خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس دبي الرياضي ..

منصور بن محمد:

استضافة دبي لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية وبطولة SailGP للمرة الثانية تؤكد مكانة دبي في قلب الحراك الرياضي العالمي .

 سموه يوجّه بمواصلة العمل على تنمية القطاع الرياضي ومضافرة الجهود لمزيد من التطوير لجميع عناصر المنظومة الرياضية في دبي.
- منافسات الجولة السادسة من "الجائزة الكبرى للإبحار" تُقام في ميناء راشد خلال يومي 9 و10 ديسمبر المقبل للعام الثاني على التوالي.


- المجلس يناقش الفعاليات الرياضية المقامة في دبي خلال الفترة المقبلة وخطة استضافة وتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى حتى 2033.
دبي في 16 أكتوبر/ وام/ أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي أن دبي مستمرة في تعزيز مكانتها المرموقة على خارطة الرياضة العالمية كوجهة نموذجية لاستضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب الرياضية على مدار العام، بما يسهم في إثراء المشهد الرياضي المزدهر في الإمارة، استناداً إلى ما تتمتع به من عوامل ومقومات النجاح والتميز سواء من ناحية البنية التحتية المتطورة والمرافق الرياضية والسياحية والخدمية المتميزة والملاعب عالمية المستوى.
وأشار سموه إلى أن جودة الحياة في دبي بصورة عامة وبيئتها المدعومة بكل مقومات الجذب، تمنح عشاق مختلف الألعاب الرياضية، من داخل الدولة وخارجها، فرصة متابعة أهم فرقها ونجومها، فضلا عن أثر ذلك في استقطاب الشركاء العالميين الذين يثقون بقدرة أبناء الإمارات على تنظيم أهم وأنجح الأحداث الرياضية الكبرى ضمن مسابقات تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار ومتابعي الفعاليات الكبرى التي تجمع نخبة الرياضيين والمنتخبات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الذي عقد في مقر المجلس بحضور معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي مريم الحمادي عضو مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس.
وخلال اللقاء، قال سمو الشيخ منصور بن محمد : " إن تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في دبي شهر فبراير المقبل للمرة الثانية في تاريخ البطولة، بعد الاستضافة الناجحة للبطولة في عام 2009، يؤكد ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم- الفيفا بقدرات أبناء الإمارات في تنظيم نسخة رائعة وتاريخية للبطولة، كما أن ترحيب ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة والذي لمسناه من خلال حضورهم فعالياتها التمهيدية وقرعة المنافسات، مؤشرات تؤكد مكانة دبي في قلب الحراك الرياضي العالمي، وحرص مختلف الرياضيين في كافة الألعاب على الحضور والتنافس بين جمهور كبير من جالياتهم التي تعيش في الدولة بسعادة.
كذلك، تعود إلى دبي أشهر وأغلى البطولات البحرية وهي جولة الجائزة الكبرى للإبحار SailGP، حيث تقام قبالة سواحل دبي الجولة السادسة من البطولة العالمية وذلك للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة في العام الماضي، وستكون عودة البطولة مقرونة باسم عالمي جديد وهو سباق جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار وتقام منافساتها في ميناء راشد أقدم موانئ دبي خلال يومي 9 و10 ديسمبر المقبل.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء مجلس دبي الرياضي: سامي القمزي، وجمال المري، وموزة المري، وسعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام للمجلس، استعراض عدة مواضيع وفي مقدمتها الفعاليات الرياضية التي تواصل دبي إطلاقها وتقديمها للعالم أو تنظيمها بالتعاون مع منظمين عالميين واتحادات رياضية دولية كبرى خلال الفترة المقبلة، وخطة المجلس لاستضافة وتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى حتى العام 2033.
كما استعرض الاجتماع تقارير اللجان الدائمة في المجلس وهي: لجنة التطوير والتميز الرياضي، ولجنة المرأة والرياضة، ولجنة الاستثمار، ولجنة تطوير شركات كرة القدم، حيث قدمت كل لجنة تقريرا حول ما تم إنجازه ضمن خطط العمل المعتمدة من قبل مجلس الإدارة.
ووجّه سمو رئيس مجلس دبي الرياضي بمواصلة العمل لتحقيق المزيد من النمو للقطاع الرياضي في دبي لاسيما في مجال تنظيم واستضافة البطولات الدولية المختلفة، والمحافظة على مستوى الجودة في جميع فروع وقطاعات العمل والتطوير المستمر لجميع العناصر في المنظومة الرياضية في دبي بما ينسجم مع توجيهات الحكومة الرشيدة ومستوى جودة الحياة.
كذلك ناقش المجلس مواضيع عدة متصلة بالحركة الرياضية في إمارة دبي وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من أجل تعزيز العمل الرياضي والتطوير المستمر لجميع عناصر القطاع الرياضي وتعزيز مساهمته في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دبي في مختلف المجالات.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مجلس دبی الریاضی منصور بن محمد فی دبی دبی فی

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك

أبوظبي (الاتحاد) 
من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسمياً عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولاً إلى الوحدة المنشودة. 
 لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج «رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم»، بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية، ويواكب تطلعات المستقبل. 
وعلى مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الاستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية.   واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان.

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم 66 ألف طن مساعدات إنسانية إلى غزة عبر «الفارس الشهم 3» «البرلمان العربي»: مجلس التعاون دعامة أساسية لاستقرار المنطقة

وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيداً على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. 
 إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لشعوب المنطقة والعالم.
 ورفع معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمة، خلال حفل أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمقرها في مدينة الرياض، بهذه المناسبة، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «حفظهم الله».  
 وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى به في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات.
 وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجاً يُحتذى به في العمل الجماعي، وشريكاً يُعتمد عليه إقليمياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب «التربية الرياضية» الحاصلين على بطولات دولية
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب كلية التربية الرياضية للبنين
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
  • الرجاء الرياضي يعلن عن تفعيل الشركة الرياضية وقدوم مستثمر مؤسساتي
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار
  • وزارة الرياضة تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • وزارة الرياضة تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في لندن
  • «التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك