الهباش: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ومصر أحبطت المخطط الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أنه سيتناول خلال كلمته في المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية موقف مصر المشرف تجاه القضية الفلسطينية وفي إفشال المخطط الإسرائيلي في تهجير قطاع غزة.
وأضاف الهباش في تصريحات له، أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويدخل في عداد جرائم الحرب، مشيراً إلى أنه سيتناول أيضاً واجب علماء الأمة وقياداتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع: نجدد تقديرنا واعتزازنا بمصر وبمواقفها المشرفة، ونقدر الموقف الوطني الصلب الذي يقفه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلفه كل الشعب المصري في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي الثامن للإفتاء في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور علماء ومفتين ووزراء ومتخصصين من أكثر من مائة دولة.
مبادرات عدة يطلقها المؤتمر منها إصدار الدليل الإعلامي للصحفيين الأجانب، وإطلاق بوابة (IFatwa.org)، أول بوابة إلكترونية رقمية تتضمن جوانب إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق جميعها بالفتوى الشرعية ومفرداتها المختلفة، وتوفر أحدث الإحصاءات والمؤشرات والتقارير المتعلقة بالحقل الإفتائي، وغيرها من المبادرات والمشروعات الهامة.
اقرأ أيضاًالسيسي: التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا
قانونية مستقبل وطن: مصر تدعم القضية الفلسطينية في كل الاتجاهات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الاحتلال الإسرائيلي دار الإفتاء المصرية غزة أحداث فلسطين أحداث غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة
أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة أمريكية أن حوالي 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهي أعلى نسبة منذ عقدين.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته جامعة بن ستيت في بنسلفانيا ونشرته صحيفة "هآرتس"، أن 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، و56 المئة يدعمون طرد الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشارت الصحيفة إلى أن التأييد لعمليات تهجير الفلسطينيين في أوساط الرأي العام الإسرائيلي زادت مقارنة باستطلاعات أجريت في عام 2003، حيث كانت نسبة تأييد تهجير الفلسطينيين من غزة 45 بالمئة، في حين كانت نسبة الداعمين لطرد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة 31 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة يؤيدون تكرار "مجزرة أريحا التوراتية" بحق مدنيي المدن الفلسطينية في حال اقتحامها.
وقال 69 بالمئة من الإسرائيليين العلمانيين إنهم يدعمون الترحيل الجماعي لغزة، بينما يبرر 31 بالمئة الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا.
ويصرح وزراء في حكومة الاحتلال بنيتهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعد الاقتراح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة ترحيل الفلسطينيين من هناك وتحويل المنطقة إلى "رفييرا" الشرق الأوسط.
والجمعة، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من سعي "إسرائيل" إلى حشر فلسطيني قطاع غزة بمنطقة ضيقة على الساحل الجنوبي للقطاع لتهجيرهم وفق الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المرصد (غير حكومي/ مقره جنيف) في تقرير، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ بداية 2025 ما لا يقل عن 35 أمر تهجير في غزة تأثر بها أكثر من مليون إنسان".
وذكر أن أحدث هذه الأوامر صدرت، الخميس، لفلسطيني 14 حيا في شمال القطاع بإخلائها، والتوجه نحو المناطق الجنوبية.
وأكد المرصد أن هذه الأوامر "تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، بل حتى دون اللجوء إلى الذرائع المعتادة كإطلاق الصواريخ" من قبل الفصائل".
واعتبر أن هذا "يُظهر بوضوح أن إسرائيل لم تعد تكترث حتى بتوفير غطاء شكلي للجرائم المرتكبة، وأن التهجير بحد ذاته يعد هدفا ويُنفذ كسياسة متعمدة ومعلنة لاقتلاع منظم للسكان، ضمن جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان".
كما لفت إلى أن هذه الأوامر تأتي "في وقت يتأثر فيه جميع السكان أصلا من أوامر تهجير سابقة".
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.