نينتندو تكشف عن الممثل الصوتي الجديد لماريو ولويجي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بعد عدة أسابيع من إعلان نينتندو أن تشارلز مارتينيت لن يقوم بأداء صوت ماريو بعد الآن، أكدت الشركة هوية الممثل الذي سيلعب شخصيته الأكثر شهرة في المستقبل المنظور. كيفن أفغاني هو الصوت الجديد لماريو ماريو ولويجي ماريو في ألعاب نينتندو.
كتب الأفغاني، الذي ربما كان معروفًا حتى الآن بصوت أرنولد في Genshin Impact، على X: "فخور بشكل لا يصدق بأنني قمت بالتعبير عن صوت ماريو ولويجي في Super Mario Bros.
لاحظ المعجبون شيئًا مختلفًا بصوت ماريو عندما ظهر المقطع الدعائي الأول لـ Super Mario Bros. Wonder، والذي يصل في 20 أكتوبر، خلال فصل الصيف. لقد لاحظوا اختلافًا في صوت Wario في WarioWare: Move It! مقطع أيضا. ليس من الواضح حتى الآن من سيلعب دور المنافس اللدود لماريو في تلك اللعبة.
كان مارتينيت، البالغ من العمر 67 عامًا، هو الرجل الذي كان وراء لعبة ماريو "واهو!" وها قد بدأنا!" تعجب لأكثر من عقدين من الزمن في الألعاب ومنذ عام 1991 في المعارض التجارية. لقد لعب العديد من الشخصيات الأخرى في عالم ماريو خلال تلك الفترة، بما في ذلك لويجي، واريو، والويجي، وبيبي لويجي، وبيبي ماريو.
ولكن سواء كان ذلك قرار مارتينت أو نينتندو، فمن الواضح أن الوقت قد حان للتغيير. سيواصل مارتينيت العمل مع نينتندو بصفته "سفير ماريو"، الأمر الذي سيجعله "يستمر في السفر حول العالم لمشاركة متعة ماريو".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ممثل أمريكي يهاجم نتنياهو: مستبد يقتل الأبرياء ليهرب من السجن
هاجم الممثل الأمريكي، ريتشارد غير، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بـ"المستبد الذي يروّح عن نفسه بقتل الأبرياء كي يظل خارج السجن". وأدرج غير، نتنياهو، ضمن قائمة القادة السلطويين العالميين، بجانب الروسي فلاديمير بوتين، والمجري فيكتور أوربان، والصيني شي جين بينغ.
وتابع غير، خلال حديثه مع الإعلامية أنا باستور، عبر برنامج "الهدف" على القناة السادسة الإسبانية: "كلهم لديهم نفس العقلية، شخصيات غير ديمقراطية، جشعة، متشبعة بالسلطة والهيمنة والثروة"، مبرزا: "في حالة نتنياهو، فهو يفعل ذلك للبقاء خارج السجن، فلو لم يكن رئيسًا للوزراء، لكان في السجن بتهمة الفساد".
وأوضح الممثل الأمريكي: "لكي يبقى نتنياهو خارج السجن، عمد إلى قتل آلاف الأشخاص، رغم أن ذلك لم يكن ضروريًا. لقد قتل أبرياء، نساء وأطفال لا ذنب لهم"، مردفا: "إنه أمر لا يمكن تصوره. 70 في المئة من القتلى في غزة هم من النساء والأطفال الأبرياء".
وفي السياق نفسه، لم يتردد بطل فيلم Pretty Woman في توجيه انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "لدينا رئيس يقول لنتنياهو: افعل ما تريد، ويردد: حسنًا، افعل ما يبدو لك".
"مهما كان دعمنا لإسرائيل، لم يسبق أن كان لدينا رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي: افعل ما تشاء" بحسب الممثل نفسه الحائز على جائزة غولدن غلوب لعام 2002.
إلى ذلك، وصف غير، الرئيس الأمريكي السابق بأنه: "شعبوي ذكي للغاية"، بالقول: "صحيح أنه ليس مؤدبًا مع العالم، ويفتقر إلى الذكاء العاطفي، لكنه يتقن التلاعب بالناس. يجيد اكتشاف مواطن القلق والخوف وإثارتها. هذا ما يفعله الشعبوي: يبحث عن أعداء، ويخبرك أن مشاكلك تأتي من هؤلاء، وغالبًا ما يكون المقصود هم المهاجرون، فيثير لديك ردة فعل سوداوية".
وذكّر الممثل الأمريكي بما وصفها بـ"حقيقة بلاده"، إذ قال إنّ: "الولايات المتحدة هي بلد المهاجرين. نحن جميعًا مهاجرون"، مضيفا: "إنه ليس شخصًا يقدم لنا رؤية عن الإمكانيات، عن الفرح والسعادة والعقلانية، بل يرسم لنا عالمًا مظلمًا" في إشارة إلى ترامب.
إلى ذلك، استرسل الحاصل على جائزة غويا الدولية (2025)، ونجم فيلم An Officer and a Gentleman في نقد ترامب، لإحاطته نفسه بالأثرياء، بالقول: "دستور الولايات المتحدة يقول: نحن الشعب، وليس نحن المليونيرات".
واعتبر الممثل الأمريكي أنّ: "الجهاز الوحيد القادر على كبح ترامب هو القضاء الأمريكي: أملي في قضاة المحكمة العليا، فهم الوحيدون القادرون على إيقافه".
وفي سياق متصل، تحدّث اللقاء عن البعد الإنساني في شخصية ريتشارد غير. في إشارة إلى انخراطه في مبادرات إنسانية، أبرزها منظمة Open Arms (أذرع مفتوحة) الإسبانية، ومنظمة No One Sleeps on the Street المعنية بمساعدة الأشخاص المشردين.
كذلك، حكى غير أن انضمامه إلى Open Arms جاء بفضل زوجته الإسبانية، أليخاندرا سيلفا، التي كانت قد حضرت مهرجانا سينمائيا، حيث تعرفت على عمل المنظمة الإغاثي ونقلت لمسؤوليها أن زوجها سيكون داعمًا لهم بسبب مواقفه الإنسانية.
وفي ختام حديثه، عبر البرنامج نفسه، لم يتردد ريتشارد غير في التعبير عن إعجابه الشديد بالبابا فرانسيسكو، الذي وافته المنية مؤخرا، واصفا إياه بأنه: "شخصية استثنائية".
وقال غير الذي يعتنق البوذية: "لقد كان شخصا صادقًا، ورجلًا من الشعب بحق. أعجبني حين قال: نحن هنا لبناء الجسور، لا لإقامة الحواجز".