#سواليف

نقلت شبكة “أيه بي سي” الأميركية عن مصدر أمني، أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر #رفح الحدودي، جنوبي قطاع غزة، اليوم الاثنين، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى #إيصال_المساعدات الإنسانية إلى #غزة.

ويعتبر معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة. وقال المصدر إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات الاثنين، ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر، ولم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.

وقال المصدر إن عملية الإجلاء قد تشمل المصريين العالقين في غزة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طواقم الدفاع المدني في غزة 2023/10/16

وأضاف المصدر أن إسرائيل ستنشر أطقما من الصليب الأحمر لتفتيش شحنات المساعدات التي تتدفق إلى الجانب الفلسطيني عبر الحدود.

وقال المصدر إن القوات العسكرية في مدينتي العريش والشيخ زويد في شمال سيناء اقتربت من الحدود في وقت متأخر من الأحد، استعدادا لفتحها.

بلينكن: معبر رفح سيفتح وواثق من عبور المساعدات من مصر إلى غزة

أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد، أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى قطاع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي، وهو الشرط الذي وضعته القاهرة لإتاحة خروج الرعايا الأميركيين من القطاع عبر معبر رفح.

وقال بلينكن إن معبر “رفح سيفتح”، وهو الممر الوحيد الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف “إننا نضع مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل آلية لإيصال المساعدات لمن يحتاجون إليها”، فيما أولى قوافل المساعدات تنتنظر في سيناء فتح المعبر.

وأكّد بعد زيارة للأردن والبحرين وقطر والإمارات والسعودية ومصر، إنّ الجميع مصممون على الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.

وأشار بلينكن للصحفيين “ما سمعته من كل الشركاء تقريبا أن هناك تصميما، ووجهة نظر مشتركة، بأن علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لضمان عدم امتداد هذا (الصراع) إلى أماكن أخرى”.

أ ف ب + رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رفح إيصال المساعدات غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة

الثورة نت /..

دعا خبراء الأمم المتحدة، إلى تأمين مرور آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، التي تحمل مساعدات طبية أساسية وأغذية ولوازم أطفال، إلى غزة، والتي انطلقت من إيطاليا أمس الأحد.

وقال الخبراء في بيان لهم، اليوم الاثنين: “هناك حاجة ماسة إلى المساعدات لشعب غزة لتفادي الفناء، وهذه المبادرة جهد رمزي وقوي لتقديمها. على إسرائيل أن تتذكر أن العالم يراقب عن كثب، وأن تمتنع عن أي عمل عدائي ضد تحالف أسطول الحرية وركابه”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأضافوا: “لشعب غزة الحق في تلقي المساعدات عبر مياهه الإقليمية حتى في ظل “الاحتلال”، ولسفينة التحالف الحق في حرية المرور في المياه الدولية للوصول إلى سكان غزة، يجب على “إسرائيل” ألا تتدخل في حرية الملاحة، المعترف بها منذ زمن طويل بموجب القانون الدولي”.

وأعربوا عن قلقهم البالغ بشأن سلامة المشاركين في أسطول الحرية، في ظل الهجمات “الإسرائيلية” العنيفة المتكررة على المدافعين عن حقوق الإنسان والبعثات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والبعثات المدنية.

وكان التحالف قد أرسل سفينة مماثلة في أوائل مايو، قُصفت بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا.

وقال الخبراء الأمميون: “فرضت “إسرائيل” حصارًا شاملًا على غزة لمدة 17 عامًا. وهذا الحصار شامل ومطلق منذ 2 آذار 2025، ما منع المساعدات من دخول القطاع لأكثر من 80 يومًا، ولم يُسمح إلا مؤخرًا بدخول كميات ضئيلة”.

وأضافوا: “مع اقتراب سفينة تحالف أسطول الحرية من المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، يجب على “إسرائيل” الالتزام بالقانون الدولي والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

وفي مارس 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة تُقرّ بتفشي المجاعة في غزة، ما يُنذر بخطر الإبادة الجماعية.

وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق مجرب الحرب، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جريمة حرب تتمثل في التجويع.

وقال الخبراء: “مع ذلك، في 1 مارس 2025، أعلن نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي”.

وتابعوا: “بعد أكثر من ستمائة يوم من حملة التجويع “الإسرائيلية” والعنف الإبادي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ الوضع أشده فظاعة”.

وشدد الخبراء على أن ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير المدنيين وإذلالهم واحتجازهم.

وقالوا: “إن هذه الممارسات تنتهك المبادئ القانونية الدولية للكرامة والإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”، مشيرين إلى أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال قد ارتفع بأكثر من 80% في مارس الماضي.

وقال الخبراء: “إن تكدس الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح، بينما يتضور المدنيون جوعًا ويموتون، ليس فشلًا في التنسيق، بل هو استخدام متعمد للمساعدات الإنسانية كسلاح، ويبدو أن المجتمع الدولي متواطئ”.

وتابعوا: “على الدول الأعضاء التزام قانوني وواجب أخلاقي بوقف المجاعة والإبادة الجماعية في غزة”.

وحثّ الخبراء، الجمعية العامة للأمم المتحدة على السماح، بنشر قوات حفظ سلام لمرافقة شاحنات المساعدات الإنسانية بموجب بند “الاتحاد من أجل السلام” في ميثاق الأمم المتحدة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. إعادة فتح معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد
  • خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة
  • طائرات إنقاذ إسرائيلية تهبط شمال غزة لإجلاء قتلى وجرحى جنود الاحتلال
  • اسرائيل تواصل قتل الجوعى وقصف المدنيين في غزة
  • بكين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
  • أديب: مصر أبلغت إسرائيل رفضها إقامة مراكز لتوزيع المساعدات على الحدود مع غزة
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية