وزير الخارجية الأميركي: حل الدولتين المستقبل الأفضل للفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أدلي وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد بتصريحات لقناة العربية عن جولته في المنطقة بشأن الوضع في غزة ومحيطها.
وفقا لما قاله وزير الخارجية الأميركي للعربية، أن الولايات المتحدة أجرت نقاشات مفيدة بالمنطقة لمنع توسع الصراع بغزة. وأن هناك إدانة واضحة لتصرفات حماس وأضاف أن إسرائيل لديها الحق بالدفاع عن نفسها.
خلال حديث بلينكن للعربية، قال أنه من الصعب وصف ما فعلته حماس في إسرائيل بالكلمات، وأن الولايات المتحدة لديها ضمانات بأن كل من يحتاج إلى المساعدة في غزة سيحصل عليها.
شدد بلينكن علي أن المدنيون لا يجب أن يعانوا بسبب الحرب، وقال أن بلاده تعمل مع الشركاء لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي، أن ديفيد ساترفيلد سيعمل مع الشركاء بالمنطقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر والأمم المتحدة ودول المنطقة لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد بلينكن أن هجمات حماس ضد إسرائيل مستمرة ونفذت مجزرة في إسرائيل ولا يمكن لأي دولة تقبل ذلك. وقال: حماس تعلم جيدا أن لتصرفاتها ردة فعل منطقية.
ورحب بلينكن بأي جهود للعمل على خفض التصعيد ومساعدة الشعب الفلسطيني، قائلا: كل الشركاء بالمنطقة أكدوا أهمية بقاء الفلسطينيين في أرضهم وبيوتهم.. وألقي باللوم علي حماس في عرقلت مغادرة الأجانب من قطاع غزة إلى مصر.
أكد بلينكن أن واشنطن تعمل مع مصر والأمم المتحدة لإخراج الأجانب من قطاع غزة وإدخال المساعدات، وقال: كل من في المنطقة قلق من اتساع رقعة الصراع، ونركز بشكل كبير على استعادة الرهائن من حماس.
وقال بلينكن للعربية: أن المستقبل الأفضل للفلسطينيين والإسرائيليين هو حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الاثنين، أن “الميليشيا” التي تسلحها “إسرائيل” داخل قطاع غزة بدأت بمحاولة تجنيد فلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها جنوبي مدينة رفح، وذلك بهدف تشكيل لجان إدارية تتولى إدارة تلك المناطق.
ووفق “هيئة البث” الصهيونية الرسمية، دعا ياسر أبو شباب، الذي يُقدَّم كزعيم للميليشيا المدعومة من “إسرائيل”، سكان غزة إلى التطوع في تلك اللجان الإدارية، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”.
وتتحرك الميليشيا، بحسب مزاعمه، لمعارضة حركة “حماس”، وتقديم خدمات مدنية مثل توزيع المساعدات.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني والمطلوب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو قد أقر، الخميس الماضي، بتسليح ميليشيات محلية في غزة، بزعم استخدامها ضد “حماس”، وذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي انتقد الخطوة بشدة، واصفًا عناصر هذه الميليشيات بأنهم “مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون ينتمون إلى داعش”، على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن هذه الميليشيا “تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو شاب بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، “اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية”.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” هذه الجماعات بأنها “عصابات امتهنت الخيانة والسرقة”، مؤكدة أنها “تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر”، محذّرة من أن تلك الميليشيات تُشكّل “عدوًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني”، حسب بيان صادر عنها.