وقع على وشه.. موقف محرج لبايدن أمام الكاميرات (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى أثناء سيره على درج قصير في حدث في فيلادلفيا أمس الجمعة.
وفقد بايدن توازنه أثناء سيره إلى المسرح وصعد ثلاث درجات معدنية بدعامات جانبية، لكنه سرعان ما استعاد توازنه وصعد الدرج لبدء خطابه.
وكان الهدف من الحدث هو تحفيز الاستثمارات بمبلغ 7 مليارات دولار في مراكز إنتاج الهيدروجين الجديدة مع التركيز على الاقتصاد البيئي والاستثماري للولايات المتحدة.
وكان هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الأخطاء والسقوط لبايدن البالغ من العمر 80 عامًا خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، في عام 2021، تعثر ثلاث مرات على منحدر طائرة تابعة للقوات الجوية، وفي العام الماضي في عام 2022 سقط من دراجته أمام الصحفيين.
تعثر في كيس رملوفي يونيو 2023، صعد الرئيس الأمريكي على خشبة المسرح خلال حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية، وساعده عملاء الخدمة السرية الأمريكية بعد أن تعثر على كيس رمل.
وجذب سقوط بايدن يوم الجمعة الكثير من الاهتمام على منصة إكس (تويتر سابقا)، وسخر العديد من المستخدمين من افتقار بايدن للتنسيق، وأعرب آخرون عن أسفهم لأن الحكومة الأمريكية تبدو ضعيفة أمام أعدائها.
وكتب المعلق المحافظ تيم يونغ بسخرية: "لا شيء يسبب مثل هذا الخوف في حماس الفلسطينية وإيران مثل حقيقة أن بايدن تعثر مرة أخرى اليوم. يوم آخر، سقوط آخر.
ويواصل بايدن، الذي يواجه مخاوف عامة بشأن عمره وقدرته على العمل، حملته في جميع أنحاء البلاد وإقامة أحداث رسمية خارج واشنطن.
في الوقت نفسه، تظهر استطلاعات الرأي أنه يمكن أن يكون منافسا جادا للرئيس السابق دونالد ترامب.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الأمريكي جو بايدن فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
سيارة تثير الذعر أمام مقر وكالة CIA بفرجينيا الأمريكية
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ الحادث الذي وقع أمام أحد مقرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الولايات المتحدة وصف بأنه حادث أمني وليس حادثاً إرهابياً أو "هجوماً وفقاً للتوصيف الرسمي الصادر حتى الآن عن قوات إنفاذ القانون.
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن امرأة كانت تقود سيارة واقتربت بشكل كبير من البوابة الرئيسية للمقر، ما استدعى تدخّل عناصر الأمن".
وتابع: "ووفقاً للرواية الأولية، فإن حراس الأمن حاولوا تحذير السيدة من الاقتراب، غير أنها لم تستجب للتحذيرات واستمرت في التقدم نحو البوابة، وأكدت السلطات أن السيدة فشلت في التوقف، وهو ما اضطرهم إلى إطلاق النار عليها في الجزء العلوي من جسدها، مما أسفر عن إصابتها بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، بعد أن تم إلقاء القبض عليها".
وواصل: "حتى هذه اللحظة، لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى السيدة، كما لم تُعرف هويتها أو خلفياتها أو ما إذا كانت تنتمي إلى جهة معينة، وتبقى هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت على علم بأن المبنى تابع للاستخبارات المركزية، أو ما إذا كانت قد سمعت التحذيرات أصلاً، ما يجعل الدوافع الحقيقية غير واضحة حتى الآن".