السومرية نيوز - محليات

أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء، ضبط 4 من موظفي منفذ المنذرية الحدودي في محافظة ديالى، على خلفية قيامهم باختلاس أموالٍ عامة وتلاعب وتزوير في معاملات كمركية.
وأوضحت الهيئة في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، أن "الفريق الخاصَّ بالمنافذ الحدوديَّة في مكتب تحقيق ديالى تمكَّن بعد القيام بأعمال التحرّي والتدقيق في شركة التأمين الوطنيَّة - مكتب تأمين المُنذريَّة من ضبط اثنين من مُوظَّفي الشركة؛ لاختلاسهما مبلغ (28,736,400) مليون دينارٍ من المال العام".



وأضافت أنَّ "المُتَّهمين قاما بتحرير وصولات قبضٍ رسميَّةٍ دون إيراد مبالغها لمصلحة الخزينة العامَّة"، مُنوّهةً الى "ضبط قوائم جرد ووصولات القبض التي تثبت عمليَّة الاختلاس، وأنَّ قاضي التحقيق المُختصّ قرَّر توقيف المُتَّهمين وفق أحكام المادة (316) من قانون العقوبات".

وتابعت الهيئة، أنه "في عمليَّةٍ ثانيةٍ في المنفذ، رصد الفريق حالات تلاعبٍ في أوزان الحمولات، وبعد إجراء التحرّيات والمطابقة بين الأوزان الفعليَّة للحمولات وما موجود في الوصولات تمَّ الكشف عن التلاعب والتحريف في الأوراق الرسميَّة؛ من أجل تقليل أوزان الحمولات؛ للتهرُّب من دفع الرسوم الگمرگيَّـة".

ولفتت الهيئة الى "ضبط (26) معاملة گمرگيَّـة تمَّ التلاعب فيها، فضلاً عن ضبط (38) معاملةً لم تقم إدارة المنفذ باتخاذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بشأنها، بل تمَّ العمل على إخفاء معالم الجريمة من خلال إصدار"منفيست" جديد للحمولات ذاتها"، مُشيرةً إلى "ضبط اثنين من المنتسبين في المنفذ؛ لتورُّطهما بالتلاعب، وتوقيفهما من قبل قاضي التحقيق الخفر، واستقدام ضابط البحث والتحري في المنفذ؛ استناداً إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اتهامات لروكستار جيمز بتسريح موظفين مرتبطين بتنظيم العمال قبل إطلاق GTA 6

تواجه شركة روكستار جيمز، المطورة الشهيرة وراء سلسلة الألعاب العالمية جراند ثفت أوتو، اتهامات خطيرة تتعلق بممارسات معادية للنقابات، بعدما أفادت تقارير من وكالة بلومبرج بأن الشركة سرّحت أكثر من 30 موظفًا من مكاتبها في المملكة المتحدة وكندا. 

ويقول اتحاد العمال المستقلين في بريطانيا العظمى (IWGB) إن معظم هؤلاء الموظفين كانوا أعضاء في نقابة عمال الألعاب أو يسعون إلى تشكيلها، ما أثار موجة من الغضب في أوساط العاملين بصناعة الألعاب.

في بيان نُشر على مدونة الاتحاد، صرّح أليكس مارشال، رئيس اتحاد العمال المستقلين في بريطانيا العظمى، أن ما قامت به روكستار "يمثل واحدة من أبشع وأقسى محاولات كسر النقابات في تاريخ صناعة الألعاب".

 وأضاف مارشال أن الشركة، التي تجني المليارات من عناوينها الناجحة، "أظهرت ازدراءً واضحًا للقانون ولحقوق العمال الذين أسهموا في تحقيق هذه النجاحات".

وأكد الاتحاد أن عددًا من الموظفين الذين تم تسريحهم كانوا من الفئات الأكثر عرضة للضرر، إذ شمل القرار أشخاصًا يحملون تأشيرات عمل برعاية الشركة، وآخرين يعانون من حالات طبية خاصة سيخسرون معها برامج الرعاية الصحية المقدمة من روكستار. 

وأشار البيان إلى أن "جميع من فُصلوا من مكاتب المملكة المتحدة كانوا أعضاء في قناة ديسكورد التابعة لنقابة عمال الألعاب IWGB"، ما يعزز الشكوك بأن التسريح كان مرتبطًا مباشرة بالنشاط النقابي.

في المقابل، نفت Take-Two Interactive، الشركة الأم المالكة لروكستار جيمز، صحة هذه الاتهامات، مؤكدة أن عمليات التسريح جاءت نتيجة "سوء سلوك جسيم" من قِبل بعض الموظفين، وأن القرار لم يكن له أي علاقة بالأنشطة النقابية أو بمحاولات التنظيم الداخلي.

وقالت الشركة في بيان رسمي لوكالة بلومبرج إن القرارات اتُخذت بعد مراجعة دقيقة، وتهدف إلى الحفاظ على معايير السلوك المهني داخل فرق العمل، ورغم ذلك، لم تكشف Take-Two عن تفاصيل محددة بشأن طبيعة "سوء السلوك" الذي أدى إلى فصل هذا العدد الكبير من الموظفين دفعة واحدة، ما زاد من الغموض والجدل حول القضية.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها روكستار انتقادات تتعلق بعلاقاتها مع موظفيها. ففي العامين الماضيين، شهدت الشركة توترات بسبب سياسة "العودة إلى العمل من المكتب" بعد فترة العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، إذ اعترض عدد من المطورين على قرارات الإدارة التي اعتُبرت صارمة وغير مرنة.

كما قامت Take-Two بإجراءات تسريح أخرى في عدد من استوديوهاتها خلال عامي 2024 و2025، وهو ما بررته حينها بـ"إعادة هيكلة داخلية" تهدف إلى تقليل التكاليف بعد تأجيل إصدار لعبة Grand Theft Auto VI إلى عام 2026، لكن اتحاد IWGB يرى أن حجم التسريحات وتوقيتها يشيران إلى "دوافع غير مالية"، خاصة مع اقتراب موعد الإطلاق المنتظر لأحد أكثر العناوين ربحية في تاريخ الألعاب.

القضية سلطت الضوء مجددًا على أزمة ظروف العمل داخل شركات الألعاب الكبرى، التي لطالما وُصفت بثقافة "الضغط المستمر" أو ما يعرف بـ"الكَرَنش"، حيث يُجبر المطورون على العمل لساعات طويلة قبل إطلاق المشاريع الكبرى.

 ويرى محللون أن النزاع الأخير بين روكستار ونقابة العمال يمثل اختبارًا حقيقيًا للعلاقة بين شركات التكنولوجيا الترفيهية والجهات النقابية في ظل تصاعد الدعوات العالمية لتحسين بيئة العمل في هذا القطاع.

وبينما يتزايد الدعم لحركات النقابات داخل صناعة الألعاب في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية، تحاول الشركات الكبرى الحد من هذه التحركات خوفًا من تأثيرها على الإنتاج والقرارات الإدارية. وتُعد هذه القضية مثالًا صارخًا على الصراع القائم بين رأس المال وحقوق العاملين في صناعة باتت تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار عالميًا.

من المتوقع أن تواجه روكستار تدقيقًا إعلاميًا ونقابيًا متزايدًا خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع استمرار الغموض حول ظروف فصل الموظفين. وإذا ثبتت صحة الاتهامات، فقد تواجه الشركة دعاوى قضائية وربما ضغوطًا من منظمات عمالية دولية.

ورغم هذه التحديات، تواصل روكستار العمل على تطوير Grand Theft Auto VI، التي تُعد واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في التاريخ الحديث، ويتوقع أن تحقق أرباحًا قياسية فور إصدارها. إلا أن هذا الجدل قد يُلقي بظلاله على صورتها كشركة رائدة في مجال الإبداع الترفيهي، ويثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت النجاحات التجارية تأتي حقًا على حساب العدالة الاجتماعية داخل بيئة العمل.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح في العمارة ينتهي بانتحار المنفذ وإصابة أفراد شرطة
  • اتهامات لروكستار جيمز بتسريح موظفين مرتبطين بتنظيم العمال قبل إطلاق GTA 6
  • بعد إهدار فينيسيوس.. ألونسو مدرب ريال مدريد يؤكد منفذ ركلات الجزاء
  • أسوشيتد برس: الإغلاق الحكومي يعطل حصول موظفين فيدراليين على إعانات البطالة
  • إيران:أكثر من (567) مليون دولار قيمة صادراتنا للعراق من منفذ واحد فقط خلال (7) أشهر
  • خلال 7 أشهر.. صادرات إيران إلى العراق عبر منفذ واحد تتجاوز 567 مليون دولار
  • تعلن محكمة جهران م/ تعز عن بيع سيارة المنفذ ضده/ عبدالله وإبراهيم القوسي
  • تعلن محكمة جهران م/ تعز عن بيع ارض المنفذ ضده/ عبدالله وإبراهيم القوسي
  • الشرع يهدّد بالتحقيق مع موظفين بالدولة بسبب سياراتهم الفارهة
  • مع افتتاح المتحف المصري.. وزارة الأوقاف تؤكد: حُسن معاملة السائح واجب ديني