر أنه على مدى السنوات، شهدت فرنسا سلسلة هجمات لمتشددين، كان أسوأها هجوم متزامن لمسلحين ومهاجمين انتحاريين على ساحات ترفيهية ومقاه في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هجوم الشرطة فرنسا إرهاب

إقرأ أيضاً:

ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمر برفع مستوى التأهب داخل حكومته، تحسبًا لهجوم عسكري أمريكي وشيك ضد إيران، وذلك بعد يوم واحد فقط من تصريحاته التي استبعد فيها أي مؤشرات على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدخول في مواجهة مباشرة.

وبحسب الصحيفة البريطانية، ناقش فريق ستارمر الأمني خلال اجتماع طارئ في مقر الحكومة في "وايتهول"، أمس الأربعاء، احتمال استخدام الولايات المتحدة لقاعدة دييغو غارسيا – القاعدة الجوية المشتركة بين واشنطن ولندن في المحيط الهندي – كمنصة لإطلاق قاذفات "بي-2" الشبح في ضربات تستهدف منشآت نووية إيرانية، ما يضع بريطانيا في دائرة التورط غير المباشر في الصراع.

وأكد مسؤولون بريطانيون أن "الوضع خطير ومتقلب"، مشيرين إلى أن أي استخدام عسكري للمنشآت البريطانية قد يجلب تداعيات دبلوماسية وأمنية واسعة، خاصة أن لندن حرصت حتى الآن على البقاء على مسافة من التصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل وإيران، وامتنعت عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى إغلاق سفارتها في طهران، التي تُعدّ واحدة من آخر القنوات الدبلوماسية الغربية الفاعلة في الشرق الأوسط.

وبينما تستمر التوترات في التصاعد، شددت الصحيفة على أن أي تدخل مباشر أو دعم لوجستي تقدمه بريطانيا في هذا السياق قد يؤدي إلى تعقيد موقفها الدبلوماسي في طهران، ويضع وجود طاقمها الدبلوماسي في خطر.

وكشفت فاينانشال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية شهد حضور كبار الوزراء، وقيادات عسكرية، ومسؤولين استخباراتيين، جرى خلاله بحث السيناريوهات المحتملة في حال وقوع الضربة الأمريكية، وتداعياتها على المصالح البريطانية في المنطقة.

في المقابل، نفى السفير الإسرائيلي في لندن، يوم الثلاثاء، أن تكون بلاده طلبت دعمًا دفاعيًا من المملكة المتحدة، في وقت يتمسك فيه ستارمر بموقف رسمي يدعو إلى التهدئة وتفادي التصعيد، وهو السبب وراء امتناع بريطانيا حتى الآن عن تقديم دعم عسكري لإسرائيل.

وخلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع، صرّح ستارمر بأنه "لم يرَ أي مؤشرات من الرئيس ترامب تشير إلى استعداده المباشر للمشاركة في هذا النزاع"، لكنه عاد وفعّل آليات التأهب بعد تطورات الساعات الأخيرة.

إيرانأمريكابريطانياكير ستارمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • السبت.. فتح باب القبول بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ55 بكلية الملك فهد الأمنية
  • هجوم صاروخي ثان من إيران يستهدف مناطق شمال فلسطين المحتلة
  • مؤسسة النفط: استكمال تدريب خريجي “مشروع 7000+” واقتراب التنسيب الكامل
  • اتحاد الكرة العراقي يحدد موعد انطلاق وختام الدوريات للموسم المقبل
  • لتعزيز التعاون بمجال التدريب الأمني.. توقيع مذكرة تفاهم بين المباحث الجنائية والدرك التركي
  • ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • تركيا ترفع التأهب الأمني لسفنها في مضيق هرمز
  • “الخدمة والإدارة العامة” تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم
  • توظيف 7000 خريج نفطي يقترب من الانطلاق الرسمي في شركات القطاع