حكم اشتراط مالك أرض الحصول على 25% من محصول المستأجر..فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالله المنيع، على سؤال شخص يرغب في استئجار أرض لزراعتها، ولكن المالك اشترط الحصول على نسبة 25% من المحصول الناتج من الأرض.
وقال المنيع: “بعض أهل العلم قالوا لا يجوز لأن الإجارة ليست مبنية على معلومية وهي مجهولة فيمكن يحصل للزرع آفة فلا يحصل عليها”.
وأضاف: “ولهذا من أحكام الإجارة أن تكون معلومة ومحددة ولا تتأثر بأي من المتغيرات وهذه الطريقة لا تجوز”.
#فتاوى | أرغب استئجار أرض لزراعتها، ولكن المالك اشترط الحصول على نسبة 25% من المحصول الناتج من الأرض، ما حكم هذه المعاملة؟
الشيخ عبدالله المنيع يجيب pic.twitter.com/lFOKbMUM39
— فتاوى (@Fatawa_sa) October 16, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجارة المنيع مالك أرض
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الموطأ للإمام مالك يعد أعظم ما أُلف في الإسلام
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، في تصريحات له، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه".
علي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم
فضل ركن الإسلام الأعظم.. علي جمعة يوضحه
وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة".
وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.