نفت إسرائيل، وجود هدنة أو إمكانية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مقابل إخراج الأجانب، وذلك بعدما تضاربت الأنباء منذ الصباح بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، فقد "نفت إسرائيل فيما يبدو سريان هدنة في جنوب قطاع غزة".

وقال المكتب "لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".

לשכת ראש הממשלה:
אין כרגע הפסקת אש וסיוע הומניטרי ברצועת עזה תמורת הוצאת זרים.

— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) October 16, 2023

الأمر ذاته، أكده رئيس المكتب الحكومي في غزة سلامة معروف، حين قال إنه لا يوجد أي قرار بفتح معبر رفح.

وأشارت حكومة غزة إلى أنه لم يتم التواصل مع المعنيين في غزة بهذا الشأن.

اقرأ أيضاً

ستحقق أهداف حماس وإيران.. إسرائيل تسير نحو فخ غزة

وكانت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، نقلت عن مصدر أمني، قوله إنه  تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوبي قطاع غزة، من التاسعة صباح الإثنين بالتوقيت المحلي، ولعدة ساعات، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الأمر ذاته، نقلته وكالة "رويترز"، عن مصدرين أمنيين مصريين، حين قالا إن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقوا على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

ويعدّ معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.

من جانبه، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، معارضته "بشدة" رفع الحصار عن غزة وإدخال البضائع إلى القطاع لأسباب إنسانية.

وقال كاتس بتغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أيدت الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس (الأمريكي) جو بايدن بشأن إمداد منطقة جنوب غزة بالمياه، لأنه يتماشى أيضا مع المصلحة الإسرائيلية".

واستدرك قائلا: "أنا أعارض بشدة رفع الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية".

وتجرى جهود دولية، لإعادة فتح معبر رفح الحدودي الخاضع للسيطرة المصرية، ويفصل مصر عن قطاع غزة، من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.

ولا تزال مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر منذ أيام، في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة، وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.

اقرأ أيضاً

معادلة جديدة.. هكذا غَيَّرَ "طوفان الأقصى" الصراع العربي- الإسرائيلي

والأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "سيتم إعادة فتح معبر رفح.. إننا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".

ولم يعط بلينكن وقتًا محددًا لإعادة فتح المعبر.

بينما قال إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي تم تعيينه الأحد مبعوثًا خاصًا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، سيصل إلى مصر الإثنين، لوضع التفاصيل.

من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الإثنين، إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، مما يعرض آلاف المرضى للخطر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة إلى 2808، والمصابين إلى 10950.

وأوضحت الصحة في بيان صحفي مقتضب، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700، وفي الضفة بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

اقرأ أيضاً

وقف إطلاق نار إنساني جنوب غزة.. صحيفة عبرية تكشف التفاصيل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة معبر رفح مساعدات إسرائيل طوفان الأقصى مصر هدنة إنسانية قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا

القاهرة- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء11يونيو2024، إن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا.

جاء ذلك في كلمة الرئيس المصري خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن.

وقال السيسي: "إن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم".

وأضاف: "لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية التي أدى المضي قدماً بها إلى إقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح".

وطالب السيسي بالوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين على نحو فوري، وإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر.

وتُبذل منذ أشهر عدة جهود متواصلة من أجل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وإنهاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومنذ أكثر من 9 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب البيانات الرسمية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السيسي يحذر من سلاح خطير تستخدمه إسرائيل ويطالبها بالانسحاب من رفح
  • الرئيس المصري: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
  • انسحاب إسرائيل من رفح.. السيسي يحدد 4 مطالب خلال مؤتمر دعم غزة
  • انسحاب إسرائيل من رفح.. 4 مطالب من السيسي خلال مؤتمر دعم غزة
  • بلينكن يبدأ جولته الثامنة من مصر بحثاً عن هدنة في غزة
  • إسرائيل: انهيار مبنى فى قطاع غزة مكون من 5 طوابق بداخله جنود من الجيش
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • من مصر.. بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة للدفع قدماً باقتراح هدنة غزة
  • البرغوثي للجزيرة: استقالة غانتس ضربة لنتنياهو وحكومة إسرائيل ستصبح أكثر خطورة
  • خلاف حول معبر رفح