بعد صراع مع السرطان.. رحيل الإعلامية اللبنانية جيزال خوري عن 62 عاما
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
توفيت فجر الأحد عن 62 عاما في بيروت الإعلامية اللبنانية، جيزال خوري، التي اشتهرت ببرامجها الحوارية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، على ما أكدت مقربة منها تأكيدا لما أوردته صباحا محطة "أل بي سي آي".
وقالت الممثلة رندة الأسمر، مديرة مهرجان "ربيع بيروت" التابع لـ"مؤسسة سمير قصير" التي أسستها جيزال خوري، إن الإعلامية المخضرمة "توفيت فجر اليوم (الأحد) في منزلها محاطة بولديها".
وأشارت إلى أن خوري، وهي صاحبة مسيرة إعلامية طويلة جعلتها من أبرز الصحفيات العربيات، "كانت تُعالج في المستشفى خلال الأسبوعين الأخيرين بعدما تدهور وضعها فجأة إذ كانت تعاني السرطان منذ نحو عامين ونصف عام. ونقلت إلى منزلها، الجمعة، بناء على طلبها".
وأضافت الأسمر في تصريح لوكالة فرانس برس "كانت جيزال تحرص على ألا يشعر أحد بأنها مريضة. واصلت عملها وكانت مؤسسة سمير قصير الأعز على قلبها".
وكان لخوري في الآونة الأخيرة برنامج بعنوان "مع جيزال" على محطة "سكاي نيوز عربية"، بعدما حاورت خلال مسيرتها أبرز الشخصيات اللبنانية والعربية من خلال برامجها على قنوات عربية مختلفة.
ولدت جيزال خوري في الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت سنة 1961، وهي متحدرة من بلدة العقيبة الساحلية في قضاء كسروان شمال بيروت.
بعد دراسات في الإعلام والتاريخ، انطلقت مسيرة جيزال خوري الإعلامية على الشاشة الصغيرة عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال (أل بي سي) بعيد افتتاح هذه القناة، وهي أول محطة تلفزيونية خاصة في لبنان، في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
وقدمت على هذه الشاشة المحلية مجموعة برامج ثقافية ووثائقية وسياسية، من أبرزها برنامج "حوار العمر" في أواسط التسعينات، الذي حققت فيه نجاحا كبيرا من خلال حواراتها مع بعض من ألمع الأسماء الفنية والثقافية والسياسية في لبنان والعالم العربي.
وانتقلت خوري إلى قناة "العربية" الإخبارية بعيد افتتاحها عام 2003، وعملت فيها لسنوات عدة قدمت خلالها برنامجي "بالعربي" و"ستوديو بيروت".
وتابعت خوري مسيرتها التلفزيونية على قناة "بي بي سي عربي" نهاية 2013، حيث قدمت برنامج "المشهد" الذي يسلط الضوء على بعض روايات شهود العيان الأكثر إقناعا في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط.
وحطت رحالها أخيرا في قناة "سكاي نيوز عربية" عام 2020، حيث قدمت برنامجها الحواري "مع جيزال".
وجيزال خوري أرملة الصحفي اللبناني، سمير قصير، الذي اغتيل في الثاني من يونيو 2005.
وقد أسست خوري سنة 2006 "مؤسسة سمير قصير"، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى بحسب القائمين عليها إلى نشر الثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع الحريات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أخنوش يكشف التدابير الحكومية لتوسيع العرض المدرسي في القرى والحواضر
زنقة 20 ا الرباط
شدد عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها عملت على اتخاذ مجموعة من التدابير لتحسين مستوى التعليم خلال السنة الدراسية الحالية، وذلك وعيا منها بأهمية توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري.
وأبرز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، أن الوزارة عملت على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في هذا الوسط نظرا لأدوار الرئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي.
وأشار أخنوش، إلى أن التدخل الحكومي مكن من بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90.000 تلميذ، مضيفا أن حكومته عملت على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، إضافة إلى تجهيز الوزارة خلال هذا الموسم الدراسي لأزيد من 30.000 قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة.
وأشاد رئيس الحكومة، بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي في بلادنا، الذين بلغ عددهم أزيد من 44.000 من الأستاذات والأساتذة، فضلا عن المشاركة الطوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2.626 مديرا داخل مدارس الريادة، منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الدراسي الماضي.