خطوة واحدة تفصل الزمالك عن ضم كليمنت مزيزي.. وموقف فريد ملالي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن مفاوضات الزمالك مع يانج أفريكانز تسير بشكل جيد، بشأن التعاقد مع المهاجم الموهوب كليمنت مزيزي، الذي أصبح محل اهتمام كبير من مسئولي القلعة البيضاء لضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: هناك خطوة بسيطة تفصل الطرفين عن التوصل للاتفاق، وهي بند نسبة البيع، حيث يرغب يانج في الحصول على 20%، بينما يريد الزمالك وضع نسبة 15%.
وأضاف: الزمالك قريب من حسم صفقة كليمنت مزيزي، ووفقًا للعرض المقدم للنادي التنزاني، فإن الأمور قريبة للغاية.
كما أكد أمير هشام، أن الجزائري فريد ملالي، لاعب انجيه الفرنسي السابق، اشترط على مسئولي الزمالك الحصول على بنود إضافية في عقده تتخطى الـ250 دولار، بينما طلب الحصول على مليون دولار سنويا.
وواصل: عرض الزمالك يصل لـ800 ألف دولار فقط في الموسم، بالإضافة لـ200 الف دولار كإضافات، ولم يتم التوصل لاتفاق حاسم مع اللاعب حتى الآن.
وأكمل: محمد أبوجبل حارس مرمى البنك الأهلي قريب من الانتقال للزمالك في الموسم الجديد بعدما تم عقد جلسة مع الحارس مؤخرا.
واختتم: الزمالك سيوقع عقوبة ضد مصطفى شلبي بعد الطرد الذي حصل عليه في لقاء بتروجت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك محمد أبوجبل بتروجت مصطفى شلبي يانج أفريكانز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فريد لأقدم فسيفساء مسيحية في تركيا
تركيا – عُثر أثناء القيام بأعمال بناء في منطقة “بيلر” بمدينة إزنيق (نيقية القديمة) التركية على نماذج فن فريدة تعود للفترة ما بين القرنين الأول والرابع الميلادي.
قد تكون هذه التحف الفنية قد تم إبداعها إما في عصر نشأة المسيحية مباشرة أو بعد تأسيس العقيدة المسيحية بقليل، مما أثار اهتماما علميا كبيرا بين المؤرخين وعلماء الثقافة.
ويجري حاليا العلماء والسلطات مناقشات بشأن تقديم طلب لإدراج هذا الموقع الأثري ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
ومن اللافت أن هذا الحدث تزامن مع التحضيرات الجارية لزيارة البابا الجديد ليو الرابع عشر إلى إزنيق. ووفقا لمصادر الفاتيكان، فإن هذه الرحلة تهدف إلى تحقيق الرغبة الأخيرة لسلفه البابا فرانسيس، وهي زيارة المدينة التي شهدت انعقاد مجمع نيقية الأول.
يذكر أن مجمع نيقية الأول الذي عُقد عام 325 م. تحت رعاية الإمبراطور قسطنطين، شكّل نقطة تحول في صياغة العقيدة المسيحية. فقد تم فيه اعتماد قانون الإيمان النيقاوي، وهو أول اعتراف إيماني عالمي بالمسيحية. وفي هذا السياق تكتسب الاكتشافات الأثرية في إزنيق (نيقية القديمة) أهمية استثنائية.
ويُرجح الخبراء أن الفسيفساء المكتشفة قد تعود إلى أحد دور العبادة المسيحية الأولى وأتباع المسيح الأوائل أو ربما كنيسة محلية من تلك الفترة
وصرح أحد الباحثين المشاركين في الحفريات: “لا نرى في هذه الرموز انعكاسا للفن المسيحي المبكر فحسب، بل وشهادة حية للحياة الدينية في تلك الحقبة”.
ومن أبرز الرموز التي عُثر عليها:
– الغزال الذي يرمز إلى شوق النفس إلى الرب.
– السفينة التي تمثل الكنيسة أو رحلة الإيمان.
ويؤكد علماء الآثار أن اكتشاف لوحات فسيفساء بهذه الدرجة الممتازة من الحفظ قد يعزز مكانة المدينة دوليا. وقد أعاد النشطاء والمختصون طرح فكرة إدراج إيزنيك ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
مع اقتراب الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول، وتزامنا مع الزيارة المرتقبة للبابا، يتزايد الاهتمام العالمي بالإرث الثقافي والروحي لهذه المدينة التاريخية.
المصدر: Naukatv.ru