رئيس صندوق سيادي روسي يتحدث عن التعاون الاستثماري بين روسيا والسعودية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
روسيا – تحدث كيريل دميترييف مدير عام صندوق الاستثمار المباشر الروسي، لشبكة RT، عن التعاون بين روسيا والمملكة العربية السعودية.
وقال دميترييف، عن نتائج اجتماع اللجنة الحكومية الروسية – السعودية في إطار أسبوع الطاقة الروسي: “هذا اجتماع مهم للغاية، لأن العربية السعودية وروسيا تواصلان التعاون ليس فقط في قطاع الطاقة، بل وفي الاستثمار وغيره الكثير”.
ومن بين مجالات التعاون الثنائي، أشار دميترييف، بشكل خاص إلى التعاون في المجمع الصناعي الزراعي، على سبيل المثال، استثمرت المملكة بالتعاون مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي بالفعل في أكثر من 40 مشروعا استثماريا في روسيا.
وقال دميترييف إن أحد هذه المشاريع كان الطريق المبادل لشارع “كوتوزوفسكي بروسبكت” في موسكو، الذي يجعل المرور عبره أسهل لـ 1.5 مليون من سكان موسكو.
ونوه دميترييف بأنه يتم أيضا، مساعدة الشركات الروسية على دخول السوق السعودية.
ووفقا له، فإن شركة Doctis، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمار المباشر الروسي في مجال الرعاية الصحية عبر الإنترنت، ستدخل السوق السعودية في المستقبل القريب. وذكر دميترييف كذلك أن العديد من شركات التكنولوجيا الروسية ستدخل السوق السعودية.
ووصف دميترييف، تعاون الدولتين في مجال المناخ، بالمهم جدا. وقال: “تبذل موسكو والرياض جهودا كبيرة لضمان استقرار المناخ. وبالتعاون مع دول بريكس – وستكون روسيا رئيسا مشاركا لمجموعة بريكس العام المقبل – أعتقد أنه سيتم تنفيذ الكثير من المشاريع المثيرة للاهتمام التي تهدف إلى استقرار المناخ”.
وشدد المدير العام على أن التعاون بين موسكو والرياض، يعتبر مثالا للدول الأخرى، وهو يقوم على احترام المتبادل وفهم المسؤولية تجاه العالم أجمع عن استقرار أسواق الطاقة.
وقال: “هذا بالطبع تعاون مهم للغاية، وهو يعتبر مثالا جيدا على كيفية تطوير التعاون بين الدول بشكل عام، واحترام بعضها البعض، والعمل ليس فقط لصالح شعوبها، ولكن أيضا لصالح العالم أجمع”.
وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحياته إلى المشاركين في أسبوع الطاقة الروسي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهند تجتذب صندوق السيادة السعودي بإعفائه من بعض قواعد الاستثمار
قال مصدران إن الهند وافقت على إعفاء صندوق الثروة السيادية السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي في المحافظ بهدف جذب تدفقات رأس المال وتعزيز العلاقات المالية بين البلدين.
وأضاف المصدران أن القواعد سبق أن منعت شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي من زيادة الاستثمار في الهند. وتتضمن القواعد جمع استثمارات كيانات سيادية مختلفة معا وتضع حدا أقصى للاستثمارات عند 10% في شركة واحدة.
وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السعودية في أبريل/نيسان الماضي حيث اتفق البلدان على تعزيز الاستثمار في مجالات تشمل الطاقة والبنية التحتية والصناعات الدوائية. كما تتفاوض الهند على معاهدة استثمار ثنائية مع الرياض.
وقال المصدر الأول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن شرط جمع استثمارات جهات سيادية مختلفة يحد من قدرة الصندوق السعودي وشركاته التابعة على الاستثمار بشكل مستقل.
وأوضح أن الإعفاء الممنوح للصندوق سيسمح لشركاته التابعة بالاستثمار بشكل منفصل، مما يعزز مرونة توظيف رأس المال في أسواق الأسهم الهندية دون مخالفة القواعد التنظيمية.
وصندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، وتبلغ قيمة أصوله المدارة نحو 925 مليار دولار. وفقا لموقعه على الإنترنت، لا تزال استثماراته الحالية في الهند محدودة عند 1.5 مليار دولار في جيو بلاتفورمز و1.3 مليار دولار في ريلاينس ريتيل.
إعلانوتسعى الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى جذب رؤوس أموال طويلة الأجل من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز، بينما تسعى السعودية إلى توسيع استثماراتها في الاقتصادات سريعة النمو كجزء من إستراتيجيتها "رؤية 2030" للتنويع الاقتصادي.
ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت الدولتان فريق عمل رفيع المستوى في عام 2024 لتسريع خطة الرياض لاستثمار 100 مليار دولار في الهند.
وذكر بيان مشترك في أبريل/نيسان "التقدم الذي أحرزه فريق العمل في مجالات مثل الضرائب كان بمثابة إنجاز كبير لتعزيز التعاون في المستقبل".
وأكمل البيان "أكد الجانبان رغبتهما في استكمال المفاوضات بشأن معاهدة الاستثمار الثنائية في أقرب وقت ممكن".
وأشارت تقارير إعلامية مؤخرا إلى أن الحكومة الهندية تدرس أيضا إجراءات مثل إعفاءات ضريبية لصندوق الاستثمارات العامة لدعم قطاعي البنية التحتية والطاقة في الهند.