مشعل: بحوزة القسام رتب عالية من ضباط جيش الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، إن الحركة بحوزتها أسرى من ذوي الرتب العالية لجيش الاحتلال من فرقة غزة.
وقال مشعل في مقابلة مع التلفزيون العربي، إن هدف حماس من الأسرى، تحرير 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مشددا على أن ما لدى المقاومة، يكفيها لتبييض السجون من كافة الأسرى.
وأشار إلى أن هناك "فرقا بين الأسرى من الجنود الصهاينة، خلال المعركة، والمدنيين ومزدوجي الجنسية" مؤكدا أن "الأسرى من العسكريين لهم حسابهم، والمدنيون لهم حسابات أخرى".
وشدد على أن الاحتلال، أصيب بصدمة وهزيمة مدوية، جراء ما حصل في 7 تشرين أول/أكتوبر الجاري، في عملية طوفان الأقصى، ويبحث عن صورة انتصار عبر الانتقام من المدنيين الفلسطينيين الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وقال إن المقاومة درست كل السيناريوهات برا وبحرا وجوا وجيش الاحتلال في حالة ارتباك، وأضاف: "إسرائيل ظهر أنها كيان من ورق، وهذه الدولة التي تخيف الإقليم كله".
وحول التصريحات التي يطلقها الاحتلال بأنه يريد تدمير حماس، قال مشعل: "عودوا إلى الأرشيف الماضي في كل الحروب، دوما كان الهدف تدمير حماس".
ولفت إلى أن "الاحتلال ظن نفسه جزءا أصيلا من المنطقة، لكنها طارئة وهي مشروع استيطاني وككل المشاريع الاستيطانية ستفكك، وهذه فرصتنا للتخلص من الاحتلال، والانقضاض عليه، ومطلبنا كبير وهو التحرر من الاحتلال".
#مباشر | لقاء خاص مع خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج https://t.co/WdWZbOuItW — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 16, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطيني اسرى فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. لا تقدم في محادثات التهدئة بالدوحة
غزة، القاهرة، الدوحة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن مسؤولين مصريين وقطريين عقدوا مباحثات مكثّفة، مع وفد من حركة «حماس» المفاوض في الدوحة، دون إحراز أي تقدم بشأن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وسط تواصل المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» في جنوب القطاع.
وقال أحد المصدرين، إن اللقاءات عُقدت يومي الأربعاء والخميس، قبل أن يغادر فريق الوساطة المصري الدوحة، أمس الأول، عائداً إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه لا توقعات بتحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. وأضاف: «أستطيع الإقرار بأن هذه الجولة عملياً، فشلت في تحقيق أي تقدم، لكن المباحثات مستمرة ولم تنقطع».
بدوره، قال مصدر آخر مقرّب من حماس، إن وفد الحركة رفض التعامل مع الأفكار والمقترحات، التي تتمحور حول اتفاقات جزئية، ولا تتضمن اتفاقاً شاملاً يضمن وقفاً كلياً للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى دفعة واحدة أو على دفعات.
وأشار المصدر، إلى أن «الأفكار والمقترحات التي طُرحت هي عبارة عن العرض الإسرائيلي، الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل هدنة 6 أسابيع قابلة للتمديد 70 يوماً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع».
لكنه شدّد على أن «حماس أبدت التزامها بصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف دائم للحرب والعمليات القتالية، لكن الجانب الإسرائيلي يرفض، ويصر على اتفاق جزئي من دون ضمان وقف الحرب».
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دعّمته الولايات المتحدة، وأوقف القتال لمدة 6 أسابيع.
وتسعى إسرائيل إلى حسم مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، حيث حدّدت الزيارة كموعد نهائي قبل إطلاق عملية برية واسعة في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي: «آمل أن نحقق تقدماً، نريد إخراج الجميع من الأسر، أتواصل يومياً مع قطر ومصر وإسرائيل، الرئيس ترامب يريد استعادة الرهائن».
واعتبرت «حماس» أن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو «قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين».