سعد الهلالي: هناك اجماع بين الفقهاء على أنه لا يجب أن يترك الإنسان أرضه
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن غلطة العالم أنه وافق على إقامة دولة دينية بعقيدة يهودية أو أي عقيدة أخرى، لأنها كأنها تتكلم باسم الرب وهذا إساءة للدين وإساءة للرب.
وزير الصحة يكشف الاستعدادات المصرية لدعم قطاع غزة: جاهزين بـ1000 سرير التعليم تكشف تفاصيل جديدة عن مسابقة تعيين 30 ألف معلم اجماع الفقهاءوأشار الهلالي، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن هناك فرق بين التهجير والهجرة، فالتهجير عمل قسري، موضحا أن هناك اجماع بين الفقهاء على أنه لا يجب أن يترك الإنسان أرضه.
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، أن الأرض مقابل الحياة، وهو ما يجعل الإنسان يحرص على أرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن
إقرأ أيضاً:
كنت هناك.. ليلة السودان
في ملعب الغرافة بالدوحة.. لقاء السودان مع لبنان المؤهل لكأس العرب .. المدرجات لم تعد مقاعد وحسب بل كانت موجا بشريا يتنفس باسم السودان ..
المباراة لم تكن تسعين دقيقة فقط .. كانت أمسية وطن كامن في صدور عشاقه الذين استعادوا فيها صوته وعلمه وملامحه.
لم يتوقف الهتاف الذى كان يسابق الكرة .. ليس تشجيعا ولكنه نشيد جماعي صدحت به الحناجر التي استبدت بها الأشواق ..
الأعلام ترفرف كأجنحة الطيور المهاجرة.. والوجوه المضيئة بالفرح نقلت أمواج النيل إلى شاطئ الخليج فتحولت المدرجات إلى ضفة أخرى من ضفاف الوطن.
انصرفتُ عن المستطيل الأخضر وبدأت أطارد الوجوه وملامح الناس…رجال أكلت الغربة ملامح شبابهم .. نساء يزغردن وأطفال فرحون برؤية الوطن يتجسد أمامهم بعد أن كانوا يعرفونه من حكايات الآباء..كانت لحظة مشبعة بروح الانتماء..
بجواري رجل بح صوته من طول الهتاف،تكسرت في عينيه سنوات التعب وانفجرت دموعه مع الهدف الثاني للسودان ..نزع عمامته ولوح بها كراية نصر، مرددا من أعماقه:
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا..
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
لم يكن ذلك الرجل وحده من بكى.. كانت المدرجات كلها تبكي فرحا وكانت القلوب تستعيد بعضا من اتزانها المكسور.. كان السودان ولو لليلة واحدة وطنا كاملا في حضن الدوحة.
المباراة كانت دليلا على أن الشعوب لا تهزم ما دامت قلوبها تضج بهتاف الوطن، وأن السودان رغم الجراح ما زال قادرا أن يصنع الفرح وأن يترك أثره حيثما حل… كما يفعل النيل في جريانه العظيم هادئا وعميقا وكامل الحضور ..
الزبير نايل Alzubair Naiel
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/28 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة قيادات صمود والهروب من الأسئلة الإستراتيجية2025/11/28 خارطة بولس/ الإمارات.. تسليم السودان للوصاية الأجنبية!!2025/11/28 موكب الفخامة إلى خيام النزوح …!2025/11/28 الرقص علي العامود: سردية الكمبرادور دعوة مفتوحة للغزاة2025/11/28 الكاهن في وول ستريت2025/11/28 البرهان: وقرارات التَّخَلُّص من الفائض2025/11/28شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات كابوس العنف 2025/11/27الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن