الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تستضيف المملكة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، ويتوج وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، (21) فائزاً من (18) دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي بدورتها الحالية، بحضور (52) من وزراء البيئة في الدول الإسلامية، وممثلي (30) منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، وذلك تزامناً مع انعقاد المؤتمر يومي 3 – 4 ربيع الآخر 1445هـ، 18 – 19 أكتوبر الجاري في جدة.

وأعرب الوزير الفضلي، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ، على رعايته لهذا المؤتمر وجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تعد مصدر تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها، والعمل على الحفاظ على مقوماتها، والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء، مقدماً التهنئة للفائزين في الدورة الحالية للجائزة.

وأوضح، أن الجوائز تتوزع على (4) فروع تشمل: أفضل البحوث والإنجازات والممارسات البيئية، وأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء، إضافة إلى الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، وأفضل مدينة إسلامية خضراء صديقة للبيئة، وتهتم بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، وذلك تقديراً لإسهاماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م.

ويذكر أن جائزة المملكة للإدارة البيئية في الدول الإسلامية، تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، ووضع حلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتنزيلها على أرض الواقع.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خادم الحرمين والتنمیة المستدامة فی العالم الإسلامی البیئة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تحتضن «اليوم البيئي» ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر» لمواجهة تحديات التغير المناخي

استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان فعاليات ندوات اليوم البيئي تحت شعار "شتلة صغيرة - استدامة طويلة". أُقيمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في إطار التوجه نحو التحول الأخضر لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

افتتح الندوات الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن التحول للأخضر لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي.

وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن العالم يشهد تحولات مناخية تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، وتزيد من وتيرة الكوارث الطبيعية، مما يبرز أهمية تبني سياسات وأنماط حياة قائمة على الاستدامة والاقتصاد الأخضر.

من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم درويش، حاكم المنطقة الليونزية 352 مصر، أن التحول للأخضر يشمل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الموارد، وتقليل الانبعاثات الضارة. كما يتضمن الابتكار في مجالات الزراعة والنقل والصناعة لتكون أكثر صداقة للبيئة.

وأكدت وفاء الفداوي، رئيس لجنة البيئة بالمنطقة الليونزية، أن المسار الأخضر لا يقتصر على حماية البيئة فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل خضراء، معتبرة كل خطوة نحو الاستدامة خطوة نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأجيال القادمة.

تناولت الندوات عدة محاور حيوية تسلط الضوء على أبرز التحديات البيئية والحلول المستدامة لها:

* إعادة تدوير المخلفات الزراعية: تم تسليط الضوء على هذه العملية كوسيلة فعالة لتحويل النفايات إلى موارد مفيدة، مما يدعم الزراعة المستدامة ويحافظ على الموارد الطبيعية ويوفر فرصًا اقتصادية.

* التلوث البلاستيكي: ناقشت الندوات هذا التحدي البيئي الكبير الذي يعيق تحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

* تأثير التلوث بالمعادن الثقيلة على صحة الإنسان: تم التأكيد على خطورة هذا النوع من التلوث وأهمية الوعي والحد من مصادره ومراقبة جودة البيئة المحيطة.

* إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية: تم استعراض أهمية هذه العملية في تقليل الأضرار البيئية والاستفادة من الموارد القيمة.

* الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وتنظيف الشواطئ ومياه النيل: ناقشت الندوات الممارسات البيئية السليمة التي تهدف إلى حماية المسطحات المائية والبيئة بشكل عام.

تؤكد هذه الفعاليات على التزام جامعة حلوان بدورها الرائد في تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحتضن «اليوم البيئي» ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر» لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • البيئة والتنمية المحلية تبحثان تدقيق متحصلات منظومة النظافة من شركات الكهرباء
  • وزيرا البيئة والتنمية المحلية يتابعان تحصيل رسوم منظومة المخلفات
  • معهد التخطيط يعقد جلسة حوارية حول" ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة"
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • معهد التخطيط القومي يعقد جلسة حوارية رفيعة المستوى حول" ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة"
  • التخطيط القومي يعقد جلسة حوارية حول ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة
  • شرم خضراء.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
  • جرين شرم.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
  • وزيرة البيئة تؤكد أن الجميع شركاء في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية والتوسع في السياحة البيئية