«الصحة» ترصد 51 إعلاناً مخالفاً لتعاميم «الرعاية»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جددت وزارة الصحة العامة التأكيد على ضرورة التزام المنشآت الصحية والممارسين الصحيين بالمعايير والضوابط الخاصة بالإعلانات المتعلقة بالرعاية الصحية، لضمان توفير معلومات صحيحة وموثوقة للمرضى وعائلاتهم.
ورصدت الوزارة خلال العام الحالي 51 إعلانا لمنشآت صحية وممارسين صحيين مخالفاً للتعميم رقم (1/2021) والتعميم المعدل عليه رقم (1/2022) بشأن الرقابة على استخدام الممارسين الصحيين في دولة قطر للمواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي في الإعلانات الخاصة بهم، واتخذت الوزارة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المخالفين.
وأكد الدكتور سعد الكعبي مدير إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة حرص الوزارة على حماية صحة وسلامة المرضى، لافتا إلى أن الوزارة تعمل في هذا الصدد على مراقبة التزام مقدمي الرعاية الصحية بمعايير صحة الإعلانات المتعلقة بالرعاية الصحية، لضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والمهنية المنظمة لها.
ودعا الجمهور إلى التعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامة والتواصل مع الوزارة بشأن أي إعلان متعلق بالخدمات الصحية لا يلتزم بالمعايير أو يقدم معلومات مضللة، مهما كانت وسيلة النشر مطبوعة، أو مرئية، أو مسموعة، أو إلكترونية بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.