جيجي حديد: دعم الشعب الفلسطيني لا يعتبر دعمًا لحماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
خرجت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد مجددًا لبيان موقفها إزاء العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد أبناء قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوشاركت جيجي منشورًا، كتبت فيه: "لا شيء يهودي بكيفية تعامل الحكومة الاسرائيلية مع الشعب الفلسطيني.
وقبل عدة أيام، تعرضت جيجي للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم وقوفها الواضح والصريح مع أبناء فلسطين.
وأكّدت جيجي بأنها تقف الى جانب الأبرياء سواء من الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، وقالت في منشورها: "عقلي مشغول مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، في كل يوم نخسر فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، وأغلبهم من الأطفال، لدي العديد من الآمال للشعب الفلسطيني، لكن لا تتضمن هذه الأحلام أي أذى لليهود"
وأضافت: "ترويع الأبرياء لا يتماشى مع فلسطين الحرة ولن يفيدها، فكرة حدوث ذلك عبارة عن دورة مؤلمة استمرت عقودًا من الانتقام ذهابًا وإيابًا".
وأردفت: "لا يستحق أي مدني بريء، سواء فلسطينيا أو إسرائيليا، أن يخسر روحه بسبب هذه الحرب".
واستطردت: "أشارك تعازي اليوم مع أحبائي، الفلسطينيين واليهود على حد سواء، فإنني أرسل لهم حبي أينما كانوا".
واختتمت: "هناك الكثير من المشاعر المعقدة، لكن كل إنسان يستحق الحقوق الأساسية من أمن وعلاج، بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو عرقه أو مكان ولادته".
اقرأ ايضاًوحرصت حديد على أغلاق خاصية التعليقات.
View this post on InstagramA post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جيجي حديد جیجی حدید
إقرأ أيضاً:
هل تمويل المشروعات من البنوك يعتبر قروضا محرما؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تمويل المشروعات من البنوك أو الجمعيات لا يُعتبر من القروض المحرمة شرعًا، ولا يُعامل من يحصل عليه معاملة "الغارمين"، طالما تم بناءً على دراسة جدوى واضحة وبشروط معلومة مسبقًا.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، في رده على سؤال حول مدى استحقاق من يحصل على تمويل من الجمعيات أو البنوك للمساعدة باعتباره من الغارمين، خاصة إذا أُغلق في وجهه باب الدعم من أهل الخير أو المؤسسات الخيرية: "تمويل المشروعات لا يدخل ضمن القرض بمعناه الفقهي التقليدي، الشخص يقدّم دراسة جدوى لمشروع أو حرفة معينة، ويقوم البنك أو الجمعية بتمويل المشروع بمبلغ معلوم ولفترة سداد محددة، وبالتالي هذا التعامل لا يُعد قرضًا ربويًا ولا يُعامل صاحبه كغارم".
وأضاف أن حتى لو أُطلق عليه اصطلاح "قرض" في المصطلحات المعاصرة، فإن حقيقته ليست هي القرض المقصود في الحديث الشريف "كل قرض جر منفعة فهو ربا"، لافتًا إلى أن هذا النوع من التمويل يُعد من العقود الجائزة شرعًا.
هل يجوز أداء العمرة عن الغير؟.. أمين الإفتاء يجيب
كيف تستعد المرأة لاستقبال العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. الإفتاء توضح
ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. الإفتاء تجيب
حكم أداء العمرة بعد الحج مباشرةً من التنعيم.. الإفتاء تجيب
ما حكم إعطاء الزكاة لشخص تبين فيما بعد أنه غير محتاج؟.. الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن القرض الحسن – وهو الذي يُعطى دون فوائد – ينحصر في بعض المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي مثل بنك ناصر الاجتماعي، والذي يجمع بين الوظيفة الاجتماعية والاستثمارية، أما بقية البنوك فلا تُمارس هذا النوع من القروض وفق المفهوم التقليدي المعروف في كتب الفقه.
وتابع: "تمويل المشروعات بشروط واضحة ومعلومة من حيث المبلغ والفترة والعائد، هو أمر جائز شرعًا، ولا يدخل ضمن المساعدات الخاصة بالغارمين، لأن صاحبه لم يتعرض لضائقة بسبب استهلاك أو دين شخصي، بل هو يمارس نشاطًا اقتصاديًا بغرض التنمية والعمل".