ندوة لإعلام قنا عن"المشاركة السياسية للشباب بناء للمستقبل"بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام قنا ، ندوة بعنوان " المشاركة السياسية للشباب بناء للمستقبل" ضمن حملة"صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الإنتخابات الرئاسية.
أقيمت فعاليات الندوة، بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، حاضر فيها الدكتور أحمد حمدى شورة، عميد المعهد، وبحضور عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمجمع الإعلام، وبمشاركة المئات من طلاب وطالبات المعهد.
قال الدكتور أحمد حمدي شورى، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا ، إن المشاركة السياسية لها ثلاث مستويات، الأول يمثل نشطاء العمل السياسى والمنتمين للأحزاب والمنظمات السياسية، والمستوي الثاني، يضم المهتمين بالنشاط السياسي والمدلون بأصواتهم في العملية الانتخابية، أما المستوي الثالث وهم المشاركين اضطرارياً وأوقات الأزمات.
وأضاف شورة، بأن فئة الشباب تمثل أكثر الفئات عزوفاً عن المشاركة السياسية، رغم أنهم يمثلون أكثرية الشعب المصرى، مطالباً الشباب بتغليب مصلحة الوطن والمشاركة الإيجابية فى صنع مستقبل الوطن وبما يعود بالنفع والخير على الجميع.
وأشار العميد العالى لمعهد الخدمة الاجتماعية، إلى أن هناك أسباب لعزوف الشباب عن المشاركة السياسية، أبرزها ضعف الوعي لدي الشباب بأهمية المشاركة السياسية، وضعف الإنتماء للوطن والهوية المصرية، والتأثير السلبي للعصبية والقبلية المنتشرة بالمجتمع وخاصة بصعيد مصر، فضلاً عن الأمية والجهل والفقر.
قال عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، إن الندوة استهدفت فئة الشباب من الجنسين، ضمن فعاليات حملة "صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الإنتخابات الرئاسية، وضمن توجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، بتوصيل رسائل الهيئة لكافة الفئات المستهدفة.
ندوة المشاركة السياسية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا صوتك مستقبلك المشاركة السياسية الهيئة العامة للاستعلامات المشاركة الإيجابية قطاع الإعلام الداخلى المشارکة السیاسیة IMG 20231015
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.