الجزيرة:
2025-06-20@22:49:26 GMT

نزوح مليون فلسطيني في غزة منذ بداية الحرب

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

نزوح مليون فلسطيني في غزة منذ بداية الحرب

نزح مليون فلسطيني عن منازلهم المدمرة أو المهددة بالقصف الإسرائيلي في غزة، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأحد، في حين يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح بري حذرت منظمات دولية وإغاثية من تداعياته.

وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن العدد من المرجح أن يرتفع مع استمرار الناس في مغادرة منازلهم.

وأدت 9 أيام من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى تسوية أحياء بالأرض، واستشهاد ما لا يقل عن 2670 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين.

وبينما تسعى إسرائيل للانتقام من أسوأ هجوم في تاريخها، حذرت الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في بيان مشترك من أن الاجتياح البري للقطاع قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.

ويوم الجمعة الماضي، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة الإخلاء السريع قبيل هجوم بري محتمل، والتوجه نحو الجنوب، لكن هذا الجيش قام باستهداف قوافل النازحين الفارين وأدى ذلك لاستشهاد 70 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 200 آخرين.


وانتقدت وكالات الإغاثة، ومن بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن حكومات أجنبية، مرارا طلب إسرائيل من سكان شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع، واتهمتها بفرض عقاب جماعي على المدنيين.

وصار مألوفا في الأيام الأخيرة مشهد فلسطينيين يحملون كل ما يستطيعون من ممتلكات في أكياس وحقائب سفر، وعلى دراجات نارية وسيارات وشاحنات صغيرة، وعليهم أن يجدوا مأوى حيثما استطاعوا في جنوب قطاع غزة المزدحم بشكل متزايد، بما في ذلك الشوارع والمدارس التي تديرها الأمم المتحدة.

من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية السبت أن "لا هجرة من قطاع غزة"، بعد مقترحات بإجلاء سكان القطاع إلى مصر المجاورة قوبلت أيضا برفض مصري وعربي واسع.

ودعت مصر الأحد إلى عقد قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية مؤكدة مجددا رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية.


الاستعداد لاجتياح بري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت أنه يستعد لعمليات برية كبيرة، مع تزايد التوقعات بتوغل وشيك لقطاع غزة بعد أسبوع من عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته انتشرت في جميع أنحاء إسرائيل، مما زاد من استعدادات العمليات للمراحل التالية من الحرب، "مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة".

وقال المتحدثان العسكريان الإسرائيليان ريتشارد هيخت ودانيال هاغاري إن أي هجوم بري سيتم تنفيذه بقرار سياسي.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت القوات على حدود غزة، وقال متحدثا إلى جنود "هل أنتم مستعدون لما هو آت؟ سيأتي المزيد"، ولكن من دون أن يحدد متى ستبدأ العملية البرية.

في الأثناء، واجه الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات بشأن التداعيات الأمنية لنشر قوات على الأرض في القطاع المكتظ الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، حيث ينذر التوغل البري لغزة بحرب عنيفة بسبب التحصينات وشبكة الأنفاق التي حفرتها حماس.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه العملية العسكرية قد تورط إسرائيل في حرب مدن على مدى أشهر، خاصة أن هناك على الأرجح عشرات الآلاف من مقاتلي حماس يتحصنون في مخابئ ومئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض شمالي القطاع.

وفي حين يتواصل القصف الإسرائيلي على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأحد أنها قصفت بلدات قريبة، من بينها سديروت ومفتاحيم ورعيم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه قام بـ"تصفية" المدير المالي للجناح العسكري لحركة حماس.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه "تم استهداف إبراهيم أبو شمالة، مدير الشؤون المالية العسكرية لحركة حماس، ومساعد نائب قائد الجناح، مروان عيسى".

وأشار البيان إلى أن العملية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" أسفرت عن "تصفية إبراهيم أبو شمالة يوم 17 يونيو 2025، في وسط قطاع غزة".

وأضاف أن "أبو شمالة شغل منصب مدير الشؤون المالية في الجناح العسكري لحركة حماس، كما كان مساعدا لنائب قائد الجناح، مروان عيسى، حتى تصفيته".

وتابع: "كان أبو شمالة مسؤولا عن جميع الشؤون المالية للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، وفي إطار منصبه، خطط وأشرف على ميزانية الجناح العسكري خلال الحرب، ونفذها من خلال تحويل وتهريب أموال إرهابية بملايين الدولارات إلى قطاع غزة لصالح الجناح العسكري".

وأوضح البيان: "بهذه الأموال، ساهم أبو شمالة في إعادة تسليح حماس، ومكّن من توزيع رواتب عناصرها الإرهابيين، مقدما دعما ملموسا لنشاطها الإرهابي المستمر طوال الحرب".

ومنذ هجوم 7 أكتوبر، اغتالت إسرائيل عددا من أبرز قادة حركة حماس، بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، وصالح العروري، نائب رئيس المكتب السياسي، ومروان عيسى، نائب القائد العسكري، ويحيى سنوار، زعيم الحركة في غزة، وشقيقه محمد سنوار، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق.

مقالات مشابهة

  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • استشهاد 38 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
  • قلق أممي من موجات نزوح جماعي جراء الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • جهاز الإسعاف الإسرائيلي: أكثر من ألف إصابة منذ بداية الحرب ضد إيران
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • 15 مليون مشاهدة.. على مسئوليتى مع أحمد موسى يحقق ملايين المشاهدات منذ بداية الحرب بين إيران و إسرائيل
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة