الكشف على 748 مواطن خلال قافلة طبية بإيتاي البارود في البحيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود ومؤسسة راعي مصر، قافلة طبية بقرية بالسوالم قبلي التابعة لقرية شتت الأنعام.
تأتي القافلة استمرارًا لجهود محافظة البحيرة، لتكثيف القوافل الطبية والسكانية، خاصة بالمناطق النائية والمحرومة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة لنشر الوعي بالقضية السكانية.
وتم خلالها تقديم خدمات طبية لعدد 748 من أهالي القرية بمختلف التخصصات شملت: (180 الباطنة، 145 أطفال، 52 أسنان، 99 رمد، 88 عظام، 76 جلدية، 57 أعصاب، 51 نساء) بالإضافة إلى عمل 39 نظارة طبية.
كما تم صرف العلاج اللازم من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيتاي البارود البحيرة قافلة طبية قافلة طبية مجانية قوافل طبية كشف وعلاج بالمجان
إقرأ أيضاً:
السطو على ساحة تاريخية يورط فندقاً بطنجة.. برلمانية لوزير الثقافة : انتهاك صارخ
زنقة 20 | طنجة
اثارت قضية استحواذ فندق كونتيننتال بطنجة على الساحة التاريخية و المعروفة بساحة “دار البارود” جدلا واسعا وصل صداه الى قبة البرلمان.
و أثارت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، القضية في سؤال كتابي وجهته الى وزير الثقافة، حيث اتهمت الملاك الجدد للفندق بـ”الإستحواذ غير القانوني على ساحة تاريخية مصنفة في قلب المدينة العتيقة لطنجة” ما ساهم في “تشويه معلمة مصنفة ومنع الولوج إلى ممر أثري يربط بين ساحة باب المرسى ودار البارود”.
وأوضحت منيب أن الساحة الواقعة قبالة فندق “كونتيننتال” تعد من أبرز الفضاءات التاريخية ذات الطابع المعماري الفريد، وتشكل نقطة ربط بين معالم بارزة في المدينة، مما يمنحها قيمة ثقافية وسياحية استثنائية.
وأشارت الى أن الوالي السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، سبق أن تدخل لتحرير هذا الفضاء من خلال هدم سور أقامه المالكون السابقون للفندق بطريقة غير قانونية، واستعاد بذلك جزءاً من الملك العمومي الذي كان مغلقاً دون سند قانوني. كما قامت السلطات المحلية، تضيف منيب، بإعادة تأهيل الساحة عبر تأثيثها بمقاعد ومنظومة إنارة جمالية عززت من جاذبيتها لدى الزوار.
ونبهت البرلمانية منيب إلى أنه تم مؤخراً وضع حاجز حديدي/إسمنتي من طرف الجهة المالكة الحالية للفندق، مع تكليف حارس خاص بمنع ولوج العموم إلى الساحة، في ما وصفته بـ”تجاوز صارخ للقوانين الجاري بها العمل”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء طال حتى التجهيزات التي أنجزتها السلطات، وأسفر عن إغلاق ممر أثري يربط بين “باب المرسى” و”دار البارود”.
وطالبت الوزير بالكشف عن الأساس القانوني الذي تم بموجبه السماح بإقامة هذا الحاجز، وما إذا تم إشراك مصالح وزارة الثقافة المعنية بحماية التراث، مع مساءلته عن موقف الوزارة من هذا “الانتهاك الصارخ”، وما إذا تم فتح تحقيق بشأن طمس ملامح هذه الساحة التاريخية.