الرياض: السعودية تدعم الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينيةالبلاد: المملكة ترفض استهداف المدنيين وتعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، على القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بانهاء الصراع العربي والاسرائيلي 

أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة السلام ) : تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي هو مختزل رسالة المملكة بغية سيادة السلام وفق القيم السلمية الإنسانية، وذلك يتجلى من خلال موقفها الذي يظهر بكل وضوح في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض بالأمس، مع وزير الخارجية الأميركي السيد أنتوني بلينكن.


وأعتبرت أن المملكة عبر تاريخها تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وأضافت : في إطار القضية الفلسطينية جاءت التأكيدات على ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، وفق سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم، ورفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.


وزادت : اتساقاً مع الجهود السياسية السعودية على مر التاريخ، وانطلاقاً من دورها القيادي التاريخي والتوجيه في مجال بناء السلام، وجهودها الحثيثة لاجتياز الطريق الصعب من أجل الوصول إلى السلام، الأمر الذي يؤكد المبادرة النبيلة التي تقدمها المملكة وسعيها لتحقيق الكثير من المتغيرات في المشهد السياسي الدولي، وما تقوم به تجاه الحكومات والمنظمات الدولية للمساهمة في نماء العديد من الدول ودعم حكوماتها وشعوبها.


وقالت أن المملكة ترفض خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، وتندد بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


وختمت : لا شك أن للمملكة في القضية الفلسطينية محطات مهمة لتحقيق سلام عادل وشامل في مجالات مختلفة منها: الدعوة للحوار والتواصل والتفاعل من أجل دعم القضية الفلسطينية على أساس فرض الشرعية الدولية وحل الدولتين انطلاقاً من مبادرة السلام العربية التي هي ركن أساسي في أي اتفاق سلام.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( موقف ثابت ) : ظل موقف المملكة ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، بالوقوف إلى إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية.


وأضافت : ويأتي اجتماع  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل محور اهتمام المملكة؛ إذ أكد سموه على سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.


وختمت : بينما جاء تأكيد على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية، ليبرهن أن المملكة تسعى دومًا لتحقيق السلام الشامل، وتهمها سلامة المدنيين واستقرارهم، بدليل أنها أكدت رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضدهم، ومنع حدوث كارثة إنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ا القدس الشرقية اتفاق سلام السلام العادل الشرق الاوسط الشعب الفلسطيني القدس الشرقية القضية الفلسطينية العمليات العسكرية تحقيق السلام حل عادل وشامل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية قرارات الشرعية الدولية مبادرة السلام العربية محمد بن سلمان بن عبد العزيز القضیة الفلسطینیة استهداف المدنیین الشعب الفلسطینی عادل وشامل والعمل على

إقرأ أيضاً:

سفير السعودية: موسكو والرياض حريصتان على تنفيذ مشاريع في التجارة والسياحة

روسيا – تتطلع روسيا والمملكة العربية السعودية إلى تنفيذ مشاريع مشتركة كبرى في مجالات التجارة والاقتصاد، فضلا عن الثقافة والسياحة والرياضة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير السعودي في موسكو، سامي بن محمد السدحان، خلال لقائه مع غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي اليوم الجمعة.

وأعرب السدحان عن ثقته بأن مشاريع مشتركة كبرى في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، قيد الانتظار لكلا البلدين، وقال: “سنواصل أيضا التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية”.

من جانبه، أكد كاراسين أن العلاقات الروسية السعودية تشهد تطورا متسارعا، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الطرفين في السياسة الخارجية.

وذكر كاراسين أن عام 2026 سيصادف الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن السعودية ستشارك في ذلك العام في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الـ29 كضيف شرف.

من جانبه، أكد السدحان أن بلاده تسعدها المشاركة في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2026 كضيف شرف، وأضاف: “ونأمل أن نشهد فعاليات متبادلة في كل من المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي. فعلى سبيل المثال، ستعقد مسابقة “إنترفيجن” في الرياض العام المقبل. كل ذلك يظهر التحولات الهامة الحاصلة في العلاقات بين بلدينا”.

كما أشار السفير إلى الروابط الشخصية الإيجابية التي نشأت بين قادة البلدين.

المصدر: RT + “تاس”

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • جدة والرياض.. بنية رياضية تعزز جاهزية كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية™️
  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • سفير السعودية: موسكو والرياض حريصتان على تنفيذ مشاريع في التجارة والسياحة
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • أمطار على مكة والرياض.. حالة الطقس اليوم الأحد 23-6-1447 في المملكة
  • وزارة الصحة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة والقوات المساندة
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية