الرياض – مباشر: عقد وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، عدداً من اللقاءات مع مسؤولين في وكالات التصنيف العالمية، وناقش معهم أهم التطورات الاقتصادية في المملكة والتحديات العالمية، وذلك على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين.

وبحث وزير المالية، مع المدير العام للمخاطر السيادية وشبه السيادية العالمية لدى وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "موديز"، ماري ديرون، ونائب الرئيس ومحلل الائتمان الأول ألكسندر بيرجيسي، التطورات الاقتصادية بالمملكة في إطار رؤية السعودية 2030م.

كما ناقش الجدعان، مع رئيس قسم التصنيفات السيادية لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش"، جان فريدريش، بالإضافة إلى رئيس التصنيفات للمؤسسات فوق الوطنية، أرنو لويس، التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والإصلاحات الاقتصادية بالمملكة والتي تواصل المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي.

والتقى وزير المالية أيضاً، المدير العام والرئيس العالمي لتصنيفات مؤسسات الإقراض السيادية متعددة الأطراف لدى وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "ستاندرد آند بورز"، روبرتو سيفون، بالإضافة إلى المدير العام رئيس قسم الخدمات المالية والتمويل المهيكل والحكومات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، غي ديلوندس، حيث استعرضا تطورات الاقتصاد السعودي والذي ينعكس في النمو المستمر للاقتصاد غير النفطي.

يذكر أن وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والتي تعقد في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة 9-15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، وذلك بمشاركة محافظ البنك المركزي، أيمن بن محمد السياري.

وتناقش الاجتماعات القضايا العالمية المشتركة ومنها: التنمية المستدامة، وسبل القضاء على الفقر، وتوقعات الاقتصاد العالمي؛ وغيرها من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بالإضافة إلى مناقشة المسائل المتعلقة بمراجعة حوكمة الصندوق والبنك.

يشار إلى أن هذه الاجتماعات السنوية تجمع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والرؤساء التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين؛ لمناقشة أبرز التطورات بالشأن المالي العالمي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: وزیر المالیة

إقرأ أيضاً:

من تيانجين إلى العالم.. الصين تحذر من تفكك الاقتصاد العالمي وتدعو إلى جبهة موحدة

حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ من تصاعد “الحمائية والاحتكاكات التجارية” التي تهدد بتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي، مؤكداً أن العالم يمر بتحولات عميقة تتطلب تعزيز التعاون الدولي لا الانغلاق والانعزال، في تصريحات بارزة أطلقها خلال افتتاح منتدى “دافوس الصيفي” في مدينة تيانجين شمال شرق الصين، الأربعاء.

وقال لي أمام جمع من قادة العالم السياسيين ورجال الأعمال: “الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدتها”، محذّراً من أن “الاقتصاد العالمي يشهد تغيرات عميقة”، في إشارة ضمنية إلى السياسات التجارية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، التي شملت فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على المنتجات الصينية وشركاء تجاريين آخرين.

ووصف لي المرحلة الراهنة بأنها واحدة من أكثر فترات الاقتصاد العالمي تقلباً منذ عقود، مشدداً على أن “الاقتصاد العالمي متكامل بشدة، ولا يمكن لأي دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها”.

وتابع: “حين يواجه العالم صعوبات، ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون والشراكة”.

دعوة إلى الانفتاح وتوسيع الاستهلاك الداخلي

أكد رئيس الوزراء الصيني التزام بلاده بالمضي في مسار الانفتاح التجاري والتكنولوجي، رغم الضغوط الدولية المتزايدة، وقال: “نعتزم فتح أبواب أوسع أمام التجارة والتكنولوجيا، وسنواصل دعم اقتصاد عالمي منفتح وشامل”.

وفي ما بدا أنه استعراض لمتانة الأداء الاقتصادي رغم التحديات، أشار لي إلى أن الصين تعمل على تعزيز الطلب المحلي وتسعى للتحول إلى “قوة استهلاكية عظمى”، موضحاً أن نمو الاقتصاد الصيني المتواصل “يوفر دعماً قوياً لتعافي الاقتصاد العالمي”.

وتعكس هذه التصريحات مسعى بكين إلى كسر الصورة النمطية التي تربط صعودها الاقتصادي بالتصنيع والتصدير، في وقت بدأت فيه السلطات الصينية التركيز على تحفيز الاستهلاك الداخلي وتعزيز الابتكار.

هذا وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، المعروف باسم “دافوس الصيفي”، في وقت دقيق يشهد تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، بعد أشهر من تبادل الرسوم الجمركية بين البلدين، ما أدى إلى اضطراب في سلاسل التوريد العالمية وأثار مخاوف من انقسام طويل الأمد في الاقتصاد العالمي.

وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا في وقت سابق إلى هدنة تجارية مؤقتة، لكنها لم تنهِ التوترات المتراكمة بين الجانبين، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا، المعادن النادرة، وسلاسل التوريد الاستراتيجية.

المنتدى، الذي يستمر هذا الأسبوع في تيانجين، يشهد مشاركة عدد من القادة السياسيين وكبار المسؤولين الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في مؤشر على الأهمية المتزايدة التي توليها الدول الآسيوية لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي في ظل التحولات الجارية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يستعرض مع وفد يمني التجربة المصرية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتطوير الحكم المحلي
  • صندوق النقد الدولي: المملكة قادرة على مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية
  • مصر تقترب من الشريحة الخامسة لصندوق النقد.. التزام بالإصلاح رغم العواصف الاقتصادية
  • من تيانجين إلى العالم.. الصين تحذر من تفكك الاقتصاد العالمي وتدعو إلى جبهة موحدة
  • الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة يجتمع مع المدير العام لمكتب الاستثمارات بالمملكة المتحدة
  • المالية تستأنف خطة الإصدارات الدولية من الصكوك السيادية
  • كنعان يبحث مع الموفد الفرنسي الإصلاحات المالية واسترداد الودائع
  • وزير الاستثمار: الحكومة تسعى للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية