إبقاء تصنيف الاحتلال الإسرائيلي الائتماني على نظرة مستقبلية سلبية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند "A"، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية الخاصة السبت.
وجاء ذلك بيان "ستاندرد آند بورز"، أن "الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن "التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".
والاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق الأحد على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
ومؤخرا، حذر بنك إسرائيل من أن مستوى عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي في إسرائيل، لا يزال مرتفعًا جدا، سواء بسبب استمرار الحرب أو في ظل بيئة التجارة العالمية المتغيرة. ووفقا لذلك، بقيت علاوة المخاطر الخاصة بإسرائيل عند مستوى عال.
ويعد مؤشر علاوة المخاطر (مقايضات التخلف عن سداد الائتمان) شكلا من أشكال التأمين ضد التخلف عن سداد السندات من قبل شركة أو مُصدر للديون السيادية.
وفي آذار/ مارس ونيسان/ أبريل من العام الجاري اختارت وكالتا التصنيف الائتماني "موديز" و"فيتش" على التوالي، عدم تغيير التصنيف الائتماني لإسرائيل، لكنهما أبقتا أيضا على النظرة المستقبلية السلبية، مبررتين قرارهما بعدم الاستقرار الأمني في المنطقة.
وبحسب موديز، فإن رفع التوقعات من سلبية "ليس سيناريو محتملا". ولكي يحدث هذا، فإن الأمر يتطلب تحسناً كبيراً في الوضع الأمني، أو كما تسميه الوكالة "تهدئة النزاعات العسكرية"، مما "سيمكن إسرائيل من وضع سياسات تدعم تعافي الاقتصاد وإعادة ترتيب الأولويات في الميزانية".
وحذرت "موديز" في تقريرها آنذاك من احتمال خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى "حال تفاقم الوضع الأمني أو اتساع نطاق الصراع ليشمل حربًا إقليمية، بما في ذلك مع إيران". ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن احتمالية حدوث هذا السيناريو تُعتبر منخفضة وفقا لتقديراتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي التصنيف الائتماني الحرب الاقتصادي غزة غزة الاحتلال الاقتصاد الحرب التصنيف الائتماني المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
من هو الوريث لحركة اجعل أميركا عظيمة مجددًا؟ ترامب يُبقي خياراته مفتوحة
يبدو أن معركة خلافة ترامب على رأس الحركة التي غيّرت وجه الحزب الجمهوري لن تُحسم قريبًا، فيما يفضّل الرئيس إبقاء الغموض قائمًا. اعلان
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وخلال الأشهر الأخيرة، امتنع مرتين على الأقل عن الإعلان رسميًا عن اختيار نائبه، جي دي فانس، كوريث لحركة "أجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، مفضّلًا إبقاء خياراته مفتوحة.
ففي تصريحات للصحافيين يوم الثلاثاء، قال ترامب إن فانس "على الأرجح" المرشح الأوفر حظًا لخلافته، وهو ما ردده أيضًا في أحاديث خاصة مع مقربين منه، لكنه في الوقت ذاته أشاد بوزير خارجيته، ماركو روبيو، الذي بات أحد أكثر مستشاريه قربًا وثقة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن ترامب، في الكواليس، يحرص أحيانًا على إذكاء التنافس بين فانس وروبيو، مازحًا بشأن طموحاتهما السياسية المعروفة. وفي إحدى المناسبات، قال لهما: "كنت أعتقد أن القائمة ستكون فانس-روبيو، لكن ربما تصبح روبيو-فانس".
Related رغم الغمز والتلميح.. ترامب يؤكد أنه لا "يبحث" عن ولاية ثالثةقمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"ترامب: المؤيدون يطالبونني بانتظام بالترشح لولاية ثالثةويواجه الحزب الجمهوري حالة ترقب وحذر مع اقتراب نهاية الحقبة السياسية المؤثرة لترامب، وسط تساؤلات حول قدرة الوجوه الصاعدة على الحفاظ على زخم الحركة التي قادها طوال عقد. وبحسب المقربين، فإن ترامب لا يستعجل حسم القرار، ويرى أن على من سيحمل لواء الحزب أن يثبت جدارته أولًا. كما أن الحديث عن خليفة يزعجه، إذ لا يميل إلى التفكير بما بعد ولايته، خاصة وأنه ألمح علنًا إلى رغبته في ولاية ثالثة رغم تعارضها مع الدستور.
فانس، الذي أتم 41 عامًا هذا الشهر، يُعتبر حتى الآن الأوفر حظًا في انتخابات 2028 وفق استطلاعات الرأي، فيما أبلغ روبيو (54 عامًا) مقربين منه أنه لن ينافس فانس، رغم إشارته في مقابلات إعلامية إلى أنه لا يستبعد تمامًا الترشح مجددًا.
ورغم التنافس المفترض، يؤكد المقربون أن العلاقة بين الرجلين قوية، وأنهما تعاونا بشكل وثيق منذ دخولهما البيت الأبيض. فانس عزز مكانته في الحركة حين اختاره ترامب نائبًا له العام الماضي، معتبرًا إياه شخصية قادرة على حمل شعلة "أميركا أولًا". أما روبيو، فبعد سنوات من التوتر والمنافسة على ترشيح الحزب الجمهوري في 2016، أصبح من أقرب مستشاري ترامب، ويشغل منصب مستشار الأمن القومي إلى جانب وزارة الخارجية.
على الصعيد السياسي، يتولى فانس ملفات داخلية واسعة، من الدفاع عن البيت الأبيض في مواجهة خصومه، إلى قيادة الجهود الانتخابية للحفاظ على أغلبية الجمهوريين في الكونغرس، كما يشغل منصب رئيس لجنة تمويل الحزب، ما يمنحه شبكة اتصالات واسعة مع كبار المانحين. أما روبيو، فيدير الملفات الدولية الحساسة، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، مع تبني مواقف أكثر انسجامًا مع القاعدة المؤيدة لترامب.
ومع أن ترامب يثني على كليهما، فإنه يرفض حسم موقفه الآن، مؤكدًا في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" في مايو/أيار: "أعتقد أن فانس رجل رائع وذكي للغاية. ماركو رائع. هناك كثيرون رائعون".
بهذا، يبدو أن معركة خلافة ترامب على رأس الحركة التي غيرت وجه الحزب الجمهوري، لن تُحسم قريبًا، وأن الرئيس نفسه يفضّل إبقاء الغموض قائمًا، ربما ليبقى الجميع في حالة استعداد دائم لنيل رضاه ودعمه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة