كتب- إسلام لطفي:
تصوير- نادر نبيل:
رصدت نقابة الصحفيين، جرائم الاحتلال الصهيوني فى حق الشعب الفلسطينى وتجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربي خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة.
وتطرقت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إلى الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التى وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.
وعرض المؤتمر تقرير اللجنة الأول، الذي يرصد الانحياز الغربي السافر وانحياز وسائل الإعلام الغربية الفاضح في تغطيتها للحرب، والذي وصل لترويج قصص مزيفة، وتقديم وجهة نظر واحدة، وتجاهل أصل الصراع الفلسطينى، وغياب كل القواعد المهنية خلال التغطية.


وكانت نقابة الصحفيين قد دشّنت يوم السبت الماضي، لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بمقر النقابة برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وقررت اللجنة نشر تقرير أسبوعي حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وترجمته وتوزيعه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني العدوان الإسرائيلي غزة نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي

صراحة نيوز- بقلم عدي أبو مرخية

لا أدري من شرّع القرار القاضي بقصر التصوير داخل اللجان النيابية على كلمة الضيف الافتتاحية فقط، ثم منع الإعلام من الاستمرار في التغطية، والاكتفاء بالسماع لغايات كتابة الأخبار، أو في بعض الحالات إخراج الصحفيين بالكامل من قاعات اللجان.
ومن الجدير ذكره أن كلمة المسؤول في بداية الجلسة غالبًا ما تكون عامة، تقليدية، خالية من الحلول أو المبادرات، ولا تتجاوز كونها حديثًا افتتاحيًا مرتبطًا بعنوان الجلسة، سواء كانت لجنة مالية أو غيرها من اللجان الدائمة. أما النقاش الحقيقي، والأسئلة الجوهرية، وردود المسؤولين، فتجري خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين الرأي العام.
ومادام انعقاد اللجنة مُعلنًا، فما المبرر لمنع تغطيتها؟
وهل يخشى المجلس على شعور المسؤول من سؤال نائب؟
وهل من وظيفة المجلس حماية صورة المسؤول الحكومي أو تلميع أدائه بدل مساءلته؟
في بلدٍ نعتقد أنه ديمقراطي، اعتدنا فيه على الشفافية والمساءلة، تُغلق الأبواب اليوم في وجه الصحفيين، ويُختزل ما يجري داخل اللجان تحت عنوان فضفاض: “ما خفي أعظم”. وما يُخفى هنا ليس أسرارًا سيادية، بل نقاشات يفترض أن تكون حقًا أصيلًا للمواطن في المعرفة.
ويبقى السؤال الأهم:
هل سيتحرك النواب لوقف هذه الممارسة الخاطئة؟
وفي ظل غياب الصحفي عن قاعة اللجنة، من سينقل تساؤلات النواب الحقيقية؟ ومن سيضمن أن يصل رد المسؤول إلى الناس كما قيل، لا كما أُريد له أن يُنقل؟

مقالات مشابهة

  • بناءً على طلب الأسرة.. نقابة الصحفيين تُطالب بعدم تصوير جنازة شقيقة الزعيم عادل إمام
  • الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
  • الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات
  • ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • نقابة الصحفيين: تسويات مالية وإعفاءات جديدة للمواقع الإلكترونية قبل نهاية 2025
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة