مايكروسوفت تستحوذ على أكتيفجن بليزارد.. ما تأثير ذلك على سوق ألعاب الفيديو؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت، اتمام صفقة الاستحواذ على شركة "أكتيفجن بليزارد" لألعاب الفيديو مقابل 69 مليار دولار، تعتبر الأكبر في صناعة ألعاب الكومبيوتر عالمياً.
ويأتي ذلك بعد موافقة هيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا، في وقت سابق من أمس على الصفقة بوقت من المقرر أن تشتري شركة "يوبي سوفت" حقوق اللعب السحابي لشركة "أكتيفيجن".
ولكن ماذا تعني الصفقة للاعبين؟
تعتبر لعبة "Call of Duty" من أكبر الألعاب مبيعاً، حيث تأتي في المرتبة الثانية خلف ماريو وتتريس وبوكيمون.
ومن المقرر أن يكون بإمكان عشاق الألعاب في 2038 قبل أن يكون بإمكانهم الاستماع باللعبة على أجهزة إكس بوكس.
وذلك لأن شركة Ubisoft حصلت على حقوق اللعب السحابي لجميع ألعاب Activision Blizzard، سواء السابقة أو المستقبلية، لمدة 15 عاماً.
في منشور على إكس يوم الاثنين، قالت "أكتيفجن بليزارد" إنها تتوقع أن تبدأ في إضافة عناوينها إلى Game Pass التابعة لشركة مايكروسوفت، ابتداءً من العام المقبل - مما يعني أنه من الممكن جداً أن تكون النسخة الجديدة من Call of Duty، بالإضافة إلى ألعاب أخرى، قابلة للعب على إكس بوكس من اليوم الأول.
والأمر الحاسم هنا هو أن مايكروسوفت لديها عادة في توفير الألعاب الضخمة الحصرية للعب على Game Pass، مقابل رسوم شهرية، في اليوم الأول الذي تُطلق فيه.
حتى مع إمكانية ظهور الألعاب على منصة "بلاي ستايشن"، ستكون مايكروسوفت المستفيد الأكبر، لا سيما أن الشركات تحصل على المزيد من الأموال من المشتريات داخل اللعبة، والتي تُعرف أيضاً بالمعاملات الصغيرة.
وفقًا لشركة Statista، حصلت الشركة على 5.89 مليار دولار في عام 2022 من المشتريات داخل اللعبة، والمحتوى القابل للتنزيل، والإيرادات - أكثر من ثلاث مرات ما حصلت عليه من مبيعات الألعاب نفسها بقيمة 1.6 مليار دولار.
وتحصل سوني على حوالي 30% من المشتريات داخل اللعبة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تختلف من لعبة إلى أخرى.
ونقل تقرير "بي بي سي" عن المشاركين في معرض EGX للألعاب، حيث اعتبر أوليفر، 16 عاماً، أن هذا الخبر يكون جيداً لعشاق لعبة Call of Duty بالوقت الحالي، وأن هذه الخطوة "ستوسع سوق صناعة الألعاب، لأنها شركة لديها المزيد من الأموال لاستمرار تمويل إنتاج الألعاب".
ما الألعاب الجديدة التي باتت تمتلكها مايكروسوفت الآن؟
باتت مظلة مايكروسوفت أضخم اليوم مع توسع إمبراطوريتها بالألعاب الضخمة التي تمتلكها، لاسيما مع سيطرتها على أكثر من 20 استوديو لتطوير الألعاب.
ومن الألعاب الضخمة الجديدة التي ستكون متاحة عبر مايكروسوفت:
Tony Hawk's Pro Skater
World of Warcraft
Diablo
Call of Duty
Crash Bandicoot
Overwatch
Candy Crush Saga
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إبقاء باب الطائرة مغلقا" عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط لداخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلى الهدوء.
وردا على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون "من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي"، قال ترامب "احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مضيفا "لم يكن ذلك جيدا".
خصام أم مزاح؟وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد الماضي في مطار هانوي باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها، بل تمسكت بحافة السلم.
إعلانوقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان".
وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو، مضيفا "تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق"، مشيرا إلى أنه "لا يعرف" حقيقة ما جرى بينهما.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضاوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو.
وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، موضحا أن سببها لكمة من طفله.