(عدن الغد) خاص :

وجه مدير مكتب الاوقاف والارشاد بمديرية خنفر الشيخ "فهد علي عبدالله ابوالعز"الاخوة أئمة وخطباء ومرشدين مساجد مديرية خنفر بدعم القضية الفلسطينة من خلال تكثيف واستمرار الدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق

واضاف الشيخ فهد ابوالعز انه بناءآ على توجيههات وزارة الاوقاف والارشاد وعطفآ على توجيههات مكتب الاوقاف والارشاد في المحافظة وانطلاقا من اخوتنا الاسلامية الوثيقة والمؤمن للمؤمن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له له سائر الجسد بالسهر والحمى والمومن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا

فاننا نوجه فرسان المنابر وائمة المساجد من مشائخ ودعاه إلى الله عزوجل بأن يتهتموا بالقضية الفلسطينية وذلك من خلال توعية الناس بخطر اليهود وحقدهم على الاسلام والمسلمين قديمآ وحديثآ وكذلك الدعاء لاخواننا من ابناء فلسطين في تلك المدن والقرى والمناطق المنكوبة جراء قصف العدو الصهيوني المتواصل ليلآ ونهارآ دون رحمة ولاشفقة والدعاء لإخواننا واجب علينا حتى نخفف عنهم محنتهم ومصيبتهم

فالهذا نحث ائمة المساجد على الدعاء في الصلاة وخارج الصلاة وفي خطب الجمعة والدروس والمحاضرات لإخواننا بالنصر والتمكين في مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم وان تدعوا على اليهود الحاقدين بل الهزيمه والخزي والدمار ((ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون انما يؤخرهم ليوم تشهد فيه الابصار))

كما ينبه مكتب الاوقاف والارشاد بخنفر من الاستقلال مثل هذه الظروف ان ينخرط الشباب وراء رسائل وهمية عنوانها التسجيل للجهاد إلى فلسطين عبر الوتساب فالجهاد لايكون إلا عبر ولاة الأمر وبفتوى شرعية وليس عبر رسائل الواتساب من مواقع مجهولة هدفها اصطياد الشباب واستغلال حماسهم في أمور لاتحمد عقباها
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مکتب الاوقاف والارشاد

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟

في حين تتوالى التصريحات من واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل المواجهة مع إيران، تبقى طهران محور الترقب الإقليمي والدولي، وسط تساؤلات ملحة حول سبب تأخر الرد الإيراني بعد الهجوم الأميركي واسع النطاق على منشآتها النووية، ومآلاته المنتظرة في الساعات المقبلة.

وبحسب مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، فإن إيران لم تصدر حتى الآن موقفا رسميا واضحا بشأن طبيعة ردها المحتمل، رغم مرور نحو 24 ساعة على ما وصف بأنه ضربة استهدفت العمود الفقري لبرنامجها النووي في 3 منشآت رئيسية.

ونقل فايز عن مصادر إيرانية مطلعة أن مجلس الأمن القومي الإيراني طلب تقارير دقيقة ومفصلة من المؤسسات المختصة، لتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم الأميركي، بعيدا عن الخطاب الدعائي أو التصريحات السياسية المرتجلة.

ويتضمن هذا التقييم تقارير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية حول مستوى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية النووية، فضلا عن تقرير عسكري مفصل عن مسار الهجوم، ونقاط انطلاقه وآلية تنفيذه، تمهيدا لصياغة رد محسوب يتناسب مع الخسائر ومع مصالح البلاد العليا.

وأشار فايز إلى أن هذا التريث الإيراني يعكس توجها نحو رد إستراتيجي مدروس، لا يقوم على الانتقام اللحظي، بل على مقاربة أشمل تتيح لطهران تعدد الخيارات بدلا من الانجرار إلى مواجهة تكتيكية محدودة أو رد فعل مباشر وغير مدروس.

تمييز ضروري

وفي هذا السياق، تسعى إيران -بحسب المصادر ذاتها- إلى التمييز بين الهجوم الأميركي المعلن والمنفرد، وبين التصعيد الإسرائيلي الميداني الجاري، وهو تفريق تعتبره طهران ضروريا لفهم طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة أن الضربة الأميركية الأخيرة تُعد الأولى من نوعها من حيث وضوحها وتبني واشنطن العلني لها.

ويرى فايز أن إيران تتعامل مع المشهد على أنه تغيير في قواعد الاشتباك، يتجاوز حروب الظل السابقة مع الولايات المتحدة، كما حدث في العراق أو خلال الحرب الإيرانية العراقية، لتدخل المواجهة الآن طورا جديدا قد يفضي إلى مواجهة علنية على امتداد الإقليم.

إعلان

رغم ذلك، تؤكد المصادر الإيرانية أن طهران لا تميل إلى خيار الانزلاق نحو حرب مفتوحة ومباشرة مع الولايات المتحدة، بل تفضل الحفاظ على مساحات للمناورة والمواجهة المركبة التي تدمج بين أدوات متعددة.

وفي هذا الإطار، تُرجّح التقديرات أن يكون الرد الإيراني "تركيبيا"، أي لا يقتصر على ضربة عسكرية واحدة، بل يشمل قرارات سياسية وأمنية قد تمتد إلى البرنامج النووي ذاته، بما في ذلك احتمال إعادة النظر في علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن بين الخيارات المطروحة على طاولة القيادة الإيرانية، كما يقول فايز، مراجعة الانخراط في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتعامل مع المفتشين الدوليين، وإجراءات في مياه الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز، إلى جانب تغييرات على مستوى التحالفات الإقليمية والدولية.

رد إستراتيجي

ويعكس هذا التوجه سعيا إيرانيا لرفع سقف الرد إلى مستوى إستراتيجي يغير التوازنات في الإقليم، بدلا من الاكتفاء بضربة مباشرة قد لا تحدث فارقا ملموسا، خصوصا أن الضربة الأميركية نفسها هدفت -بحسب الرواية الإسرائيلية- إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لـ10 سنوات على الأقل.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب مستعدة لوقف إطلاق النار "غدا" إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رغبته بذلك، مشيرين إلى أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف طويلة مع إيران.

كما أضافت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران لن تتمكن من استعادة قدراتها النووية في المدى المنظور، وأن مصالح تل أبيب تقتضي إنهاء المعركة في أسرع وقت، مع استعداد لمواجهة مطوّلة إذا تطلب الأمر.

ورغم أن الأجواء مشحونة بإشارات التصعيد، فإن الصورة العامة من طهران -وفق عبد القادر فايز- تشير إلى مقاربة أكثر برودا وتحسبا، تستند إلى فهم عميق لحجم الضربة الأميركية ورغبة في تجاوز حدود الرد الفوري إلى بناء معادلة ردع جديدة.

وختم فايز بالإشارة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار الرد الإيراني، إن كان سيتخذ طابعا متدرجا أو سيأتي دفعة واحدة، ولكن المؤكد هو أن طهران تبحث عن رد يُحدث تأثيرا إستراتيجيا دون أن يُقيدها أو يضعها في زاوية ضيقة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
  • محافظ الطائف يلتقي مدير مكتب وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمحافظة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
  • الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يوضح.. لماذا تأخر رد إيران وما شكله المرتقب؟
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • دعاء المرور على المقابر للرجال والنساء .. وارد في السنة النبوية
  • الشيخ ياسر الدوسري يوجه رسالة مؤثرة خلال حفل تخرج نجله. فيديو