نجاح زراعة السمسم أسفل القطن في أراضي العامرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، تطبيق برنامج التكثيف المحصولي، عن طريق زراعة محصولين في نفس التوقيت وعلى نفس وحدة المساحة، لزيادة الدخل دون الإضرار بالمحصول الأساسي.
وأشار «الششتاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مديرية الزراعة نفذت يوما لجني حقل القطن ضمن برنامج التكثيف المحصولي، من خلال تحميل السمسم على القطن في حوض الجريسات، وجمعية رحيم بزمام إدارة العامرية، وذلك بحضور الدكتور أنور عوض الملاح، الباحث بمعهد بحوث التكثيف الزراعى بمحطة بحوث النوبارية، والمهندس أيمن فتحي، رئيس قسم الإرشاد الزراعي بإدارة العامرية الزراعية.
وأوضح، أن التكثيف الزراعي يعني زراعة محصولين مختلفين في نفس الوقت على نفس المساحة الزراعية، لتعظيم الاستفادة من مساحة الأرض وللتوسع الرأسي في مجال الزراعة، وعلى سبيل المثال زراعة السمسم أسفل القطن.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، أن المديرية من خلال الحقول التجريبية تقوم بإرشاد المزارعين للطرق الأمثل للزارعة، لتعظيم الاستفادة من مساحة الأرض المنزرعة، لأن زراعة محصولين في مساحة واحدة تعطى إنتاجا مضاعفا وزيادة في أرباح المزارعين، مما يرفع مستوى معيشتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية محصول القطن زراعة الأرض تكثيف الزراعة
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.