طوفان الأقصي.. كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بحامعة القدس، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر الجاري من فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى، كان بمثابة صدمة لكل الأجهزة الأمنية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المقاومة الفلسطينية قامت بقصف كاميرات المراقبة على سور غلاف غزة بطائرات مسيرة في توقيت واحد.

وأشار أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بحامعة القدس، إلى أن حجم الحدث يوم 7 أكتوبر تسبب في حالة ارتباك لرئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني وقد ظهر هذا خلال حدثه مع بايدن.

وأشار إلى أن عدد الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى خلال اليوم الأول من العملية بلغ 1500 مقاوم، مؤكدا أن التجهيز للعملية وجمع المعلومات استغرق نحو عامين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى إسرائيل المسجد الأقصى غزة تحت القصف الاقصى اقتحام الأقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الأقصي طوفان الاقصي طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس عملية طوفان الاقصى طوفان الأقصى اليوم الطوفان طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصي طوفان الأقصى مباشر طوفان الاقصي فيديو طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن

يمانيون / تحليل / خاص

في جلسة مشحونة عقدها مجلس الأمن، كشفت المندوبة الأمريكية عن موقف أمريكي لا يكتفي بدعم العدو الصهيوني  سياسياً وعسكرياً، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر تبنّي سردية إسرائيلية بالكامل وتحميل إيران ومحور المقاومة مسؤولية التوتر الإقليمي المتصاعد.

ففي تصريحات مباشرة، اتهمت المندوبة الأمريكية الحكومة الإيرانية بتحريض حزب الله على فتح جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، معتبرة أن هذا السلوك يُعد “خطراً على أمن المنطقة”. وزعمت أن إيران كررت دعواتها لتدمير إسرائيل، ونفذت اعتداءات على المدنيين، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها.

ولم تقف التصريحات عند هذا الحد، بل أضافت أن الحكومة الإيرانية تواصل التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن هذا النهج “لن يُكسب إيران شيئاً”، وداعية طهران إلى التخلي النهائي عن طموحاتها لامتلاك السلاح النووي، في إشارة مباشرة إلى نية واشنطن استخدام ملف البرنامج النووي كورقة ضغط سياسية وأمنية.

هذه التصريحات تأتي في سياق  التنسيق الأمريكي- الصهيوني واضح المعالم، يُنفّذ من خلال مجلس الأمن وبدعم من عدد من الدول الغربية، بهدف محاصرة إيران سياسياً، وتهيئة المناخ الدولي لتبرير أي تحرك عسكري محتمل ضدها أو ضد حلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله في لبنان أو الفصائل المقاومة في غزة.

وتكشف النبرة التصعيدية المستخدمة في الخطاب الأمريكي عن محاولة لخلق إجماع دولي ضد إيران، عبر تحميلها مسؤولية أي تفجّر عسكري على الحدود اللبنانية أو في الجبهة السورية أو حتى في العراق واليمن، ضمن سياسة أميركية-صهيونية هدفها النهائي إضعاف محور المقاومة وإنقاذ إسرائيل من أزماتها الأمنية والسياسية.

إن ما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن هذه الأيام لا يبدو أنه يستهدف حماية المدنيين أو استقرار المنطقة، بل يندرج ضمن خطة شاملة لتضييق الخناق على إيران وعزلها دوليًا، باستخدام أدوات دبلوماسية مغلّفة بلغة القانون الدولي وحقوق الإنسان، لكنها في جوهرها تدعم الاحتلال وتشرعن جرائمه.

ختاما ً .. هذه التطورات تضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تتلاقى الأهداف الغربية والصهيونية ضمن سياسة محاور واضحة، تتجاوز لغة الدبلوماسية نحو فرض أمر واقع جديد قد يُشعل مواجهة واسعة إذا ما تمادت إسرائيل في عدوانها، بدعم أمريكي مكشوف.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف مجمع نووي في أصفهان
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • تفاصيل مثيرة.. ما هي مخاطر محاصرة إيران؟
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تكشف تفاصيل المسيرة الوطنية للتنديد بجرائم إسرائيل في غزة (فيديو)
  • تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • تهويد وقرابين توراتية وغياب للمرجعيات الفلسطينية
  • الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى
  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • الزمالك يستقر على ضم ظهير أيمن