إسرائيل تفرض سياسة الحزام الناري على غزة.. ما الهدف العسكري؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنفذ القوات الإسرائيلية حاليا سياسة "الحزام الناري" لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل بدء عمليتها البرية المحتملة.
ما هي سياسة الحزام الناري؟
سياسة الحزام الناري هي عبارة عن قصف شرس بالصواريخ الثقيلة يطال في آن واحد أحياء بأكملها وقد يستمر لساعة كاملة. هي أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة.تسعى إسرائيل إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.
ما أهدافها؟
من خلال هذه السياسة، تعمل إسرائيل على إفراغ الشمال والسيطرة عليه. يضم الشمال مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا. لا تخفي إسرائيل نيتها، فهي دعت فلسطينيي شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم ومناطق والمستشفيات وغيرها. إلا أن حركة حماس تحثهم على البقاء في أرضهم وعدم الاستجابة إلى النداءات الإسرائيلية. تقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن مركز القيادة للفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس موجود شمالي القطاع، ولذلك تريد السيطرة على المنطقة. تشير هذه المصادر إلى أنه في حال نجحت تل أبيب في فرض هذه السياسة، فستكون قد عبّدت الطريق أمام الاجتياح البري المرتقب على قطاع غزة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزام الناري قطاع غزة حماس حركة حماس تل أبيب أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إخلاء شمال غزة الحزام الناري الحزام الناري قطاع غزة حماس حركة حماس تل أبيب أخبار إسرائيل الحزام الناری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيل
ووصف المفرج عنهم أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية بأنها قاسية وغير إنسانية، مشيرين إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي وسوء المعاملة والضرب المتكرر. اعلان
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن تسعة أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية وصلوا، يوم الثلاثاء، إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استُقبلوا من قبل عائلاتهم وسط أجواء من الفرح والدموع.
وبحسب "وفا"، فإن الأسرى التسعة كانوا قد اعتُقلوا خلال الحرب التي شنتها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل.
ووصف المفرج عنهم أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية بأنها قاسية وغير إنسانية، مشيرين إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي وسوء المعاملة والضرب المتكرر.
وفي سياق متصل، تم يوم الإثنين الإفراج عن آخر مواطن أميركي كان محتجزًا لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر، حيث أُعيد إلى عائلته بعد تسليمه وخروجه من قطاع غزة.
ويُدعى الرهينة المُفرج عنه إيدان ألكسندر، وكان قد انتقل إلى إسرائيل في سن الثامنة عشرة للالتحاق بصفوف الجيش الإسرائيلي، حيث أُسر خلال هجوم حماس وهو في التاسعة عشرة من عمره.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة