صحيفة الاتحاد:
2025-05-10@00:34:00 GMT

غزة.. لا تقدم في محادثات التهدئة بالدوحة

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

غزة، القاهرة، الدوحة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر «شركات خاصة» تدهور الأوضاع الصحية بمستويات غير مسبوقة في غزة

أعلن مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن مسؤولين مصريين وقطريين عقدوا مباحثات مكثّفة، مع وفد من حركة «حماس» المفاوض في الدوحة، دون إحراز أي تقدم بشأن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وسط تواصل المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» في جنوب القطاع.


وقال أحد المصدرين، إن اللقاءات عُقدت يومي الأربعاء والخميس، قبل أن يغادر فريق الوساطة المصري الدوحة، أمس الأول، عائداً إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه لا توقعات بتحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. وأضاف: «أستطيع الإقرار بأن هذه الجولة عملياً، فشلت في تحقيق أي تقدم، لكن المباحثات مستمرة ولم تنقطع».
بدوره، قال مصدر آخر مقرّب من حماس، إن وفد الحركة رفض التعامل مع الأفكار والمقترحات، التي تتمحور حول اتفاقات جزئية، ولا تتضمن اتفاقاً شاملاً يضمن وقفاً كلياً للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى دفعة واحدة أو على دفعات.
وأشار المصدر، إلى أن «الأفكار والمقترحات التي طُرحت هي عبارة عن العرض الإسرائيلي، الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل هدنة 6 أسابيع قابلة للتمديد 70 يوماً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع».
لكنه شدّد على أن «حماس أبدت التزامها بصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف دائم للحرب والعمليات القتالية، لكن الجانب الإسرائيلي يرفض، ويصر على اتفاق جزئي من دون ضمان وقف الحرب».
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دعّمته الولايات المتحدة، وأوقف القتال لمدة 6 أسابيع.
وتسعى إسرائيل إلى حسم مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، حيث حدّدت الزيارة كموعد نهائي قبل إطلاق عملية برية واسعة في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي: «آمل أن نحقق تقدماً، نريد إخراج الجميع من الأسر، أتواصل يومياً مع قطر ومصر وإسرائيل، الرئيس ترامب يريد استعادة الرهائن».
واعتبرت «حماس» أن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو «قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل قطر حرب غزة الحرب في غزة الدوحة أهالي غزة حماس سكان غزة هدنة غزة حركة حماس وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص

وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.

فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال. 

وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.

سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر. 

في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.

أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.

ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:

إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".

في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.

طباعة شارك نتنياهو غزة المقاومة

مقالات مشابهة

  • فرانس برس: وفد حماس أجرى محادثات بالدوحة للتوصل إلى هدنة في غزة
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مرتفعات النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • ترامب يعد بهدنة محتملة في غزة واتفاق للإفراج عن الأسرى
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • عقب إطلاق مُسيّرة.. الحوثيون: اتفاق وقف النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل