العسومي: العاصمة الإدارية المصرية نموذج عمراني فريد وستدعم الاقتصاد بشكل كبير
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالطفرة العمرانية الكبرى التي حققتها جمهورية مصر العربية في السنوات الأخيرة وذلك بفضل الرؤية الثاقبة والمستنيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية التي وضعت أسس الجمهورية الجديدة فضلا عن الجهود المضنية التي تبذلها الحكومة المصرية، معربا عن فخره واعتزازه بالتجربة المصرية التي تجاوزت الكثير من التحديات وحققت نهضة شاملة في المجالات كافة.
وأشار العسومي إلى أن ما رأيناه خلال زيارتنا للعاصمة الإدارية التي تم تنفيذها وفقا لأحدث التقنيات ومعايير الجودة العالمية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن جمهورية مصر العربية قدمت نموذجًا عمرانيًا وخدميًا فريدًا يحتذى به، حيث دخلت مصر من خلاله إلى بوابة المدن الذكية ومدن الجيل الرابع، مقدما خالص التهاني لمصر لانطلاقها بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة تحقيقا لتطلعات الشعب المصري في العيش الكريم.
جاء ذلك بمناسبة زيارة العسومي مع وفد برلماني رفيع المستوى من البرلمان العربي إلى العاصمة الإدارية حيث كان في استقبالهم المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية، حيث قدم شرحا وافيا عن المدينة وأهم المعالم المتواجدة بها .
وفي مستهل الزيارة قام الوفد بالمرور على أبرز هذه المعالم وفي مقدمتها مقر مجلس النواب المصري والمسجد الكبير، والحي الحكومي الذي يجمع مباني الوزارات، والحي الدبلوماسي إلى جانب المرافق الاستثمارية والاقتصادية، بالإضافة إلى المدارس والجامعات التي تم بناؤها والمرافق الخدمية التي تم تخصيصها في العاصمة الإدارية و التي ستسهل عملية وصول المواطنين وإنهاء معاملاتهم بكل يسر وسهولة وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تطوير الجانب الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وتسهيل الإجراءات لإنهاء المعاملات بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال مما سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وزيادة أعدادهم بالصورة التي تدعم خطط التنمية الاقتصادية بالجمهورية.
الجدير بالذكر أن البرلمان العربي منح مشروع العاصمة الإدارية جائزة أفضل مشروع عربي للتنمية المستدامة لعام 2021م.
https://youtu.be/EFA-yH5vYnk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى البرلمان العربي الجمهورية الجديدة الحكومة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الادارية جمهورية مصر العربية دعم الاقتصاد المصري العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اختتمت اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير تحت شعار “علم وجهاد”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.